قسم اللغة العربیة و آدابها، فرع گرمسار، جامعة آزاد الإسلامیة ، گرمسار إیران. ، t.chaldareh@yahoo.com
الملخّص: (42 المشاهدة)
الملخص
النبي إبراهيم (ع) بالإضافة إلى مقام النبوة، يظهر كسالك عارف يجتاز مراحل السلوك ومجاهدة النفس التي تتجلى بأشكال مختلفة مثل "نفي آزر، تضحية الابن، نار نمرود الروح" بنجاح، ويصل من مرحلة الفناء في الله إلى مقام البقاء بالله وخلیل الله. تتناول هذه المقالة بمنهج وصفي-تحليلي مع التركيز على المدرسة الأمريكية للأدب المقارن، من خلال التأمل في أشعار ابن الفارض المصري ومولانا جلال الدين محمد البلخي، اللذين يبلغان قمة العرفان النظري والعملي، القراءة العرفانية لقصة النبي إبراهيم (ع). في هذا البحث، تم أولاً تحليل أوجه التشابه في أشعار هذين العارفين البارزين في ثلاثة أقسام: "إبراهيم (ع) والطيور"، "إبراهيم (ع) ونار نمرود"، و"إبراهيم (ع) والنجوم"، ثم تم توضيح أوجه الاختلاف لكل منهما في مراحل مقام النبي إبراهيم (ع)، إبراهيم (ع) وآزر وتضحية الابن. تشير النتائج إلى أن ابن الفارض، على عكس مولوي، لا ينظر إلى الطيور بتأويل. في نقاش نار نمرود، يعتبر سبب إطفاء النار وتحولها إلى بستان هو وصول النبي إبراهيم (ع) إلى مقام الجمع والبقاء بعد الفناء. لكن مولوي يعتبر نار نمرود نار النفس التي تتحول إلى زهور وريحان بعد اجتيازها. ابن الفارض يعتبر الاهتمام بالنجوم ظهور الحق، لكن في نظر مولوي، لم يصل الأنبياء إلى مرحلة التوحيد منذ البداية ويعتبرون للمخلوقات وجوداً مستقلاً. ابن الفارض يتناول الأسرار الباطنية وتأويل أعمال الحج ويعتبر مقام إبراهيم ولاية خاصة، ومكة حضرة إلهية، والزائر ظهور حضرة غيبية في الأركان الأربعة. ومولوي يعتبر آزر وتضحية الابن تحرراً من تعلق النفس والطبيعة.
نوع البحث:
تطبیقیة |
موضوع مقاله:
تطبیقیه