۳ نتیجه برای الراوي
بشير أمين،
المجلد ۲، العدد ۲ - ( ۲-۱۴۴۳ )
الملخّص
ملخص
يعد مشهود محمد جمبا واحداً من الأدباء المعاصرين الملمين بتطوير الأدب العربي في نيجيريا. سافر إلى دول مختلفة لأغراض علمية وثقافية، وأسهم في نقل الصور الجميلة والمشاهد المتميّزة لكثير من البلدان وطبيعتها الجغرافية وظروفها المعيشة، وسلّط الضوء على تاريخ البلدان وأفكار سكانها وعاداتهم وتقاليدهم. يهدف هذا البحث إلى الكشف عن تقنيات السرد في رحلاته لتقويم مدى توفر مكونات الخطاب السردي فيها وتحقيق نجاح أسلوبه في سرد الخطاب الرحلي. ولتحقيق هدف الدراسة، استخدم الباحث المنهج البنيوي مع الاستعانة بالمنهج الوصفي. وفي آخر المطاف، توصلت الدراسة إلى عدة النتائج، وأهمها: إن الرحلات المدروسة تتضمن كثيراً من التقنيات السردية، وأن الباحث أجاد في أسلوب سرد المكونات الأساسية في الرحلات. استخدم الأماكن المفتوحة والأماكن المغلقة لمجرى الأحداث، وحين يسرد زمن الأحداث دفعته الحاجة إلى استعمال الاسترجاع والاستباق. أما من حيث المدة الزمنية يميل الرحالة إلى الخلاصة والحذف لتسريع الأحداث والتجنب عن الأحداث الثانوية التي لا تسهم في السياق السردي، ثم استعمل الوقفة الوصفية والمشهد الحواري لتعطيل الأحداث ومنح الشخصيات فرصة تقديم مشاعرهم وعواطفهم دون التدخل من قبل الراوي وخلق التساوي بين زمن الحكاية وزمن السرد. استعمل المؤلف الشخصيات الأساسية والشخصيات الثانوية، وحوّل الراوي المؤلف إلى الراوي الثانوي في بعض السياق.
فرهاد رجبی، میلاد تجربه کار،
المجلد ۶، العدد ۴ - ( ۱۰-۱۴۰۳ )
الملخّص
الرواية هي وصف شامل للحیاة الاجتماعية وعناصرها المقومة کالشخصيات والأحداث والأحاديث وباختصار جميع عناصر الرواية، تعکس صورة واقعية لعناصر مجتمع الکاتب ولهذا السبب يمكن القول أن القراءة السوسيولوجية هي أکمل القراءات للرواية وأقواها ويعتبر هذا النوع من الفن من أكثر الفنون تعبيرا عما فی الحیاة. وعلى هذا يمكن نقد الرواية المعاصرة باستخدام نظريات سوسيولوجية مختلفة. إحدى هذه النظريات هي نظرية الناشطین الاجتماعيين التي وضعها ثيو فان ليوون. الناشطون الاجتماعيون يلعبون دورا هامّا لتقدم الخطاب وصناعة النص، لأنهم أذرع أساسية للنصوص والخطابات. ولکن لا يتم إيلاء الكثير من الاهتمام لتمثيلهم. ويرى فان ليوين أن الناشطين يتم تمثيلهم بطريقتين عامتين: الحذف والإظهار ولكل منهما فروع فرعية، ومعرفة كيفية تمثيلهم أمر مهم لاكتشاف الخطابات. لقد اختار هذا المقال رواية «ساعة بغداد» للكاتبة العراقية شهد الراوي موضوعاً للبحث من أجل التحقيق لتمثيل الناشطین الاجتماعيين فيها ویرید تحدید وظائفهم التی تسرّبت فی الطبقات السفلية للروایة وتعریفها. الهدف من هذا البحث هو تحلیل خطاب العمل ووظائفه الاجتماعية الدلالية التي يعرضها كل من الناشطین من خلال طرق تمثیلهم المختلفة للقارئ. تظهر نتيجة البحث أن الکاتبة استخدمت كافة طرق التمثيل المختلفة وهذا التنوع جعل عملها مقروءا وجذابا، إلا أن اهتمام الکاتبة بعنصر التعبير أكثر من الحذف هو وسيلة لتصور مآسي العراق ولبنان. وفي أساليب التعبير أيضاً، فقد روعي أسلوب توصيف جزء منها أكثر من بقية الأساليب لإظهار الديناميكية والحركة على مستوى القصة رغم وجود آثار مدمرة ومتأثرة بالحرب والاحتلال. المنهج المستخدم في هذا البحث هو الوصفي التحليلي.
حسين مرعشي، اعظم صادقیان،
المجلد ۱۸، العدد ۱ - ( ۱۲-۱۴۰۳ )
الملخّص
يُعدّ محمّد مؤمن الجزائري الشيرازي من أدباء إيران المهتمّين بفنّ المقامة في أواخر القرن الحادي عشر وأوائل القرن الثاني عشر الهجريَّين، وله الکثير من المقامات. وردت مقاماتُ الجزائري في کُتُبه الثلاثة: المقامات الناسخة للمقامات، طيف الخيال، وخزانة الخيال؛ إلّا أنّ معظمَها قد بقيت في ثنايا المخطوطات ولم تَرَ النورَ بعد. لا شكّ في أنّ المقامات التي ألّفها محمّد مؤمن الجزائريّ تختلف عن مقامات بديع الزمان الهمذاني والحريري أسلوبًا، وموضوعًا وهدفًا، وقد خرج الکاتب عن الأصول السابقة في المقامة. حيث نستطيع القول إنّ هذه الفوارق جعلت أسلوب الکاتب في المقامة مميّزًا ومختلفًا ونوعًا ما صنعت من الکاتب شخصًا مُبدعًا في هذا النمط الأدبي. هنالك مقامة لمحمّد مؤمن الجزائري لَفَتَ انتباهَنا من بين کلّ مقاماته، وهذه المقامة مسمّاة بالسواديّة، وهي المقامة السابعة في کتاب طيف الخيال في مناظرة العلم والمال حيث الکاتبُ خرقَ الأصول التي أرسی قواعدَها بديع الزمان الهمذاني والحريري فيها. جاء هذا البحث ليسلّطَ الضوءَ علی عنصر الراوي وأنواعه في هذه المقامة ويبيّن القيمة الفنّية والجماليّة لهذا العنصر فيها معتمدًا علی أدوات منهجيّة حديثة. تکمن أهمّيّة هذا البحث في أنّه يُلقي الضوء علی جانب مغمور من الإبداع السردي لدی محمّد مؤمن الجزائري الشيرازي. وقد استخدم الباحث المنهج السردي لتناول هذا الموضوع. توصّل البحث إلی أنّ الکاتب قد اعتمد أسلوب الراوي المتضمّن في هذه المقامة حيث يَروي الأحداث باستخدام ضمير المتکلّم أنا. يُشير البحث إلی أنّ الجزائري يستخدم هذا الأسلوب ليقدّم الأحداث بمشاعر شخصيّة ومحدودة المعرفة حيث يعبّر عن الخوالج واللواعج الداخليّة الشخصيّة دون القدرة علی الولوج إلی قرارات أفکار الشخصيّات. ومن أهمّ ميزات أسلوب الجزائري هو تعدّد الرواة حيث يستخدم أصواتًا متعدّدة وشخصيّات مختلفة ليرويَ الأحداث من زوايا متعدّدة. يُبرز البحث استخدام الجزائري للفنّ الرسائلي في هذه المقامة حيث يَستخدم الرسائل وسيلةً للسرد وتعبير الشخصيّات عن مشاعرها وهواجسها وأفکارها. ويمکن اعتبار المقامة السواديّة نوعًا جديدًا من الرواية الرسائليّة في الأدب العربي.