ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای رضوى عاشور

نسرین عباسی، صلاح الدین عبدی،
المجلد ۱، العدد ۱ - ( ۶-۱۴۴۰ )
الملخّص

تُعد دراسة السارد وتحليله مؤشراً هاماً لفهم طريقة تقديم وشكله الأحداث السردية بطريقة تؤدي إلى إنشاء معنى جديد للمخاطب. يمثّل جيرار جينت من المنظّرين البنيويين حيث درس السارد وأنواعه علمياً وهادفاً.تعتبر رواية الطنطورية التاريخية للکاتبة المصرية المعاصرة رضوی عاشور اختيارًا جيدًا للدراسات السردية بسبب اختيارها لشتّی التقنيات السردية. تستخدم الکاتبة مجموعة متنوعة من الساردين داخل القصة (الساردة المراقبة ، الأنا البطلة ، الأنا الشاهدة، السارد الضمني والسارد بضمیر الخطاب).وتتخذ الکاتبة في هذه الرواية الساردة المراقبة لأن تسدّ الفراغ المعرفي بدلاً من الأنا المروية بسبب معرفتها المحدودةأيضاً، فإنّ الفجوة الزمنية في التعامل مع الأحداث والقيود المفروضة على تصور السارد (السارد بضمیر المتکلم/ الأنا المروية) جعلتا أن يسرد الرواية الساردون المختلفون؛منهم الأنا الشاهدة والسارد بضمیر الخطاب يمارسان بسرد أحداث الرواية من منظورهما، كما يسرد الرواية السارد الضمني في غياب بطل الرواية..نظراً لأنّ المونولوج في هذه الرواية يحتوي على المروي له داخل القصة، بناءً علی هذا يتجسّد المونولوج بصورة المنولوج المسرحي. يستهدف البحث متخذاً منهج الوصفي التحليلي علی ضوء نظرية جیرارجینت إلی دراسة الأبعاد والوضع المعرفي للسارد في رواية الطنطورية للوصول إلی توفير فهمٍ لعناصرها، وساحة للاكتشاف والحدس، وطريقة لإنتاج المعنى من نصه.

میلاد درويشي، زهره ناعمی، سودابه مظفری، صغری فلاحتی،
المجلد ۴، العدد ۱ - ( ۵-۱۴۴۴ )
الملخّص

تركز مقاربة ما بعد الاستعمار على الأعمال الأدبية ذات الصلة بظاهرة الاستعمار بمختلف مكوناتها، إنّ بعضها معروف أفضل مما سواه في الوسط الجامعي مثل الهيمنة والمركز- الهامش وصوت المضطهد والاستشراق، لكن المكونات التي تشكل تيار ما بعد الاستعمار متنوعة ومتعددة للغاية، ومن هذه المكونات هي الطرس التي تعني الكتابة على الكتابات السابقة، فالقوى الاستعمارية التي أدخلت ثقافتها وأدبها ولغتها في المستعمرات، تضعها على ثقافة ما قبل استعمار الشعوب الأصلية، غير انه لا يمكنها القضاء عليها كاملاً، وان آثار ثقافة ما قبل الاستعمار لها حضورها تحت الطبقات الاستعمارية، انّ ثقافة ما بعد الاستعمار للدول المستعمرة تشبه جلداً ينطوي على آثار السكان الأصليين فضلاً عن كتابات الاستعمار المتأخرة. ان هدف اعمال ما بعد الاستعمار يمكن ان يتجلى في الكشف عن هذه الطبقات الدنيا وهي بمثابة سجل ثقافي للسكان الأصليين. إنّ الدراسة هذه تحاول وباستخدام الأسلوب التحليلي الوصفي ومن خلال توظيف نظريات المفكرين المتأخرين في مجال دراسات ما بعد الاستعمار مثل بيل اسكرافت ان تخرج الطبقات الدنيا لثقافة المصريين الأصليين التي تم القضاء عليها وذلك في رواية "قطعة من أوروبا"، لرضوى عاشور وتشرحها اعتمادا على المكونات الأقل معروفة في دراسات ما بعد الاستعمار، حتى تخرج بانطباعات وتحليلات جديدة عن هذه الرواية، ان نتائج هذه الدراسة والى جانب خلق فضاء جديد في تحليل ما بعد الاستعمار في الرواية المذكورة أعلاه تبين بان الراوية وبدراسة الطرس الاقتصادي والأدبي والإعلامي لخطاب الاستعمار الذي أزال الطبقات الأصلية، تحاول والى جانب الكشف عن أهدافها الاستعمارية ان تظهر القيم الاصلية والأهداف الحقيقية المختفية وراءها إلى المخاطب وتحذره من الهياكل المصممة لخطاب الاستعمار.
 


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb