ابحث في مقالات المجلة


۱ نتیجه برای رواية یا صاحبي السجن

عبدالله حسیني، کاوه رحیمي،
المجلد ۳، العدد ۱ - ( ۹-۱۴۴۳ )
الملخّص

یُعد أدب السجون أحد فروع الأدب الغنائي الذي أوجدته الظروف السیاسیة والاجتماعیة في شتَّی المجتمعات، کما هو تعبیر عن المشاعر الصَّادقة للذین اعتقلوا بسبب دعوتهم للحریة، فتعرضوا للتعذیب والاضطهاد. أدب السّجن، آهاتٌ وزفراتٌ أطلقها أناس مثقفون سُجنوا أو أسروا لمختلف الأسباب، منها؛ السیاسیة والاجتماعیَّة والدینیة، وقاموا بتسجیل لحظات صعبة وحزینة بقوة التعبیر. ینبغي أن یعالَج أدب السجن بسبب طبیعته الخاصة من مختلف الجوانب. أیمن العتوم المولود عام ۱۹۷۲م وبزرك علوي المولود عام ۱۹۰۷م من هؤلاء الکتَّاب المعاصرین في الأدبین الفارسي والعربي الذین کانت لکتاباتهم بصمة واضحة، ویعتبران من الأصوات الصادقة في هذا المضمار. قامت هذه الدِّراسة، في إطار المنهج الوصفي–التحلیلي وعلی أساس المدرسة الأمریکیة للأدب المقارن، بمقارنة الروایتین من منظور أدب السجون. أهمیَّة البحث تعود إلی أن دراسة الروایتین من منظور أدب السجن تساعدنا في  الاطلاع علی الظروف السیاسیة والاجتماعیة بین البلدین الأردن (أیمن العتوم) وإیران(بزرک علوي). علی الرغم من الاشتراک الکثیر بین منهج هذین الکاتبین حول أدب السجون، هناك فرق یسیر بین الأثرین وهو أنّ بزرك علوي قد أعرب بصراحة عن نضاله بعد الإفراج عنه، ولکن في روایة العتوم لم نعثر علی هذا. فنتائج هذه الدراسة تبدي غرض الکاتبین من کتابة هاتین الروایتین وهو تصویر المجال الفکري وکیفیة تعامل الحکومات مع المثقفین في الأردن وإیران. حیث تفوح في كلتا الروايتين رائحة التعذیب والألم والإهانة، والجدران والسجون وضیق المکان والعتمة الشدیدة في کلِّ الأنحاء ومکونات أخری من الإضراب عن الطعام، وصعوبة الارتباط بالأهل وحالات نفسیة مزرية للسجناء. تناولت روایة "یا صاحبي السجن" و "۵۳ شخصاً"، طریقة تعامل السجَّانین وشرطة السجن مع السجناء السیاسیِّن.


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb