ابحث في مقالات المجلة


۴ نتیجه برای الزمن

بسام داود سلمان الزبيدي،
المجلد ۱، العدد ۲ - ( ۱-۱۴۴۲ )
الملخّص

تشكل الرواية جنسا أدبیا بارزا من أجناس الأدب، لما لها من أثر في توظيف انفعالات الأفراد ومتغيرات حركة المجتمع، وتمثلها في أرقى صور المخيلة، وتقديم معالجات لإشكالات الواقع المعاش، وجعلها من الأهداف الملحة بصفتها غاية مقصودة حتى تتطابق مع الصالح الاجتماعي العام، تبحث هذه الدراسة عن الزمان والمكان من بين العناصر الروائية في روایة شموس الغجر لحیدر حیدر الکاتب والروائي السوري؛ وهما بالذات لا يمكن الفصل بينهما ؛ فهما يتفاعلان ويتبادلان التأثير والتأثر؛ فلا يمكن أن يستغنى عن هذين العنصرين؛ فهما بمثابة العمود الفقري في العمل السردي. في هذا البحث نحاول دراسة عنصري المکان والزمن في روایة شموس الغجر إضافة إلی دراسة علاقتهما معا. فاعتمدنا علی المنهج البنيوي السردي في تحلیل الروایة المذکورة. واستنتجنا أن حيدر حيدر صنع حيزا للأحداث مبعثرا وكأن على القارئ أن يعيد ترتيب تلك الأحداث، استثمر حيدر حيدر هذه الأحداث التي تشبه الدائرة التي تتكرر ليبين للقارئ وضع العالم العربي في نهاية القرن الماضي لتنهال مفردات تلك الحقبة مع التطرّف والانغلاق والتفكك الأسري ليعالج هذه الأحداث وأثرها المستمر مع التقدم في الزمن.إن هذا التقديم للوقائع في المجتمع العربي الذي قدمه المؤلف، یعتبر تقديما واقعيا دون زيف من خلال كسر النمطية لكثير من الأعمال الأدبية التي تجافي الواقع وتقفز على الحقيقة. نرى في هذه الروایة غلبة الاسترجاع في الرواية للهروب من الزمن الحاضر، كما حظيت الرواية بنصيب وافر من تقنيات تواتر السرد سواء من حيث السرعة أو البطء، يعد الوصف آلية زمنية تعمل على إبطاء الزمن وإيقافه في هذه الروایة، وهذا ما يخلق فسحة زمنية تتوقف فيها الأحداث. والمكان في الرواية يصل بنا إلى فهم الإطار العام للأحداث، ففيه تتجمع مشاهد وفقرات وحوارات الرواية سواء كان ذلك حقيقة أم خيال، ذلك أن العمل الأدبي الروائي حين يفقد مکانه، فهو يفقد خصوصيته وبالتالي أصالته. وجدنا تعدد الأمكنة في روایة شموس الغجر واستنتجنا أن المؤلف عمد في بناء روايته على التنويع المكاني لغناء النص الروائي وترك للشخصيات حرية في إظهار مشاعرها المختلفة باتجاهاتها. تعد رواية شموس الغجر رواية زمنية منذ بدئها بحدث زمني صاعد. اعتمد حيدر حيدر على تقنية الثنائيات المتناقضة، التي اشتهر بها الكاتب العالمي صموئيل بكيت. صوّر الكاتب بعض التناقضات من خلال الشخصية الرئيسة من الرواية منها الموضوعية والذاتية، والماضي والحاضر، والتفاؤل والتشاؤم، والتبسيط والتعقيد، والتسامح والحقد، والصدفة والضرورة، والحب والقتل، والحياة والموت و إلخ.
 
طاهره حيدري، أستاذ دکتور محمد علي آذرشب،
المجلد ۲، العدد ۲ - ( ۲-۱۴۴۳ )
الملخّص

هذه المقالة تدرس سرعة السردیة في رواية الزمن الموحش وفق نظریة الناقد الروائي جيرالد برینس. وهدفنا ، هو دراسة العلاقة بين زمان الرواية التي -تقاس بالثواني والدقائق والساعات والأيام والشهور والسنوات – وبين طول نص القصة الذي يقاس بالسطور والصفحات والفقرات . عملت رواية  الزمن‌ الموحش من تأليف الكاتب السوري حیدر حیدر، على تحليل قيم وتقاليد المجتمع ورسم ملامح الشخصيات التي قطعت إرتباطها بالتقاليد الماضية فظهر عليها العجز و الهزيمة والموت و أفرزت أشخاصا ثوريين وأنانيين وملاحدة وعدميين ومزعجين. وقعت أحداث هذه الرواية في غضون ثلاثة أعوام وما عدا بعض التلميحات الى عدد من فصول السنة ، لن تجد فيها أية إشارات الى الزمن الدقيق الذي يحدد متى وقعت تلك الأحداث. وأما علاقات الزمان والعلة والمعلول في هذه الرواية فهي ضعیفة لكن الذي يمنح الوحدة لهذه الرواية هو نفس الراوي/ باعتباره الشخصیة الاصلية فضلا عن وحدة المکان. هذه الرواية ليست لها بداية ونهاية منظمة ومرتبة بل تجد كل شيء فيها متشابكا ولايمت بصلة الى بعضه البعض . وكذلك أحداث الرواية، فهي متفرقة. وكما تسعى هذه الرواية للقضاء على الشئون القديمة، لماضي العرب وللانسان العربي وأواصره القديمة في مجالات الشکل والأساس فهي أيضا تحاول القضاء على تقاليد الرواية في مجالات الاُسس الزمكانية والأحداث والشخصیات‌. وضمن تمتعها بالمقترحات السردية الكثيرة فإنها إستفادت من المجموعات الخمسية لسرعة الروایة أيضا. وخلال هذا البحث، تجري دراسة سرعة الروایة والتغییرات التي تعتورها من حيث الإسراع والتباطؤ وهذه الدراسة تفيد بأن الكاتب إستفاد بشدة من تقنيات التداخل بین المشاهد، ومن ظاهرة التناوب والتضمین وسبل تقليل السرعة السردیة
مینا نیک جو، دکتورة ربابه رمضاني،
المجلد ۲، العدد ۲ - ( ۲-۱۴۴۳ )
الملخّص

