ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای السردانیة العربیّة

فرامرز ميرزائي، أحمد عارفي، عيسى متقي زاده،
المجلد ۱، العدد ۲ - ( ۱-۱۴۴۲ )
الملخّص

إنّ التركيب النحوي في النص تنظمه تلك الفكرة الّتي تكوّن الرؤية الفنية للنص الأدبي، فلايمكن الوصول إليها إلّا بإدراك المعاني النحوية المستنبطة منه. أي إذا طغت علی النص رؤية تشاؤمية فيغطی علیه ما يلائمها من التركيب النحوي. وهذا ما نجده في رواية «حرب الكلب الثانية» لإبراهيم نصرالله  الفلسطيني، فقد سادت علی هذه الرواية السياسية، الرؤية التشاؤمية، لأن أکثر شخصياتها الروائية سلبية انتهازية جدّا، خاصّة بطل الرواية «راشد» الّذي يتجاوز كل القيم الأخلاقية والاجتماعية في سبيل تحقيق مصالحه الخاصّة حيث يعارض تلك القيم الثورية التي كان يناضل لأجلها فينفيها نفيا قاطعا ليتحوّل من سجين إلی سجّان، ويشاركَ ببراعة مع الضابط شقیق سلام زوجة راشد في الاتّجار بالبشر. هذا النفي للقيم ورفضها يناسب أسلوب النفي لغويا. فجاء هذا الأسلوب أكثر استخداما في الرواية من الأساليب النحوية الأخری ليتناسب مع الرؤية التشاؤمية السائدة علی الرواية وفي مستويات اللغة الثلاثة للرواية: السرد، والحوار، والوصف. فلهذه الرؤية التشاؤمية حاز أسلوب النفي فيها مكانة عالية، خاصّة في قضية الأشباه (الشبيهات) الّتي كثُرت وجودها في الرواية بشکل مکثف، حيث يصبح من الصعب التمييز بين أصل الأشياء وبين شبيهاتها رغم الفروق الكثيرة في ماهيتهما. فيهدف المقال إلی دراسة جمالية أسلوب النفي ليجيب عن مدی التناسق بين أدوات النفي والرؤية التشاؤمية مع مستويات اللغة الروائية الثلاثة بتتبّع للمنهج الوصفي – التحليلي مستمدا من الأسلوبية الإحصائية، ليصل إلی أن الراوي استخدم أسلوب النفي في هذه الرواية  ۱۷۵۹ مرّة وبنسبتها المئوية ۵۲%؛ وهذا متلائم مع الرؤية التشاؤمية السائدة علی الرواية والناتجة عن فساد السلطة الفلسطينية المستبدة، لأنّ في الرواية شخصيات انتهازیّة تعمل أعمالا سلبیّة لتحقيق مصالحها، خاصّة بطل الرواية راشد الّذي تتميز شخصيته بأنها سلبية جدّا، مما يؤدي الى أن تتغير شخصيته من الإيجابية، إلی السلبية والانتهازية.
 
مائده ظهري عرب، رجاء أبوعلي،
المجلد ۵، العدد ۴ - ( ۱۲-۱۴۴۵ )
الملخّص

تمیّزت روایة مابعد الحداثة بجملة من الخصائص، ومن تلك الخصائص، یحاول البحث رصد صور التشظّي في روایة مابعد الحداثة، حیث إنّ بعض روائیو مابعد الحداثة اعتمدوا علی هذه التقنیة السردیة الجدیدة التي تعمل علی تهشیم الحبكة السردیة وكسر السرد الخطي المنظّم. وقد مثّلت الروایة المتشظّیة المؤثر الأكبر في أدب ما بعد الحداثة بوصفها رؤیة جدیدة تلائم متطلبات العصر لما لها من قدرة علی خلق قواعد جدیدة تختلف عن القواعد التقلیدیّة. ومن هذا المنطلق، یعدّ التشظّي إحدی سمات روایة ما بعد الحداثة وهو الانزیاح عن التقالید والابتعاد عن الانتظام والتماسك والتقنین في النصّ الروائي وهو الطریقة الأكثر وضوحاً لتوسیع آفاق الروایة الجدیدة. مثّلت روایة "ورّاق الحب" لخلیل صویلح نموذجاً جیداً لروایة ما بعد الحداثة لأنّها تضمّنت أشكالاً من التشظّي في السرد وتجلّت أهمیة بحثنا في أنّ روایة "خلیل صویلح" هي استكشاف قوي ومؤثر للتشظّي والتبعثر الموجود داخل المجتمع وهي تعلیق علی الحالة الإنسانیّة في عالم یتسم بالانقسام واللاانتظام. ورأینا من خلال دراستنا لهذه الروایة عبر المنهج الوصفي- التحلیلي أنّ من أبرز ملامح التشظّي في هذه الروایة هي التشظّي في الحبكة، البناء الزمكاني المتشظي، انعدام القصة، تحرّر الكاتب من كل القیود والكتابة المتشظّیة. كما توصلنا إلی أنّ التشظي یدلّ علی فكرة الفوضی والوجود المحطّم الذي تعیشه الشخصیّات، وبما أنّ كل شخصیّة ممزّقة بین ماضیها وحاضرها وبین رغباتها وواقعها وإن الإضطراب والتشویش في الزمان والمكان یدلّ علی عدم الیقین وعدم استقرار الذات.


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb