۳ نتیجه برای ما بعد الاستعمار
عبدالله الخير،
المجلد ۱، العدد ۲ - ( ۱-۱۴۴۲ )
الملخّص
تستكشف هذه المقالة طبيعة التقنيات السردية والأساليب الحديثة التي اعتمدها الكاتب عبد الرحمن منيف (۱۹۳۳-۲۰۰۴) في روايته "مدن الملح". دلالة تلك التقنيات والأساليب لناحية أن هذه الرواية تعتبر من النصوص البترولية المهمة في الأدب العربي ما بعد الكولونيالي الذي يتصدى للخطاب الغربي عموماً والأميركي تحديداً. فقد كانت هذه الرواية موضوع جدالات عميقة لناحية تصنيفها الأدبي، ولكن البحث الموضوعي المعمق يبرهن بشكل واضح على أن "مدن الملح" هي رواية واقعية سحرية، بترولية، ما بعد كولونيالية تتصدى للتأثيرات السلبية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لاكتشاف واستغلال النفط على مجتمعات الجزيرة العربية ولهذه الغاية سوف تلقي هذه المقالة الضوء على الأساليب والأدوات السردية التي استخدمها منيف لإيصال رسالته ما بعد الكولونيالية المعاكسة من خلال اعتماد مناهج واتجاهات سردية حديثة كالواقعية السحرية ومن خلال استخدام تقنيات سردية خاصة، كتشكيل الشخصيات باعتماد المجتمع ككل بطلاً للرواية ومن خلال اعتماده تقنية تعدد الأصوات بهدف عرض وجهات نظر متنوعة للأحداث من قبل الكاتب وبذلك يكون منيف قد قدم نوعاً روائياً مبتكراً في الأدب العربي ونادراً على المستوى العالمي، حيث إن القليل جداً من الأعمال الأدبية العربية والعالمية تصدى لموضوع النفط الذي أصبح يعتبر من المحرمات بفعل الضغوط الأميركية السياسية والثقافية المانعة للتطرق لهذه المسألة الحساسة. من ناحية أخرى وبغیة شرح الطبقات والمستويات والتشفيرات المتعددة المضمنة بدقة في "مدن الملح"، فإن هذه المقالة سوف تعتمد نظرية إدوارد سعيد المعروفة باسم القراءة المطابقة كمنهجية علمية للبحث بهدف وضع الرواية في مكانها الاجتماعي - السياسي المناسب وكذلك سوف تعتمد على مفاهيم الواقعية السحرية ﻠ"ستيفن سليمون" ولا بد من التنويه بأنها سوف تتطرق إلى كيفية تجسيد منيف لمفهوم التضمین، بحسب نظرية "تزفيتان تودوروف" النقدية السردية لشرح كيفية إدخال منيف قصصاً صغرى ضمن السرد العام بهدف إلقاء الضوء على نقطة معينة تخدم الغاية الكلية للرواية وبالطبع يساهم وضع عمل منيف في موقعه الأدبي الصحيح في تأسيس نوع من التفاهم الحضاري المتبادل بين الشرق والغرب من خلال الحوار الثقافي الحالي والمستقبلي في عالم حيث النضال والمقاومة ضد الهيمنة والأمبريالية والحروب العدوانية هي المحركات الأساسية التي تولد أزمات عالمية والكثير من الكوارث والمآسي مراراً وتكراراً وخصوصاً في منطقة غرب آسيا.
