ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای ساعة بغداد

فرهاد رجبی، میلاد تجربه کار،
المجلد ۶، العدد ۴ - ( ۱۰-۱۴۴۶ )
الملخّص

الرواية  هي وصف شامل للحیاة الاجتماعية وعناصرها المقومة  کالشخصيات والأحداث والأحاديث وباختصار جميع عناصر الرواية، تعکس صورة واقعية لعناصر مجتمع الکاتب ولهذا السبب يمكن القول أن القراءة السوسيولوجية هي أکمل القراءات للرواية وأقواها ويعتبر هذا النوع من الفن من أكثر الفنون تعبيرًا عما في الحیاة. وعلى هذا يمكن نقد الرواية المعاصرة باستخدام نظريات سوسيولوجية مختلفة. إحدى هذه النظريات هي نظرية الناشطین الاجتماعيين التي وضعها ثيو فان ليوون. الناشطون الاجتماعيون  يلعبون دورًا  هامّاً لتقدم الخطاب وصناعة النص، لأنهم أذرع أساسية للنصوص والخطابات. ولکن لا يتم إيلاء الكثير من الاهتمام لتمثيلهم. ويرى فان ليوين أن الناشطين يتم تمثيلهم بطريقتين عامتين: الحذف والإظهار ولكل منهما فروع فرعية، ومعرفة كيفية تمثيلهم أمر مهم لاكتشاف الخطابات. لقد اختار هذا المقال رواية «ساعة بغداد» للكاتبة العراقية شهد الراوي موضوعاً للبحث من أجل التحقيق لتمثيل الناشطین الاجتماعيين فيها ویرید تحدید وظائفهم التی تسرّبت في الطبقات السفلية للروایة وتعریفها. الهدف من هذا البحث هو تحلیل خطاب العمل ووظائفه الاجتماعية الدلالية التي يعرضها كل من الناشطین من خلال طرق تمثیلهم المختلفة للقارئ. تظهر نتيجة البحث أن الکاتبة استخدمت كافة طرق التمثيل المختلفة وهذا التنوع جعل عملها مقروءاً وجذاباً، إلا أن اهتمام الکاتبة بعنصر التعبير أكثر من الحذف هو وسيلة لتصور مآسي العراق ولبنان. وفي أساليب التعبير أيضاً، فقد روعي أسلوب توصيف جزء منها أكثر من بقية الأساليب لإظهار الديناميكية والحركة على مستوى القصة رغم وجود آثار مدمرة ومتأثرة بالحرب والاحتلال. المنهج المستخدم في هذا البحث هو الوصفي-التحليلي.

 

فاطمه اکبری زاده،
المجلد ۱۹، العدد ۲ - ( ۲-۱۴۴۷ )
الملخّص

دراسة الأماكن والمواقع البيئية في المجتمعات البشرية لا تختص بالدراسات الطوبونومية أو الدراسات الجغرافية فحسب بل يمكن أن ندرس المكان من الناحية الثقافية والفكرية من منطلق الدراسات الأدبية في النقد الأدبي. الرواية کأثر أدبي اجتماعي، تسرد الأحداث وربما من منطلق بول ريكور وهايدن وايت تقوم بالتحبيك أو صياغة الحبكة من الوقائع المتناثرة إلى حكايه منسجمة. إذ تحبیك الأمکنة والأحداث المتعلقة بها، ترسیم لمعالمها الحية إذ تعلو صوتها بجانب الشخصیات لتمثل الحياة في تنوعها كلها كوسيلة لتعزيز وإثراء الهوية وكوثيقة غيرتاريخية. أما رواية ساعة بغداد لشهد الراوي من أشهر الروايات العراقية المعاصرة فتسرد حالات المجتمع العراقي في أجواء الحرب وتركز على بغداد وأماكنه المختلفة كبؤرة الأحداث لجعلها حبکة روائية وترسم خلالها الصورة الفكرية والحضارية والثقافية كهوية أبناء الوطن. هذا المقال یهدف دراسة المعالم الدلالية للمکان في رواية ساعة بغداد بالمنهج الوصفي- التحليلي، وتوصل إلی أن الرواية تحاول تحبيك التاريخ بربط الواقع والخيال لترسيم هوية المجتمع العراقي خاصة في بغداد عبر الزمن من الماضي إلی المستقبل، وتحكي المعالم الحضارية والفكرية والثقافية عن المكان حسب التجربة المعاشة، إذ لا­تنفصل هوية المكان عن هوية الفرد. تستعرض الرواية بغداد كمجال تخييلي ينبض بالحياة، حيث تتحوّل الأمكنة إلى رموز دالّة على الذاكرة الجماعية، والانتماء، لبناء الشخصيات وتكوين الوعي الجمعي. يُظهر البحث أن الرواية تمزج بين الواقعي والمتخيّل لتقديم صورة أدبية مقاومة تسرد عن بغداد وأماکنها، وتصوغ هويتها السردية من عمق الألم والحنين والأمل. فالمكان في الرواية، من المحلة إلى برج المأمون، ومن بيت الجدة إلى حديقة الزوراء وساعة بغداد، يُعاد تشكيله من خلال الذاكرة الشخصية للراوية، ليصبح وعاءً لحمولات ثقافية وتاريخية وشعورية تعكس عمق التجربة الجماعية للأهالي.


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb