کریمي فرد غلامرضا، خلیلي بروین، باوان بوري مسعود. دراسة رواية "لعبة النسيان" لمحمد برادة في ضوء نظرية سیغموند فرويد النفسية. دراسات في السردانية العربية. ۱۴۴۳; ۲ (۲) :۱۱۱-۱۳۹
URL: http://san.khu.ac.ir/article-۱-۱۷۱-ar.html
۱- أستاذ مشارک في قسم اللغة العربیة وآدابها بجامعة شهید چمران أهواز، أهواز، إیران. ، gh.karimifard@scu.ac.ir
۲- طالبة الدکتوراه في اللغة العربیة وآدابها بجامعه شهید تشمران أهواز. اهواز. ایران
۳- خریج مرحلة الدکتوراه في قسم اللغة العربیة و آدابها بجامعة الشهید مدني، أذربایجان، ایران
الملخّص: (۳۷۹۱ المشاهدة)
اليوم أصبح النقد النفسي جزءا لا يتجزأ من الأدب. ولفهم النص الأدبي بشكل صحيح، يقتضي بالضرورة، الحديث عن الحالات النفسية والوجدانية للكاتب ويتم تحديده في سياق كلمات وسلوك شخصيات الرواية لذلك، لفحص عقلية الكاتب وحالاته النفسية والروحية، يجب علينا أن نفحص كيف يتم التعبير عن أفعال وكلام الشخصيات خلال الرواية. من أشهر علماء النفس "سیغموند فرويد" الذي يؤمن بوجود ثلاثة أقسام للجهاز النّفسي؛ هي الشّعور وما قبل الشعور واللاشعور. والقسم الثالث يحتوي على الدوافع الغريزية البدائية الجنسية والعدوانية؛ أي أنّ الحياة النفسية مكوّنة من الأنا، الهو، والأنا الأعلى وهو يلعب دوراً هاما في تكوين حياة الفرد. تعتبر رواية "لعبة النسيان" من أهم أعمال الكاتب محمد برادة (1987م.) التي هي موضع دراستنا في ضوء النقد النفسي حسب نظرية فرويد- ومتمسكا بالمنهج الوصفي – التحليلي. وقد أوحی بعض النتائج من خلال هذا البحث على أن يتحدث محمد برادة في روايته عن الألم والصراع النفسي بين الناس والمجتمع. الموضوع الرئيس للرواية هو حالة بعض أفراد الأسرة النفسية بعد وفاة والدتهم والمشاكل والمصاعب التي يواجهونها في مجتمعهم. ونرى من خلال التحليل النفسي أنّهم يعانون من الكآبة والحزن والصراع النفسي والحنين إلى الماضي. يعد الصراع النفسي والشعور بالنقص والنوستالوجيا والحب والأحلام من أهم الأغراض النفسية في الرواية ويصوّر الراوي حياة شخصيات مجتمعه من خلال هذه الأغراض. توجد داخل الشخصيات العقد والأمراض والآلام بسبب مصائب الحياة أو نتيجة ندم على خطاء يرتبكونهم.
نوع البحث:
بحثیة |
موضوع مقاله:
بحثیه