ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای القصص القرآني

زیبا کاظمیان،
المجلد ۲، العدد ۲ - ( ۲-۱۴۴۳ )
الملخّص


صورت العدید من الأمور القیمة والمفیدة علی شکل قصص قرآنیة في القرآن الكريم ویمکن القول بأن القصص فی القرآن الكريم هي مجموعة مختارة من قصص الأمم السابقة التي تم السعي منها لتحقيق غرض خاص بحیث أن الأهداف والآثار هي، في الواقع حقیقة واحدة وملازمة. لذلك جرت محاولة في هذا المقال لفتح نافذة جديدة على بنية القصص القرآنية وأسلوبها وقد تم ذلك بحسب آراء المفسرين الشيعة وتم البحث بهدف تحليل الأبعاد المختلفة للقصص القرآنية واستكشاف أهدافها وبنيتها وطرق معالجتها. يهدف هذا البحث إلى دراسة وتحليل عناصر القصص القرآنية بأسلوب خاص في تصوير القصص القرآنية بطريقة وصفية تحليلية.
 تظهر نتائج البحث أن ممارسة سرد الروایات (الرواية) في القصص القرآنية يمكن تقسيمها إلى ثلاث فترات، الماضي والحاضر والمستقبل حسب زمن الأحداث. تروي بعض القصص القرآنية قصص الأنبياء والأمم السابقة من أجل تهدئة قلب الرسول وهداية المؤمنين الصادقين وتتضمن نصائح تتوجه نحو المخاطبین فی زمن الروایة (الأمم المعاصرة فی زمن النبي أو غيره من القراء). وتروي بعض الروايات الأخرى أحداث الحاضر أو ​​المستقبل القريب لعصر النبي وتصف قصص وأحداث حياة النبي مع قومه. كما تروی بعض الروايات الأخرى عن أحداث مستقبلية مروعة في الغالب، إما أن تحدث قريبًا جدًا ويشاهدها عن كثب أهل عصر النبي (على سبيل المثال، خبر الفتح الروماني للإيرانيين) أو أحداث قد تحدث في المستقبل البعيد. إن بنية القصص القرآنية وبغض النظر عن اختلافاتها الجوهرية والموضوعية مع القصص غير القرآنية، أي تفوق الأبعاد التربوية في التمسك بعناصر السرد من المقدمة إلى خلق الأحداث والعقبات في المواقف الصعبة وتوصيف الشخصیات أي تفوق الأبعاد و.......لها بنية مرغوبة ومعالجة خاصة بحیث من خلال الاستفادة من نسيج فني وبنية قوية وممتعة، يتم تقديم الروایة بشکل صادق وبأجمل طريقة.
دکتور دانا طالب پور، دکتور حسن گودرزی لمراسکی، دکتور مهدي شاهرخ،
المجلد ۵، العدد ۲ - ( ۶-۱۴۴۵ )
الملخّص

تعدّ القصة من الأساليب المتميزة التي وظفها القرآن الكريم للتعبير عن المواضیع التاريخية والتربوية السامية ولهذا السبب تؤدي دوراً هاما في إيصال الرسالة المحمدية إلى البشر. ومن أبرز السمات الفنية التي تتميز بها القصص القرآني مقارنة بالقصص الأدبية الحضور المتميز لعنصر المفاجأة، حيث يمنح القصة القدرة على لفت انتباه المتلقي ودفعه إلى متابعة القراءة والكشف عن المعاني الجليلة المكنون فيها. والمفاجأة حدث مباغت مفاجئ للفاعل الأساس داخل القصة أو المتلقي خارج النص، وتتجلى الأحداث المفاجئة في كسر نمطية سير الأحداث. هناك طرائق فنية لتحقيق عنصر المفاجأة للقارئ لتحريكه نحو الأحداث وتشويقه. ولذلك أنماط مختلفة منها بما يشمل مفاجأة المتلقي والفاعل الرئيس في القصة و انكشاف سرّ المفاجآت للمتلقي وخفائه على فاعلي القصة . نظراً لأهمية هذه العناصر والأنماط في تسليط الضوء على الإعجاز القرآني معنى ومبنى وكثرة المشاهد المفاجئة في هذا الكتاب العظيم، تنوي هذه الورقة البحثية عبر توظيف المنهج الوصفي- التحليلي والاستعانة بكتب التفسير المعتمدة، الوصول إلى رصد تجليات هذا العنصر ودوره في إبانة جمالية المعاني المتميزة الموجودة في مشاهد مختارة من قصص سور يوسف والقصص والكهف  فضلاً عن أنماطه المختلفة ودورها في كسر رتابة النص وإثارة انتباه المتلقي وكسر توقعه. تشير النتائج إلى أن هذا العنصر يلعب دوراً فعالاً في استيقاف نظر المتلقي  وتحريضه على متابعة الأحداث القصصية ومشاركته الفعالة في تكملة أجزاء القصة بما يستتبع من تشويقه. توظيف هذا العنصر الفريد في نوعه يزيل الستار عن القدرة التعبيرية المعجزة عند الحق. المفاجأة في القرآن الكريم جاءت على عدة صور منها: مفاجأة المتلقي والفاعل الرئيس في القصة وانكشاف سرّ المفاجآت للمتلقي وخفائه عن فاعلي القصة. وتوظيف هذه الأنماط يضفي حركية وحيوية على النص القرآني ويكسر الرتابة التي یمکن أن تسيطر عليه. فالصورة الفنية الموجودة في مفاجأة القصص القرآني تساعد على استحواذها على قلب المتلقي وتحريضه على متابعة الأحداث مما يسهم في دفعها إلى منحى جديد.
 


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb