الهام قربانی، عباس عرب، مرضیه آباد،
المجلد ۴، العدد ۴ - ( ۵-۱۴۴۴ )
الملخّص
تعد الهوية التي تبين علاقة الفرد الديالكتيكية مع العالم الخارجي، من نماذج جودة السلوک بين آحاد المجتمع. شيلدون سترایکر وهو من السوسيولوجيين يری الهوية ذات علاقة مع الأحاسيس و يعتقد بأن في الهويات الموجودة في الشخص تبرز هوية يجرب الشخص أحاسيس إيجابية أو سلبية صعبة مع الأدوار، والأفراد وکذلك الوضع الاجتماعي المتناسب معها. نظرا بأن الأدب السردي الذي هو المجال الواسع لصدی الهوية الاجتماعية، فرواية «وطن من زجاج» لمؤلفها ياسمينة صالح الکاتبة الجزائرية والتي تتمحور حول أسئلة الهوية في إطار الأدوار الإجتماعية المتعددة، تجسد مجموعة متداخلة من تأثيرات المجتمع الجزائري وتأثراته في اختيار الهوية لبطل الرواية. هذا المقال يقصد معالجة البنية الاجتماعية للمجتمع الجزائري والأحاسيس المنتجة منها والتي لها دور في إبراز الهوية، مستخدما طريقة تحليل المحتوی والقراءة النصية بناء علی نظرية سترايکر. تُظهر نتائج البحث بأن بطل الرواية حصل علی مفاهيم عاطفية مشترکة من جراء العلاقة المؤثرة مع الطبقة المثقفة في المجتمع کمعلمه في المدرسة و تجربته الجامعية والزملاء الصحفيين الذين يزيدون في وعيه الاجتماعي. وهذا الأمر أدی إلی التزامه بالمجموعات المشترکة ليقاد إلی الأدوار الاجتماعية منها الصحافة والتي تتناسب مع هويته البارزة بوصفه «شرطيا اجتماعيا». و کذلك ما يلفت النظر في ترکيز الهوية جودةً، هي الأوضاع المتعددة التي کانت قد أثرت علی إعادة إنتاج أحاسيس بطل الرواية.