ابحث في مقالات المجلة


۶ نتیجه برای المكان

رقيه رستم بور ملكي، زهراء فريد، زهراء الحسيني،
المجلد ۱، العدد ۲ - ( ۱-۱۴۴۲ )
الملخّص

یعد المکان ‏من أهم المكونات الرئيسة في النص الروائي، ‏لأنه هو الفضاء‏ الذي ‏يضم تحته كل عناصر العمل الروائي وعلاقاته، من حيث أنه الموقع الذي تدور فيه الأحداث وهو في الواقع، ملجأ للشخصيات وهو من العناصر المكملة للعنصر الزماني ‏في الرواية.‏ وقد شهد المکان ‏العديد من التطورات الحديثة في الدراسات المعاصرة حيث تعددت مفاهيمه وتقسيماته. لقد تناولنا ‏في بحثنا هذا أحد هذه التقسيمات ما تسمى بالتقاطب المكاني ‏أو ثنائية الأماكن المغلقة والمفتوحة وصراع الفضائین المتقابلین وأثرهما علی شخصیات الروایة. ولقد اخترنا رواية طيور أيلول للكاتبة إميلي نصر الله لكونها مكثفة بالأماكن المغلقة والمفتوحة مثل البيت، والمدرسة، والمدينة، والقرية وإلخ... وأهم ما توصل اليه البحث هو اهتمام الكاتبة إميلي نصرالله بالثنائية المكانية وقد احتلت الأماكن المغلقة مساحة واسعة في الرواية وهذا يعود إلی أسباب معيشية ونفسية لدی الشخصیات، کما تبين لنا أن  كل الأماكن المنفتحة لیست مصدرا للسعادة والرخاء،حيث هناك اختلاف في وجهة النظر عند الأشخاص من حيث مشاعرهم تجاه هذه الأمكنة وما يلحق بهم من خسائر مادية وروحية، والمنهج المتبع في هذا البحث هو  الوصفي-التحلیلي حيث یعتمد على ظاهرة الرصد والوصف والتحليل من خلال الوقوف على نماذج مختارة من الرواية.

بسام داود سلمان الزبيدي،
المجلد ۱، العدد ۲ - ( ۱-۱۴۴۲ )
الملخّص

تشكل الرواية جنسا أدبیا بارزا من أجناس الأدب، لما لها من أثر في توظيف انفعالات الأفراد ومتغيرات حركة المجتمع، وتمثلها في أرقى صور المخيلة، وتقديم معالجات لإشكالات الواقع المعاش، وجعلها من الأهداف الملحة بصفتها غاية مقصودة حتى تتطابق مع الصالح الاجتماعي العام، تبحث هذه الدراسة عن الزمان والمكان من بين العناصر الروائية في روایة شموس الغجر لحیدر حیدر الکاتب والروائي السوري؛ وهما بالذات لا يمكن الفصل بينهما ؛ فهما يتفاعلان ويتبادلان التأثير والتأثر؛ فلا يمكن أن يستغنى عن هذين العنصرين؛ فهما بمثابة العمود الفقري في العمل السردي. في هذا البحث نحاول دراسة عنصري المکان والزمن في روایة شموس الغجر إضافة إلی دراسة علاقتهما معا. فاعتمدنا علی المنهج البنيوي السردي في تحلیل الروایة المذکورة. واستنتجنا أن حيدر حيدر صنع حيزا للأحداث مبعثرا وكأن على القارئ أن يعيد ترتيب تلك الأحداث، استثمر حيدر حيدر هذه الأحداث التي تشبه الدائرة التي تتكرر ليبين للقارئ وضع العالم العربي في نهاية القرن الماضي لتنهال مفردات تلك الحقبة مع التطرّف والانغلاق والتفكك الأسري ليعالج هذه الأحداث وأثرها المستمر مع التقدم في الزمن.إن هذا التقديم للوقائع في المجتمع العربي الذي قدمه المؤلف، یعتبر تقديما واقعيا دون زيف من خلال كسر النمطية لكثير من الأعمال الأدبية التي تجافي الواقع وتقفز على الحقيقة. نرى في هذه الروایة غلبة الاسترجاع في الرواية للهروب من الزمن الحاضر، كما حظيت الرواية بنصيب وافر من تقنيات تواتر السرد سواء من حيث السرعة أو البطء، يعد الوصف آلية زمنية تعمل على إبطاء الزمن وإيقافه في هذه الروایة، وهذا ما يخلق فسحة زمنية تتوقف فيها الأحداث. والمكان في الرواية يصل بنا إلى فهم الإطار العام للأحداث، ففيه تتجمع مشاهد وفقرات وحوارات الرواية سواء كان ذلك حقيقة أم خيال، ذلك أن العمل الأدبي الروائي حين يفقد مکانه، فهو يفقد خصوصيته وبالتالي أصالته. وجدنا تعدد الأمكنة في روایة شموس الغجر واستنتجنا أن المؤلف عمد في بناء روايته على التنويع المكاني لغناء النص الروائي وترك للشخصيات حرية في إظهار مشاعرها المختلفة باتجاهاتها. تعد رواية شموس الغجر رواية زمنية منذ بدئها بحدث زمني صاعد. اعتمد حيدر حيدر على تقنية الثنائيات المتناقضة، التي اشتهر بها الكاتب العالمي صموئيل بكيت. صوّر الكاتب بعض التناقضات من خلال الشخصية الرئيسة من الرواية منها الموضوعية والذاتية، والماضي والحاضر، والتفاؤل والتشاؤم، والتبسيط والتعقيد، والتسامح والحقد، والصدفة والضرورة، والحب والقتل، والحياة والموت و إلخ.
 
جمال طالبي قره قشلاقي،
المجلد ۳، العدد ۱ - ( ۹-۱۴۴۳ )
الملخّص

«سجين المرايا» عنوان رواية لسعود السنعوسي الروائي الكويتي الذي بدأها بهذه الجملة من طاغور الهندي (إنّ من يحمل مصباحه خلف ظهره لا يرى غير ظلّه أمامه) وبهذه العبارة يحاول الكاتب أن يعبّر عن محتوى الرواية بعبارة مختصرة موجزة فلسفية، ويلامس من خلالها أعمق المعاني الموجودة فيها. ليست هذه الرواية مجرد رواية درامية رومانسية، بل يظهر من خلال تفاصيلها أنّها تدور حول البحث عن الذات واكتشاف الهوية المشتتة والضائعة والجري وراء السعادة. تلعب الزمكانية دوراً فعالاً في تسريع وتجديد مسار أحداث الرواية، وهي تقنية تعدّ لدى الكثير من النقاد من أهمّ البنى السردية لفهم وتصوّر الأحداث في البناء الروائي. فانطلقت هذه الدراسة إلى معالجتها وبيان صور تمظهرها المختلفة ودلالاتها عبر منهجها الوصفي ـ التحليلي. توصّلت الدراسة بعد عرض الموضوع وتحليله إلى أنّ تمظهرات البنية الزمكانية في الرواية يغلبها الطابع الزماني أكثر من المكاني؛ لأنّ الرواية تسرد الجانب المعنوي لقصة معاناة عبد العزيز بطل الرواية الذي عاش حياة الوحدة والتشاؤم. كما هو بيّن أنّ الزمن داخل الرواية تطغى عليه آلية الاسترجاع أكثر من الاستباق؛ لأنّ حبك الأحداث في الرواية يتمركز على الماضي. وأخيراً، إنّ جمالية الهيكل البنائي السردي تكمل في تسريع السرد وتبطئته وما يحتويان من خلاصة ومشهد ووقفة؛ حيث أحدثت هذه الآليات في مجملها نغماً متكاملاً يروي قصة بطل (عبد العزيز) يعاني من الوحدة والغربة ويحاول استعادة ذاته والكشف عن هويته.

 

جنان حسین خنیاب الدراجی، بهار صدیقی، احمدرضا حیدریان شهری،
المجلد ۶، العدد ۴ - ( ۱۰-۱۴۴۶ )
الملخّص

يعد المكان من أهم عناصر العمل الأدبي وخاصة الرواية، فهو يحاول خلق الواقع من جديد و يجعل من القارئ يفهم أحداث الرواية والتعايش معها كأنها حقيقة بالرغم من أنهانسيج الخيال. هذه الدراسة تهدف إلى تحليل أهمية المكان في روايات جبرا خلال التقاطع مع آراء الناقد جبرا إبراهيم جبرا، مستكشفةً كيفية مساهمة المكان في بناء الرواية وإضفاء الرمزية والدلالات الثقافية عليها، فقد رأى جنداري أن الدراسات السابقة ارتبطت بمحدودية المكان دون أن تدرس المكان داخل النص، أي لم تحاول الإجابة عن التساؤلات حول المكان داخل الخطاب الروائي لاستيعاب أحداث الرواية وإن تحديد مفهوم الفضاء ينبغي أن يظل ملتصقاً بالقراءة، أي أن تكون نقطة بدأ من النموذج لا من النظرية، لكي تتم عملية وعي خصوصيات تصور الأدب العربي للمفاهيم ويرى الباحثون دراسة المكان الروائي تتيح لنا فرصة إثراء النقاش بالنسبة للنصوص الأدبيـة مـادام الأدب يعتمد على الزمان ويستند عليه في خلق فضائه وصوره، وتمكننـا مـن ملامسة إشكالية أكثر اتساعاً تتصل بعلائق الزمان والمكان في الروايات المدروسة بنظيريهما في الواقع التاريخي، وما ينتج عـن ذلـك مـن مشكلات التشخيص النصي- الأدبـي قياساً إلى مشخصات الواقع. وتُعدُّ دراسة المكان كعنصر بنائي في روايات جبرا إبراهيم جبرا من الجوانب المحورية التي تُعطي للنص الروائي عمقاً فنياً وثقافياً. يظهر جلياً كيف أن جبرا لم يجعل المكان ضرورة سردية فحسب، بل حمّله دلالات عميقة تتكامل مع الشخصيات والأحداث، ليصبح بذلك المكان شريكاً فاعلاً في الرواية. إنّ المنهج المتبع في دراستنا هو المنهج البنيوي التكويني الذي لا يخلو من النقد وإضافة الآراء، والناقد هو من يحيي المنهج بأسلوبه البحثي لا يدفن نفسه داخل نسقه ومصطلحاته. وتشير النتائج الحاصلة عن هذا المقال أن مفهوم الفضاء الروائي عند جنداري قد يوحي بمفاهيم ودلالات متعددة أي ينطوي على أبعاد مختلفة، والناقد إبراهيم جنداري يعتقد أن دراسة فضاء المكان تتحقق في ضوء دراسة هذه المبادئ الفكرية من النص السردي الروائي.

 
عبد الرضا ناصری اصل، حسین مهتدی، خداداد بحری،
المجلد ۶، العدد ۴ - ( ۱۰-۱۴۴۶ )
الملخّص

منذ أن بلغت الرواية العربیة المستوى الفنّي وظهور الواقعیة، أصبحت فكراً يعبّر عن الكثير من القضايا الهامّة في تبیین الواقع المعيش للمجتمعات العربية، وظهر أدب المقاومة أیضاً بعد التحوّلات المصیریة الّتي وقعت في العالم العربي والإسلامي، خاصّة بعد النکسة للدول العربیة إثر الاجتیاح الصهیوني للأراضي العربیة، وخاصّة فلسطین والجنوب اللبناني، وأدّی ذلك إلی ارتباط الأدب بالقضايا الاجتماعية والسیاسیة ارتباطاً وثيقاً بسبب التأثير الّذي يخلّفه الواقع المعيش على الأجناس الأدبية عموماً، والرواية بشكل خاصّ، ویعدّ المکان رکناً أساسیاً في بناء الروایة ولیس مجرّد خلفیة للأحداث بل یؤطّرها ویجسّد الواقع الاجتماعي والمکوّنات الجغرافیة والعمرانیة في القریة والمدینة. یشمل المکان الروائي الحیّز الّذي تبرز فیه الشخصیات وتجري فیه الأحداث وهو من العناصر الحیویة في الأحداث نفسها لحمله جملة من القیم الثقافیة والاجتماعیة والفکریة الّتي تتّصف به الشخصیات، وهذا ما نراه في أعمال الکاتب اللبناني عبدالمجید زراقط، وروایة "طریق الشمس"، رواية واقعية من أدب المقاومة تدور أحداثها حول قضايا اجتماعية –  ثقافیة وسیاسیة، استقاها الكاتب من الواقع المرير في لبنان الجنوبي، وهي مصداق بارز لهذه التحوّلات الّتي شهدتها المنطقة من ظلم واجتیاح وتهجیر عاناه الشعب الفلسطیني والجنوب اللبناني، وقد عاش الکاتب عصر الصراعات والنكبات الّتي تعرّض لها الشعبان المضطهدان، وجرّب محنة الاجتیاح الإسرائیلي للبنان الجنوبي الّذي تسبّب بتهجیره من قريته إلی بیروت العاصمة.
اتّبعنا في دراستنا هذه المنهج الوصفي- التحلیلي لغایة الکشف عن الواقع الاجتماعي في لبنان، وكيف استطاع الكاتب ترسيم ملامح المكان الروائي، وصوّر المکوّنات الاجتماعية في القرية والمدينة المتمثّلة في المكان الجغرافي وأنواعه الأليفة والمعادية والمحايدة، وتأثیرها علی الشخصیات في الروایة من الشعور بالأمان والاستقرار، أو الکآبة والخوف، أو محایدة لا تمیل إلی الألفة والعداء، وکلّ هذه الأماکن لها دور أساسي في بناء الروایة وتطوّر الأحداث، إذ تؤثّر الطبیعة المکانیة علی نفسیات الأشخاص وقراراتهم وصراعاتهم، خصوصاً جرّاء اعتداءات الجیش الإسرائیلي، کما أدّی هذا التنوّع في الأمکنة، إضفاء جمالیة علی النصّ في الروایة.

