الخریف و الشتا                   برگشت به فهرست مقالات | الرجوع إلی قائمة المجلدات

XML English Abstract Print


جامعة الخوارزمي ، mld.darvishi@gmail.com
الملخّص:   (189 المشاهدة)
يهتم تفکير ما بعد الاستعمار بالأعمال الأدبية المتعلقة بظاهرة الاستعمار اعتمادا علی عناصر مختلفة، بعضها أكثر شهرةً للمجتمع الأكاديمي، مثل: الهيمنة، المرکز- الهامش، صوت التابع والاستشراق. لكن المكونات التي تشكّلت تيار ما بعد الاستعمار متنوعة للغاية. أحد هذه المكونات هو الطرس، والذي يعني الكتابة فوق المکتوبات السابقة. إن القوى الاستعمارية التي جلبت ثقافتها وأدبها ولغتها الى المستعمرة، تضعها فوق ثقافة ما قبل الاستعمار المتعلقة بالمحلّیین، لكنهم لا يستطيعون محوها تمامًا، وتوجد آثار ثقافة ما قبل الاستعمار تحت الطبقات الاستعمارية. إن ثقافة ما بعد الاستعمار في البلدان المستعمرة تشبه الجلد الذي يحتوي على أعمال السكان الأصليين السابقين بالإضافة إلى الكتابات الاستعمارية المتأخرة. يمكن أن يكون الکشف عن الطبقات السفلية التي تُعتبر الهوية الثقافية للسكان الأصليين، غاية الأعمال ما بعد الاستعمارية؛ تحاول هذه الدراسة العثور على هذه الطبقات من ثقافة مصر المحلية التي تم حذفها، بالاعتماد على نظريات المفكرين اللاحقين في مجال دراسات ما بعد الاستعمار وعلى عنصرها الأقل شهرة "الطرس" في رواية "قطعة من رجل أوروبا '' لرضوی عاشور، لیصل إلی رؤی وتحليلات جديدة لهذه الرواية. حققت نتائج هذا البحث، قراءة جديدة للرواية بجانب إنتاج مجال جديد في تحليل ما بعد الاستعمار، وتبين كيف يحاول راوي القصة إفضاح الأهداف الاستغلالية للخطاب الاستعماري بالکشف عن التصرفات الثقافية والفنية والاقتصادية ویتذكّر للمخاطبین ثقافتهم الثرية الماضية وتحذرهم من عواقب الخطاب الاستعماري.
     
نوع البحث: بحثیة | موضوع مقاله: بحثیه

Rights and permissions
Creative Commons License This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.