السردیة هي مجموعة من القواعد العامة حول أساليب السرد والأنظمة التي تحكم السرد أو السرد القصصي وهيكل الحبكة. السرد هو نوع من التسلسل الزمني ذي الوجهين؛ نقل الأحداث وزمن الرواية.  إحدى القضايا المهمة التي تتناولها النظرية البنيوية هي العلاقة بين الزمن والسرد وكيفية تبلور الزمن في السرد. یعتبر جیرار جینیت، مع المنظرین مثل فلادیمیر بروب، إي. جي. غريماس وتزيفيتون تودوروف، روّاد هذا المنهج البنیوي الذین درسوا الأساليب السردیة للنص الأدبي. وقام جینیت بتحلیل زمن السرد للنص بناءً علی النظام واللازمنیة والمدی والسعة والاستمرار و زمن السرد. وأما كوليت الخوري فهي كاتبة القصص القصيرة منها الکلمة الأنثی وسنوات الحب والحرب وعبق المواعید وستلمس أصابعي الشمس، فهي کاتبة غزیرة الإنتاج وسجلت العدید من الأعمال تحت اسمها. بسبب قضايا مثل التاريخ وقضية المرأة، لم تتمكن كوليت الخوري من متابعة المسار الطبيعي والخط الروائي للأحداث. إنها تستخدم تقنيات السرد مثل الاسترجاع والاستباق لإيجاد الفراغ والتشويق في القصة وتقدمها خلال أربع طرق للازمنية كما تستخدم المدی والسعة والتواتر السردي في قصصها. الإنجاز الأكثر أهمية لهذه الأبحاث هو الاستفادة من المناهج الجديدة للنقد والتحليل الأدبي والعلوم الجديدة، بما في ذلك علم السرد في دراسة مختلف النصوص الكلاسيكية والحديثة مثل القصص القصيرة لكوليت الخوري.
زهرة بهروزي، محمّدجواد پورعابد، علي خضري،
المجلد ۴، العدد ۱ - ( ۵-۱۴۴۴ )
الملخّص

الزمن عنصر أساسي يربط المقاطع السرديّة و‌الحوادث علی التسلسل الخطي للزمن في الرواية الكلاسيكيّة، أو علی عدم التسلسل المنطقيّ للزمن في الرواية الجديدة. ‌في هذا الأسلوب من السرد، ‌للزمن إمكانية الانفتاح علی الماضي و‌المستقبل من خلال الاسترجاعات و‌الاستباقات الزمنيّة كما استخدمهما غسّان كنفاني في روايته «عائد إلی حيفا». في الحقيقة، اهتمّ كنفاني بخرق الترتيب الزمنيّ و‌تيار الوعي وبذلك يمنح الرواية التميّز والفرادة، و‌يدلّ علی التشرّد و‌التحيّر الشخصيات بشکل فنّي. تستهدف الدراسة البحث عن وظيفة المفارقة الزمنيّة اعتماداً علی المنهج الوصفي_التحليلي، لكي تبيّن ‌مدی تأثيرها علی المخاطب، ودورها في ‌التعرّف علی الشخصيات و‌الحوادث. وصلت الدراسة إلی أنّ الاسترجاعات الخارجيّة وردت ۳۱ مرّة فهي قد حظت بأوسع مجال في خلق المفارقات الزمنيّة؛ ‌تتمثّل الاسترجاعات بكافّة أنواعها عبر الديالوج و‌استثارة ذكريات الحرب و‌التشرّد من خلال آليات الحواس، اللحظة الحاضرة، و‌الفضاء مثل الشاطئ، الشوارع، البيوت؛ ‌هذه الاسترجاعات خاصّة بنوعيها الكامل والتكميلي تساعد السارد على تقديم معلومات شاملة حول تشرّد الفلسطينيّ أثناء نكبة فلسطين في عام ۱۹۴۷م، والحكي عمّا جرّبه النّاس من الإرهاب عبر الترحال والاغتراب طوال قرن العشرين. يأتي شخصية سعيد بالاستباق التقريري و‌الإيحائي ۷ مرّات لتبلور الوعي في عام ۱۹۶۷م. قام كنفاني بتوظيف الاستباقات الزمنيّة للتعبير عن انتظاره للحركة الإيجابيّة تجاه الوطن وتفاؤله بأنّ الشعب سيدفع أي ثمن في سبيل الأهداف الوطنيّة.


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb