رواية "ادفع بالتي هي أحسن" لجميل عبدالله الكنوي رواية ذاع صيتها في الأدب النيجيري، وهي عبارة عن تحليل بعض المشاكل الاجتماعية، حيث أخبر فيها عن حياة أحد الشباب الذي يسمى "بشيراً" من إحدى الولايات الشَّمالية، الذي أرسل إلى ولاية إبادن لأداء الخدمة الوطنية وترك محبوبته سارة، فخدعها أحد أصدقائه وتزوج بها، ولما انتهى من الخدمة وعاد إلى بلده وسمع ما حدث وجرى، حزن حزنا شديدا وأخيرا تحمَّل وصبر وعامل ذلك الصديق الخائن بما هو أحسن. يهدف هذا البحث إلى استخراح التقنيات السردية في هذه الرواية وتحليلها، وتظهر أهمية البحث في معرفة المادة السردية المتوفرة في الرواية، ومبنِيّاً على المنهج الوصفي- التحليلي. توصل البحث إلى نتائج كثيرة أهمها: إن الرواية تتضمن بعض التقنيات السردية فيها: المشهد، والخلاصة، والاستراحة، والحذف، والوصف، والاسترجاع، والاستشراف. وامتازت الرواية بكثرة الشخصيات، وباستخدام الشخصية البطلة المدورة، والشخصية المسطحة التي لا يُسْمَع لها صوتٌ ولا تصدر عنها حركةٌ. واستخدمت الرواية الوصف التفسيري التوضيحي المزيج بالسرد.