زیبا بهاري نوران، دکتور عبدالله حسیني، أستاذ بروف حامد صدقي،
المجلد ۲، العدد ۱ - ( ۷-۱۴۴۲ )
الملخّص
ما بعد الاستعمار هو مصطلح دأب المؤرخون علی استعماله في المرحلة التي تلت الحرب العالمیة الثانیة لإظهار الحقبة التي تلت استقلال معظم دول العالم عن الاستعمار الغربي الحدیث. یعد خطاب ما بعد الاستعمار من ثمرات نظریة ما بعد الاستعمار التي ابتکرها إدوارد سعید وهي من النظريات الأدبیة المعاصرة التي تتعلق مهمتها بتنظیر قضایا المستعمَر والمستعمِر. المشكلة الرئيسية التي يسعى الباحثون لحلها هي كيفية انعكاس خطاب ما بعد الاستعمار في رواية دفاتر الطوفان وماهية القضايا التي يمثلها هذا الخطاب في المجتمع العربي خاصه المجتمع الأردني. نستهدف في هذه المقالة مناقشة إحدی الروایات العربیة الأردنیة المعاصرة المکتوبة في هذا المضمار وهي "دفاتر الطوفان" لسمیحة خریس معتمدین علی الأسلوب الوصفي التحليلي مستعینین بنظریة إدوارد سعید لاستکشاف ملامح ما بعد الکولونیالیة فيها. لقد استنتجنا أنّ المؤلفة أشارت بشکل دقیق وفني إلی إشکالیة ما بعد الاستعمار في المجتمع العربي بلسان الأشیاء والجمادات المختلفة واهتمّت بصورة سویة بجمیع ملامح مابعد الاستعمار المطروحة في أثرها الروائي ولم ترجح واحدة علی الأخری، واستخدمت مکونات ما بعد الاستعمار في الشؤون العامة المألوفة للحیاة العربیة، وأشارت بصورة فنیة إلیها. ثم أن خریس تعکس في "دفاتر الطوفان" بعض الخصائص ضد الاستعماریة من أمثال مواجهة الهيمنة الغربية والمرکز والهامش والجنسیة والحریة والاستقلال ببراعة خاصة.
میلاد درويشي، زهره ناعمی، سودابه مظفری، صغری فلاحتی،
المجلد ۴، العدد ۱ - ( ۵-۱۴۴۴ )
الملخّص
تركز مقاربة ما بعد الاستعمار على الأعمال الأدبية ذات الصلة بظاهرة الاستعمار بمختلف مكوناتها، إنّ بعضها معروف أفضل مما سواه في الوسط الجامعي مثل الهيمنة والمركز- الهامش وصوت المضطهد والاستشراق، لكن المكونات التي تشكل تيار ما بعد الاستعمار متنوعة ومتعددة للغاية، ومن هذه المكونات هي الطرس التي تعني الكتابة على الكتابات السابقة، فالقوى الاستعمارية التي أدخلت ثقافتها وأدبها ولغتها في المستعمرات، تضعها على ثقافة ما قبل استعمار الشعوب الأصلية، غير انه لا يمكنها القضاء عليها كاملاً، وان آثار ثقافة ما قبل الاستعمار لها حضورها تحت الطبقات الاستعمارية، انّ ثقافة ما بعد الاستعمار للدول المستعمرة تشبه جلداً ينطوي على آثار السكان الأصليين فضلاً عن كتابات الاستعمار المتأخرة. ان هدف اعمال ما بعد الاستعمار يمكن ان يتجلى في الكشف عن هذه الطبقات الدنيا وهي بمثابة سجل ثقافي للسكان الأصليين. إنّ الدراسة هذه تحاول وباستخدام الأسلوب التحليلي الوصفي ومن خلال توظيف نظريات المفكرين المتأخرين في مجال دراسات ما بعد الاستعمار مثل بيل اسكرافت ان تخرج الطبقات الدنيا لثقافة المصريين الأصليين التي تم القضاء عليها وذلك في رواية "قطعة من أوروبا"، لرضوى عاشور وتشرحها اعتمادا على المكونات الأقل معروفة في دراسات ما بعد الاستعمار، حتى تخرج بانطباعات وتحليلات جديدة عن هذه الرواية، ان نتائج هذه الدراسة والى جانب خلق فضاء جديد في تحليل ما بعد الاستعمار في الرواية المذكورة أعلاه تبين بان الراوية وبدراسة الطرس الاقتصادي والأدبي والإعلامي لخطاب الاستعمار الذي أزال الطبقات الأصلية، تحاول والى جانب الكشف عن أهدافها الاستعمارية ان تظهر القيم الاصلية والأهداف الحقيقية المختفية وراءها إلى المخاطب وتحذره من الهياكل المصممة لخطاب الاستعمار.