ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای الرواية المعاصرة

أ.م.د. زهره ناعمي، أ.م.د. عبدالله حسيني، یسری طرف روا،
المجلد ۱، العدد ۱ - ( ۶-۱۴۴۰ )
الملخّص

علم السرد، الذي تتمثل وظيفته الرئيسية في دراسة العناصر البنیویة للروایة ، یعدّ أحد الجوانب المهمة للنظريات الأدبية وقد أثار الكثير من النقد في مجال الأدب المعاصر. یعدّ جيرار جينيت[۱] ، المنظِّر الفرنسي، ورائد السردیات البنيوية حیث قام  بتحدید الفئات المركزية الخمسة التي تشكل عناصر السرد لتحليل القصة والتي تتضمن النظم، والاستمرارية، والتواتر السردي، والشكل والنبرة. تهدف الدراسة الحالية إلى استخدام نظرية السرد لجيرار جينيت علی أساس المنهج الوصفي التحليلي، لتحلیل روایة وراق الحب للمؤلف السوري المعاصر، خليل صويلح، والتعرف على التقنيات السردية المستخدمة فیها. انتهی البحث إلی جملة من الاستنتاجات، من أهمّها: إنّ زاوية رؤية الرواية تعتمد علی السرد بإستخدام الشخص الأول المفرد وأن الراوي يعتبر الشخصية الرئيسة فیها؛ تجد هناک فجوة بين زمن السرد والزمن الذي تحدث فيه الأحداث، ویروى الراوي الأحداث بعد الحدث. بمعنى آخر یستخدم التواتر الزمني في ورّاق الحب. وسرد القصص بشكل منتظم ولکن الأحداث لاتأتي عن ترتیب زمنيّ متتابع؛ وهذا يشير إلى أن الرواية لها مفارقة زمنیة. و شاهدنا استخدام عناصر السرد فیها یعني على نطاق واسع النظم، والاستمرارية والتواتر السردي.


[۱] . Gerard Genette

جمال طالبي قره قشلاقي،
المجلد ۳، العدد ۱ - ( ۹-۱۴۴۳ )
الملخّص

«سجين المرايا» عنوان رواية لسعود السنعوسي الروائي الكويتي الذي بدأها بهذه الجملة من طاغور الهندي (إنّ من يحمل مصباحه خلف ظهره لا يرى غير ظلّه أمامه) وبهذه العبارة يحاول الكاتب أن يعبّر عن محتوى الرواية بعبارة مختصرة موجزة فلسفية، ويلامس من خلالها أعمق المعاني الموجودة فيها. ليست هذه الرواية مجرد رواية درامية رومانسية، بل يظهر من خلال تفاصيلها أنّها تدور حول البحث عن الذات واكتشاف الهوية المشتتة والضائعة والجري وراء السعادة. تلعب الزمكانية دوراً فعالاً في تسريع وتجديد مسار أحداث الرواية، وهي تقنية تعدّ لدى الكثير من النقاد من أهمّ البنى السردية لفهم وتصوّر الأحداث في البناء الروائي. فانطلقت هذه الدراسة إلى معالجتها وبيان صور تمظهرها المختلفة ودلالاتها عبر منهجها الوصفي ـ التحليلي. توصّلت الدراسة بعد عرض الموضوع وتحليله إلى أنّ تمظهرات البنية الزمكانية في الرواية يغلبها الطابع الزماني أكثر من المكاني؛ لأنّ الرواية تسرد الجانب المعنوي لقصة معاناة عبد العزيز بطل الرواية الذي عاش حياة الوحدة والتشاؤم. كما هو بيّن أنّ الزمن داخل الرواية تطغى عليه آلية الاسترجاع أكثر من الاستباق؛ لأنّ حبك الأحداث في الرواية يتمركز على الماضي. وأخيراً، إنّ جمالية الهيكل البنائي السردي تكمل في تسريع السرد وتبطئته وما يحتويان من خلاصة ومشهد ووقفة؛ حيث أحدثت هذه الآليات في مجملها نغماً متكاملاً يروي قصة بطل (عبد العزيز) يعاني من الوحدة والغربة ويحاول استعادة ذاته والكشف عن هويته.

 


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb