ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای سورة الكهف

دکتور دانا طالب پور، دکتور حسن گودرزی لمراسکی، دکتور مهدي شاهرخ،
المجلد ۵، العدد ۲ - ( ۶-۱۴۴۵ )
الملخّص

تعدّ القصة من الأساليب المتميزة التي وظفها القرآن الكريم للتعبير عن المواضیع التاريخية والتربوية السامية ولهذا السبب تؤدي دوراً هاما في إيصال الرسالة المحمدية إلى البشر. ومن أبرز السمات الفنية التي تتميز بها القصص القرآني مقارنة بالقصص الأدبية الحضور المتميز لعنصر المفاجأة، حيث يمنح القصة القدرة على لفت انتباه المتلقي ودفعه إلى متابعة القراءة والكشف عن المعاني الجليلة المكنون فيها. والمفاجأة حدث مباغت مفاجئ للفاعل الأساس داخل القصة أو المتلقي خارج النص، وتتجلى الأحداث المفاجئة في كسر نمطية سير الأحداث. هناك طرائق فنية لتحقيق عنصر المفاجأة للقارئ لتحريكه نحو الأحداث وتشويقه. ولذلك أنماط مختلفة منها بما يشمل مفاجأة المتلقي والفاعل الرئيس في القصة و انكشاف سرّ المفاجآت للمتلقي وخفائه على فاعلي القصة . نظراً لأهمية هذه العناصر والأنماط في تسليط الضوء على الإعجاز القرآني معنى ومبنى وكثرة المشاهد المفاجئة في هذا الكتاب العظيم، تنوي هذه الورقة البحثية عبر توظيف المنهج الوصفي- التحليلي والاستعانة بكتب التفسير المعتمدة، الوصول إلى رصد تجليات هذا العنصر ودوره في إبانة جمالية المعاني المتميزة الموجودة في مشاهد مختارة من قصص سور يوسف والقصص والكهف  فضلاً عن أنماطه المختلفة ودورها في كسر رتابة النص وإثارة انتباه المتلقي وكسر توقعه. تشير النتائج إلى أن هذا العنصر يلعب دوراً فعالاً في استيقاف نظر المتلقي  وتحريضه على متابعة الأحداث القصصية ومشاركته الفعالة في تكملة أجزاء القصة بما يستتبع من تشويقه. توظيف هذا العنصر الفريد في نوعه يزيل الستار عن القدرة التعبيرية المعجزة عند الحق. المفاجأة في القرآن الكريم جاءت على عدة صور منها: مفاجأة المتلقي والفاعل الرئيس في القصة وانكشاف سرّ المفاجآت للمتلقي وخفائه عن فاعلي القصة. وتوظيف هذه الأنماط يضفي حركية وحيوية على النص القرآني ويكسر الرتابة التي یمکن أن تسيطر عليه. فالصورة الفنية الموجودة في مفاجأة القصص القرآني تساعد على استحواذها على قلب المتلقي وتحريضه على متابعة الأحداث مما يسهم في دفعها إلى منحى جديد.
 

زهراء ربیعی محسن، رسول بلاوی، محمدجواد پورعابد، علي خضري، حسين مهتدي،
المجلد ۲۰، العدد ۳ - ( ۸-۱۴۴۷ )
الملخّص

 إنّ الشخصية من القضايا الرئيسة في علم الأنثروبولوجيا، ومن الموضوعات المهمّة في السرد القصصي؛ لأنّ علم السرد يسعى في الدرجة الأولى إلى تصنيف جميع الأحداث في نوع واحد. يهتمّ القرآن الكريم اهتماماً خاصاً وبارزاً بتصوير الشخصيات ووصفها وصفاً فنيّاً وأدبياً، كما اعتمد القصص لوصف الشخصيات في العديد من الحالات والقضايا المختلفة. تعدّ سورة الكهف، من السور القرآنية المهمّة من حيث تمثيل الشخصيات وذلك بناء على نظرية "غريماس" في مجال الأدوار العاملية. "غريماس" من المنظرين الذين حاولوا تقديم نموذج شامل لجميع السرديات من خلال تقليص عدد الممثلين في نموذج "بروب". إنّ تحليل وإعادة النظر في الشخصيات القرآنية يلعب دوراً مؤثّراً في الفهم الأمثل لهذا الكتاب الإلهي العظيم، كما عبّرت عنه النظريات الحديثة. أمّا في هذا المقال، فقد تم فحص ودراسة الأدوار العاملية الستّ، كما يُطلق عليها "غريماس"، وهي عبارة عن: الفاعل أو المرسل، المفعول به، المرسل أو الفاعل الفاعل، الشيء القيمي، المساعد وضدّ الفاعل. من هذا المنطلق، تهدف هذه الدراسة إلى البحث في قصص السورة المذكورة مع التركيز على تشكيل الشخصيات وتصويرها في القصص، إلى جانب تحليلها تحليلاً بصرياً قائماً على نظرية "غريماس". وبناء على الدراسة والبحث في العديد من الكتب، يمكن نقد ودراسة بنية الشخصيات الرئيسة والحقيقية في قصص سورة الكهف؛ وذلك عن طريق المنهج الوصفي-التحليلي والاعتماد على نظرية تموذج "غريماس" في مجال الأدوار العاملية؛ لأنّ مثل هذه الدراسة تتيح لنا التعرّف على موقع الأحداث والشخصيات في الإجراء القصصي.
 

صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb