ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای قصة الأطفال

فرامرز ميرزائي، خليل برويني، زهرا رضایی،
المجلد ۳، العدد ۲ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص

إنّ تقديم التاريخ للأطفال في قالب قصصي بدلاً عن تقريره المباشر الجاف أمر في غاية الأهمية؛ لأنّ في القصة من الأدوات السحرية، -خاصة في هندسة الشخصية، وهي تکوین فني للشخصیات الروائیة،- ما يجذب انتباه المتلقّي ويجعلها أداة تربوية مناسبة لبيان التاريخ لهم. فقام عبدالتواب يوسف في مجموعته القصصية «حياة محمّد (ص) في عشرين قصة»، باستخدام الفن القصصي لتعليم التاريخ الاسلامي للأطفال، وذلك عبر توظيف الأشياء والحيوانات في تصميم الشخصيات القصصية وهندستها؛ فإنّ هذه المجموعة القصصية رواية تاريخية عن حياة رسول الله (ص): تحکي أحداثاً واقعيةً مستمدة بالأبنية الفنية، مرکزةً علی هندسة الشخصيات بغية الفهم البسيط. والراوي في هذه القصص، حیوان أو جماد أضفی عليهما الکاتبُ الحياةَ في نزعة احيائية مقصودة ليُنزلهما منزلة البشر والكائن الحي، کشخصية روائية تروي أحداث القصة من خلال مشاهداتها. يهدف هذا البحث بالاعتماد علی المنهج الوصفي_التحليلي إلی معالجة خمس قصص في هذه المجموعة القصصیة ورصد کیفیة توظيف الشخصیات؛ لتسهیل معرفة التاریخ وتقدیمه بشکل میسر للأطفال. إنّ هندسة الشخصیات القصصية في هذه المجموعة تنقسم إلی الشخصیة الإنسانیة المقتبسة من تاریخ الإسلام وباسمها المضبوط في التاریخ لتؤدي دور الرصد التسجيلي للحدث التاريخي؛ أو الشخصیة التخیلیة التي تؤدي دور الراوي الشاهد فتحکی الروایة کما حدث، وقد اختارهما الکاتب لیجذب انتباه الأطفال ویسهل لهم فهم التاریخ بتمازج الواقع بالخارق المتخيل، خاصة وإنّ بین تلك الحوادث التاریخیة وهندسة هاتین الشخصین صلة وثیقة لتأدية الوظيفة الروائية التي عهدت اليهما.

 

الدکتور مجتبی بهروزی، الدکتور علی اصغر حبیبی، السیدة منا مرتضوی نسب،
المجلد ۴، العدد ۴ - ( ۵-۱۴۴۴ )
الملخّص

تُعَدّ فانتزية أدب الأطفال والمراهقين من التقنيات التي يعتمد عليها الكُتّاب للترفيه عن هذه الشريحة وسدّ حاجاتها الضرورية التي تتمثّل في تعزيز الخيال، والحثّ على التحلّي بمكارم الأخلاق، والشجاعة والحكمة. فمن القصص التي تتميز بوجهتها الفانتزية قصة "بدر البدور"، وهي قصة شعبية يكاد لايخلو منها أدب من الآداب. تستعرض هذه الدراسة وبالاعتماد على المنهج الوصفي-التحليلي وعلي أساس المدرسة الأمريكية في الأدب المقارن تستعرض الفانتازيا الفوقية في قصة "بدر البدور" العربية والفارسية، وتقارن بين نتاجات أربعة كتّاب من الفرس والعرب، وهم: فضل الله مهتدي وميترا بياتي (إيرانيّان)، ويعقوب الشاروني وكمال الكيلاني (عربيّان)؛ فمن خلال هذه االمقارنة تتمّ دراسة أوجه التشابه والاختلاف بين أنواع الفانتازيا الفوقية، مثل القوطي، والتربوي، والحيواني، والجني، والبحثي، والتمثيلي وغيرها. إنّ نتائج البحث تشير إلى أنّ القصص الفارسية في مجموعها هي أكثرُ خياليّة من القصص العربية، إذ تفوّقت عليها بنسبة۷/۴ بالمئة في توظيف أنواع الفانتازيا الفوقية؛ كما أن قصة "ماه پيشوني الفارسية" المبنية على الفولكلور قد ورد فيها ۶۶ نوعاً من الفانتازيا، فلذا اتصفت بأكثر القصص خيالية من بين القصص المدروسة.



 

صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb