ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای المفارقة

علي پوردلفي زاده، حسين كياني،
المجلد ۵، العدد ۳ - ( ۱۰-۱۴۴۵ )
الملخّص

إنّ السرعة أصبحت تضع بصمتها على جميع جوانب الحياة البشرية بما فيها الجانب الأدبي، الذي يعدّ الصورة الكاملة للمجتمع الإنساني. ظهور القصة القصيرة جدّاً لم يكن محض ظهور مباغت، وإنما كان بدافع متطلبات الحياة الحديثة التي تريد إنجاز الأمور بسرعة فائقة، فظهر هذا النوع القصصي القصير جداً يحمل الأفكار المكثّفة والواسعة على أسس جوهرية لا غنى عنها. يعدّ التكثيف أحد هذه الأسس لبناء قصص حديثة وقصيرة ومكثفة كما يتضح من عنوانها، فالقاص ولكي يتوصل إلى التكثيف لا بدّ وأن يوظّف بعض الآليات في قصصه؛ ليتمكن من كتابة نص قصصي مميز يجذب القارئ إليه ويشدّه لقراءته. إنّ الاعتماد على المنهج البنيوي في دراسة عيّنات قصصية قصيرة جداً أدّى إلى أنّ عدم اقتصار التكثيف على التقليل من عدد الكلمات فحسب، وإنما شمل الفكرة والشخصية والزمكانية، فضلًا عن التكثيف اللغوي والصوري والحدثي، فتمكن القاص محمد محقق باستخدام آليات المفارقة وفعلية الجمل أن يحقق نصوصاً قصصية مكثفة، لكن الطرق التي اعتمدها القاص لم تختصر على هذه فحسب، بل إن التناص والرمزية أيضاً يسجلان حضورهما كآليتين تمكن القاص من خلالهما كتابة نصوص قصصية مكثفة، ولكن بنسبة أقلّ عن المفارقة وفعلية الجمل، وهذا ما يجعل الطرق المذكورة أكثر استخداماً في المجموعة القصصية موضع الدراسة، وذلك بإجادة وإتقان كبيرين.

فاطمه محبت، سجاد اسماعیلی، علیرضا حسینی،
المجلد ۱۹، العدد ۲ - ( ۲-۱۴۴۷ )
الملخّص

تتبنى الروايات عادةً بنية زمنية خطية، غير أنها كثيرًا ما تشهد تغيّرات زمنية تُعرف اصطلاحًا بـ"المفارقات الزمنية" وفق التصنيف الذي وضعه المنظّر البنيوي الفرنسي، جيرار جنيت. وتشكّل رواية «ستائر العتمة» للكاتب وليد الهودلي نموذجًا بارزًا لهذه الظاهرة، حيث تعرض الرواية تسعين يومًا من حياة البطل (عامر) في سجون الاحتلال الصهيوني، مع تركيز خاص على الدور المحوري للزمن في تعميق تصديق القارئ للشخصية الرئيسية وسماتها النفسية. تتميز هذه الرواية بتعاملها الإبداعي مع الثالوث الزمني (الماضي، الحاضر، المستقبل) عبر تحوّلات زمنية متكررة، مما يجعلها مادة خصبة للتطبيق النظري لمقولات جنيت في السرد الزمني. إذن تهدف هذه الدراسة معتمدة على المنهج الوصفي-التحليلي إلى دراسة المفارقات الزمنية في هذه الرواية انطلاقًا من التصنيف الثلاثي الذي وضعه جنيت (النظام، المدة، التكرار). تؤكد نتائج الدراسة أن رواية "ستائر العتمة" تمثل نموذجًا إبداعيًا لتوظيف المفارقات الزمنية وفق نظرية جينت. حيث انتهج وليد الهودلي استراتيجية واضحة في كسر التسلسل الزمني التقليدي من خلال الاستخدام المكثف لتقنيتي الاسترجاع (الفلاش باك) والاستباق (الفلاش فوروارد). وقد أسهم هذا التوظيف في تحقيق أبعاد دلالية ونفسية عميقة، لم تقتصر على تعميق فهم الشخصيات، بل نقلت تجربة القارئ من مستوى التلقي السطحي إلى مستوى التأمل الفلسفي في مفهوم الزمن وتأثيره على التجربة الإنسانية.


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb