۴ نتیجه برای لسيميائية
دکتور مسعود باوان بوری، دکتور عبدالاحد غیبي، دکتور خلیل بروینی، دکتورة مهین حاجي زاده،
المجلد ۲، العدد ۲ - ( ۲-۱۴۴۳ )
الملخّص
تم دمج العلامات على نطاق واسع في حياة الإنسان كأداة مهمة لنقل الرسائل والمعنى. فيما يتعلق بهذا، حاول علم السيميائية أن يصف موقف العلامات في حياة الإنسان اليومية خلال فك رموز العلامات في الظواهر المختلفة. لإبراهيم نصرالله أعمال رائعة حصدت العديد من الجوائز في مهرجانات مرموقة. رواية حرب الكلب الثانية من أعماله التي حازت على جائزة بوكر باللغة العربية، مما يبرز الحاجة إلى البحث عنها. حاولت الدراسة الحالية دراسة هذه الرواية باستخدام الطريقة السيميائية من أجل فهم هذه الرواية بشكل أفضل، وتحديد وتصنيف الأدوات والقنوات التي استخدمها الكاتب لرواية السلوكيات غير اللفظية لشخصياته. تظهر نتائج البحث أن إبراهيم نصرالله في هذه الرواية الفانتازية، التي تحمل موضوعاً مليئاً بالخوف والقلق، قد استخدم حقول دلالية مرتبطة مثل الغضب والقلق والخوف والمفاجأة في مواقف مختلفة. كما أن له قدرة خاصة على وصف الشخصيات والمشاهد، وباستخدام عناصر مختلفة، يخلق جواً من الخوف والقلق للقارئ، مما يفاجئه بأحداث مختلفة. توضح دراسة نص الرواية أن المؤلف قد استخدم ما مجموعه ۱۳۵ علامة غير لفظية في هذه الرواية، والتي تحتوي وظيفة الاستبدال على معظم الوظائف وقد تم استخدام وظيفة التأكید ۳ مرات فقط. وتشير النتائج إلى أن السلوكيات الصوتيّة تلعب الدور الأهم في إيصال معاني العلامات غير اللفظية. استخدم نصرالله الحقول الدلالية ذات الصلة في مواقف مختلفة. الغضب، وبالتالي، الصراخ هو أحد أكثر المواضيع المستخدمة في هذه الرواية وضوحا. یسبب خوف الناس وقلقهم من كونهم مثل بعضهم البعض في الشعور بالكراهية. بالإضافة إلى ذلك، حب راشد لزوجته خالد. في المشاهد المختلفة للرواية، يلعب التفكير أيضا دورا لا يمكن الاستغناء عنه. المفاجأة هي موضوع آخر شائع الاستخدام في هذه الرواية لأن جو الرواية جعل هذا أمرا لا مفر منه. بشكل عام، يمكن الاعتراف بأن نصرالله يمتلك إتقانا خاصا في جذب الجمهور لقراءة الرواية. أيضا لإبراهيم نصرالله قدرة خاصة في توصيف الأشخاص والمشاهد؛ خلق نصرالله باستخدام عناصر مختلفة، جوّاً مرعباً من القلق والتوتر للقارئ، مما يفاجئ القارئ بأحداث مختلفة.
مهین حاجی زاده، عبدالاحد غیبی، سهیلا کاظم علیلو،
المجلد ۳، العدد ۱ - ( ۹-۱۴۴۳ )
الملخّص
يعد التحليل السيميائي أحد أكثر الطرق استخداما وفعالية لتحليل النصوص المختلفة والأعمال الأدبية والفنية. تفتح السيميائية نافذة على عالم جديد للجمهور من خلال فك رموز الإشارات والعلامات. أحد المنظرين المعاصرين في مجال السيميائية هو الفرنسي فيليب هامون؛ تستند نظريته على أربعة مبادئ: ۱) أنواع الشخصيات وقد صنفها هامون إلى ثلاث فئات هي: الشخصيات الإشارية، والشخصيات الاستذكارية، والشخصيات المرجعية، التي تضم الشخصيات التاريخية، والأسطورية والمجازية والاجتماعية، ۲- مستویات توصیف الشخصیّة، ۳- مدلول الشخصیّة، و۴- دالّ الشخصیّة. تحاول الدراسة الحالية القائمة على المنهج السيميائي تحليل وانعكاس هذه النظرية في رواية فرانكشتاين في بغداد لأحمد سعداوي. نظرا لتعدد الشخصيات في هذه الرواية، يتم النظر في الشخصيات الأربعة الرئيسية لشسمة وهادي العتاگ وإیليشوا وفرج الدلال. تشير نتائج البحث إلى أن الشخصيات المختارة هي شخصيات إشارية استخدمها الراوي للتعبير عن أفكاره، وفي الواقع، من خلال تضمينها في الرواية، فقد عرض أفكاره التحررية والوطنية. يتم التعبير عن مدلول الشخصيات في الغالب من خلال تقديم الراوي لها. يستخدم سعداوي الجمل باهتمام خاص لتعريف القارئ بالمستوى الفكري والعقلي للشخصية المستخدمة. على مستوى التوصيف، قدّم سعداوي بعناية خاصة جميع الخصائص الجسدية والنفسية والاجتماعية للشخصيات. تم اختيار اسم الشخصيات أيضا بهوس معين.
صادق هاشمی امجد، مهدی خرمی سرحوضکی، حسن مجیدی، سید مهدی نوری کیذقانی،
المجلد ۵، العدد ۱ - ( ۵-۱۴۴۵ )
الملخّص
اشتهر غریماس بإحدی البرامج السرديّة الهامّة أي النموذج العاملي الذي یُعتبر نموذج لتحلیل الحکي ویتعلّق بالنصوص الحکائية ویستهدف تجسید المسار لدی الشخصیات وتسجیل الأعمال والسلوکیات. یُقصد بالعامل کل ما له تأثير في إغناء الأحداث وازدهارها سواء أکان شخصيّة حیّة أو جماداً أو حیواناً أو فکرةً أو شيئاً له قوّة فعّاله ومؤثرة ضمن عالم النص السردي. یعتمد النموذج العاملي إلی ستة عوامل وهي: الذات، الموضوع، المرسِل، المرسَل إليه، المساعد، والمعارض. تأتي هذه العوامل في ثلاث روابط متمثّلة في الرَّغبة والتّواصل والصّراع. لقد سلّطنا الضوء في هذه الدراسة علی إحدی النصوص السرديّة أي المقامة السمرقندیّة للحريري وفق المنهج الوصفی-التحليلي بهدف معرفة عوامل إثراء النص وازدیاد تأثیره فی المتلقّي. والغاية من هذه الدراسة هو لزوم العودة إلى التراث وماجمّعه من نقاط مثيرة وما اشتمل عليه من براعةٍ فائقةٍ تتطلّب دراستها وإحياء اعتبارها الثّقافي والتاريخي. ومن أهمّ ما توصّلنا إلیه من نتائج أنَّ النموذج العاملي في التحليل السردي للمقامة السمرقندیّة کان قابلاً للتطبیق من خلال العلاقات المزدوجة بين العوامل کما توجد بعض العوامل المشترکة بين الترسيمات العاملية لهذه المقامة. کما أنّ تطبيق النموذج العاملي علی المقامة المذکورة قد ساهم في استخلاص المعنی من البنية السردية. وأدّت العوامل أکثر من دور في علاقاتها، فقد تکون حيناً ذاتاً أو مرسلاً وحيناً مرسلاً إليه، حسب تطوّر الحالات والتحوّلات في المقامة.
گل افروز محبی، امیر حسین رسول نیا، روح الله صیادی نجاد،
المجلد ۵، العدد ۳ - ( ۱۰-۱۴۴۵ )
الملخّص
يعد اكتشاف العلاقات التناصية والعمليات اللغوية التي تحكم مساحة النص دائماً أحد أكثر الموضوعات إثارة للاهتمام بالنسبة لعلماء اللغة. في السبعينيات، قدم مايكل ريفاتر (۱۹۷۸)، وهو عالم لغوي وسيميائي فرنسي أمريكي، نظريته في القراءة السيميائية مع وجهة نظر مفادها أن النص الأدبي عبارة عن بنية معقدة ويمكن فحصها من زوايا مختلفة. إنّ القراءة السيميائية عند ريفاتر هي نظرية في القراءة النصية تقوم على أن النص الأدبي هو فعل تواصلي يحدث بين المؤلف والقارئ. باستخدام العلامات يغرس المؤلف معنى في النص ويفهم القارئ معنى النص من خلال تفسير هذه العلامات. يرى ريفاتر بأنّ النص الأدبي له بنية متعددة الطبقات. المستوى الأول من النص هو المستوى الظاهر أو المستوى الصفري الذي يفهمه القارئ في المقام الأول. المستوى الثاني للنص هو مستوى فك التشفير أو المستوى الأول، حيث يفهم القارئ المعنى الأعمق للنص من خلال فهم العلامات والعلاقات بينها. المستوى الثالث للنص هو مستوى الإنتاج أو المستوى الثاني، حيث ينتج القارئ معنى جديدا لنفسه من خلال التفاعل مع النص. تتكون هذه النظرية من المخالفات، عملية التراكم، الأنظمة الوصفية، الهیبوغرام والمصفوفة. أجري هذا البحث بأسلوب وصفي-تحليلي بهدف قراءة سيميائية لرواية «الشمس في يوم غائم» للكاتب السوري الشهير حنا مينا. تشير نتيجة هذا البحث إلى أن مصفوفة النص عبارة عن شبكة من العلاقات الدلالية بين مختلف الأشكال الناقصية التي تشكل البنية الدلالية للنص. نتيجة التركيز على البنية اللغوية في هذا العمل هي المصفوفة التي تم تحديدها في نص الرواية وهي «إسقاط النظام البرجوازي». هذه المصفوفة عبارة عن شبكة من العلاقات الدلالية بين الهیبوغرامات الثلاثة «الطبقة البرجوازية» و«الیقظة الاجتماعیة» و«الانتفاضة العامّة». في هذه المصفوفة، يتم تقديم الطبقة البرجوازية باعتبارها السبب الرئيسي لعدم المساواة والتمييز في المجتمع. تتمتع هذه الطبقة بالثروة والسلطة وتستخدم هذا المنصب لاستغلال الطبقات الدنيا في المجتمع. نتيجة هذا الاستغلال هي الصحوة الاجتماعية لدى الشعب، مما يجعل الناس يسعون إلى تغيير النظام القائم. يمكن أن يؤدي هذا التغيير إلى إنهاء النظام الرأسمالي وإنشاء مجتمع أكثر عدالة. نظر لاعتماد هذا النقد السيميائي على التفسير الشخصي للقارئ، يمكن القول بأنّ هذه النظرية ذاتية إلى حد كبير.