ابحث في مقالات المجلة


۳ نتیجه برای الرواية العربية

دکتورة كيّسة ملاح،
المجلد ۲، العدد ۲ - ( ۲-۱۴۴۳ )
الملخّص

ترتبط الرواية منذ نشأتها بهاجس ضرورة استجابة الكتابة لسؤال الحرية ولمعطيات العصر، وقد حاولت هذه الرواية بلورة عدة مفاهيم كالحرية والمتخيل والمجتمع والهوية... كما رفضت الرواية العربية أن تعيش على الهامش بلا حياة، وتحولت إلى صمام أمان يحمي الأمم من السقوط في هوة النسيان، ففي عالم متناقض وصعب تُصبح الحرية هاجس الأدب ومبتغاه وتصبح الهوية هاجس الأديب وبحثه الدؤوب.
      ويتعلق السؤال هنا تحديدا بتحديات الرواية العربية وقضايا الهوية والحرية والتاريخ، فهل هي ضرورة حضارية للحرية؟ وهل تنشأ داخل الحاجة الثقافية التي لا يمكن الاستغناء عنها لأنها وجه الآخر الثقافي أمام عالم متحول ومنزلق؟ وهل هذه الرواية هي التاريخ المضاد للتاريخ الذي تصنعه المؤسسات الرسمية وهو تاريخ طوباوي مليء بالأكاذيب؟ فهل للرواية القوة من أجل قول تاريخ مسكوت عنه، والحفاظ على جسورالحوار التي تضيق كل يوم قليلا. تسعی هذه المقالة دراسة قضایا ثقافیة مترکزة علی المنهج الوصفي التحلیلي في روایة أکراد أسیاد بلا جیاد. إن رواية "أكراد أسياد بلا جياد" نموذج لسرديات الهوية القومية، وكما يشعر الأكراد بالأسى كانت الرواية كذلك تعبر عن مدى الألم والأسى الذي يشعر به كل كردي ومدى الألم المعبر عنه، ورغم السرد البطيء للرواية، ورغم أن لغتها تخلو من أي حشو وأي إضافات شعرية، وتظهر أحيـــــــــــانا مملة وصعبة القراءة، إلا أنه هناك رابط خفي بين السطور يقود القارئ إلى آخر الرواية، رواية تعبر عن مصير شعب اضطهده العالم ونسيه التاريخ،  يجد القارئ نفسه وهو يتتبع خطـــــــــــــوات البطـــــــــــــل في بحثه عن صديقه شيروان، ويتتبع القارئ هوية قومية بحاجة الى تعريف من جديد.

سمانه موسی بور، أ.م.د یوسف هادي بور،
المجلد ۲، العدد ۲ - ( ۲-۱۴۴۳ )
الملخّص

تعتبر أحدی العناصر المهمة في القصة هی "أقوال" الشخصيات. لأنها تكشف كلمات وأفكار وأرواح الشخصيات. كيفية نقل الأقوال من الكاتب إلى القارئ تتم من خلال "الراوي" وتذکر تحت عنوان "أساليب سرد الأقوال الروائیة" التي تتشكل على أساس علاقة الراوي بالشخصيات. الرواية الشهيرة والواقعية "أدرکها النسیان " للكاتبة الأردني المعاصرة سناء الشعلان هي واحدة من تلك الروايات التي استطاعت استخدام الحيل السردية المناسبة للشخصية والواقعة، وأن تستخدم الأساليب السردية الخمسة في نقل الروايات السردية لتصوير المناخ السياسي والاجتماعي الذي يحكم المجتمع السوري. الغرض من هذه الدراسة الوصفية التحليلية هو تحديد مقدار استخدام كل من هذه الطرق في المواقف المختلفة. تم استخدام كل من هذه الطرق لشرح غرض معين. وتشير النتائج إلى أن هذه الأساليب تبدأ من هيمنة الراوي في قصة التقرير السردي وتنتهي بالسيطرة الكاملة للشخصية في القصة (الطريقة الحرة المباشرة).غالبًا ما یتم استخدام التقرير السردي في حالات مثل مراقبة الإيجاز وتجنب الأوصاف التفصيلية للأحداث، وقد تم استخدام الكلام المباشر أكثر في شرح البعد النفسي والمعرفي للشخصيات وتصوير مشاعرهم الداخلية في التعامل مع حقائق المجتمع.
رضا محمدی، اعظم شمس الدینی فرد، فاطمه سیستانی،
المجلد ۴، العدد ۱ - ( ۵-۱۴۴۴ )
الملخّص

يجب البحث عن الأسس النظرية للسرديات المعاصرة في الشكليات الروسية وكذلك في وجهات النظر البنيوية لباحثين مثل دو سوسور. لذلك، دخلت السرديات كعلم مستقل إلى الساحة في النصف الثاني من القرن العشرين، وتمكن علماؤها مثل جيرارد جينيت من بناء الأسس النظرية لعلم السرد الجديد من خلال توسيع آراء أسلافهم من اللغويين. لقد تمكنوا من تمييز خمس مقولات محورية عن بعضها البعض في تحليل الأعمال الروائية، وهي: النظم والاستمرارية والتكرار والوجه والنبرة. في أبسط تعريف لها، تعد "النبرة" في الرواية هي نفسها طريقة السرد التي تتضمن عنصرين مهمين هما "الزمان" و "المكان". تحاول هذه المقالة تحليل عنصر "النبرة" في الرواية بالمنهج الوصفي التحليلي. والمثال الذي قمنا باختياره في هذا البحث هو رواية "مذكرات كلب عراقي" والتي تم تحليلها بناءً على نظرية جيرارد جينيت. وتشير نتائج هذا البحث إلى أن النبرة المستخدمة في هذه الرواية، على مستوى المكان، هي نبرة "الاستبطان"، كما أن نبرة الرواية هي "الاسترجاع الفني" على مستوى الزمان.



صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb