۱- أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية وآدابها، جامعة بیام نور، طهران، إیران ، qaderi@pnu.ac.ir
۲- معلمة فی وزارة التعلیم والتربية
الملخّص: (۲۷۵ المشاهدة)
تحليل الخطاب السردي هو أحد الفروع المهمة في دراسات الأدب والسرديات، حيث يتناول العناصر البنائية والوظيفية للسرد بنظرة شاملة. يُعَدُّ جيرار جينيت، المنظِّرُ البارز للبنيوية، من أبرز مَن وضعوا إطاراً شاملاً لنظرية السرد، مما أتاح أساساً علمياً لتحليل الخطاب السردي. تتناول هذه الدراسة رواية "باب الطباشير" لأحمد سعداوي، الكاتب العراقي المعاصر، وفقاً لنظرية جينيت في الخطاب السردي. الهدف من هذا البحث هو تحليل عناصر الزمن، الصيغة والنبرة باعتبارها ثلاثة مكونات أساسية للسرد، ودراسة دورها في تصوير انعدام هوية علي ناجي، والمشكلات والتحديات التي واجهتها ليلى حميد، وانعكاس الحياة الاجتماعية للشعب العراقي. كما تسعى الدراسة إلى تحليل ظهور علي ناجي كمنقذ، واستخدام التعويذات السومرية السبعة ضمن إطار قصة سريالية، مع تسليط الضوء على تداعيات هذه الأساليب السردية. اتبعت الدراسة منهجاً وصفياً -تحليلياً مستنداً إلى نظريات جينيت، وتهدف إلى تحليل كيفية إسهام التقنيات السردية في التعبير عن الصراعات الفكرية التي يعكسها الكاتب حول قضايا الهوية، المشكلات الاجتماعية، ودور المنقذ. وتُظهر النتائج أن سعداوي استخدم تقنيات مثل: التلاعب بالزمن (كالاسترجاع الزمني)، الانتقالات الزمنية، والتوقفات، بالإضافة إلى تركيز مزدوج للرؤية السردية وتغيير حدة الأدوار بين الشخصيات. وقد تميزت هذه العناصر الفنية في روايته "باب الطباشير" بإبداع خاص، حيث تم استخدامها ليس فقط كأدوات سردية، ولكن أيضًا كوسيلة لتسليط الضوء على الموضوعات الجوهرية في النص، مثل الصراعات الفكرية والهوية الاجتماعية، مما يضفي على العمل طابعًا خاصًا يجعله مميزًا ضمن الأدب الحداثي، بالإضافة إلى تركيز مزدوج للرؤية السردية وتغيير حدة الأدوار بين الشخصيات. وقد استطاع بهذه الوسائل أن يربط بين السرد والموضوع الأساسي للرواية، ويبرز التأثيرات الشخصية والاجتماعية للأحداث.
نوع البحث:
بحثیة |
موضوع مقاله:
منهجیه