فاطمه اکبری زاده،
المجلد ۱۹، العدد ۲ - ( ۲-۱۴۴۷ )
الملخّص

دراسة الأماكن والمواقع البيئية في المجتمعات البشرية لا تختص بالدراسات الطوبونومية أو الدراسات الجغرافية فحسب بل يمكن أن ندرس المكان من الناحية الثقافية والفكرية من منطلق الدراسات الأدبية في النقد الأدبي. الرواية کأثر أدبي اجتماعي، تسرد الأحداث وربما من منطلق بول ريكور وهايدن وايت تقوم بالتحبيك أو صياغة الحبكة من الوقائع المتناثرة إلى حكايه منسجمة. إذ تحبیك الأمکنة والأحداث المتعلقة بها، ترسیم لمعالمها الحية إذ تعلو صوتها بجانب الشخصیات لتمثل الحياة في تنوعها كلها كوسيلة لتعزيز وإثراء الهوية وكوثيقة غيرتاريخية. أما رواية ساعة بغداد لشهد الراوي من أشهر الروايات العراقية المعاصرة فتسرد حالات المجتمع العراقي في أجواء الحرب وتركز على بغداد وأماكنه المختلفة كبؤرة الأحداث لجعلها حبکة روائية وترسم خلالها الصورة الفكرية والحضارية والثقافية كهوية أبناء الوطن. هذا المقال یهدف دراسة المعالم الدلالية للمکان في رواية ساعة بغداد بالمنهج الوصفي- التحليلي، وتوصل إلی أن الرواية تحاول تحبيك التاريخ بربط الواقع والخيال لترسيم هوية المجتمع العراقي خاصة في بغداد عبر الزمن من الماضي إلی المستقبل، وتحكي المعالم الحضارية والفكرية والثقافية عن المكان حسب التجربة المعاشة، إذ لا­تنفصل هوية المكان عن هوية الفرد. تستعرض الرواية بغداد كمجال تخييلي ينبض بالحياة، حيث تتحوّل الأمكنة إلى رموز دالّة على الذاكرة الجماعية، والانتماء، لبناء الشخصيات وتكوين الوعي الجمعي. يُظهر البحث أن الرواية تمزج بين الواقعي والمتخيّل لتقديم صورة أدبية مقاومة تسرد عن بغداد وأماکنها، وتصوغ هويتها السردية من عمق الألم والحنين والأمل. فالمكان في الرواية، من المحلة إلى برج المأمون، ومن بيت الجدة إلى حديقة الزوراء وساعة بغداد، يُعاد تشكيله من خلال الذاكرة الشخصية للراوية، ليصبح وعاءً لحمولات ثقافية وتاريخية وشعورية تعكس عمق التجربة الجماعية للأهالي.


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb