ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای الخطاب السردي

أستاذة کبری روشنفکر، نضال جاتول، هادی نظری منظم، مها هلال محمد،
المجلد ۵، العدد ۲ - ( ۶-۱۴۴۵ )
الملخّص

يعرف التناص بأنه الصوت المتعدد ذلك لأن كل نص هو في كنهه لوحة فسيفسائية مكونة من  الاقتباسات عن نصوص أخرى. ومن هذا المنطلق يكون النص محض إعادة إنتاج لخبرات تراكمية سابقة،  جمعت والتحمت في البناء النصي الجديد الذي نهض في هيكليته على أساس من نصوص سابقة متباينة ومتعددة ومتنوعة المشارب. ومن هنا يكون كل نص تناصا بصورة مطلقة،  ذلك أن النص يبرز في عالم يغص بالنصوص (نصوص قبلية،  ونصوص محيطة به،  وأخرى حاضرة فيه)،  واستراتيجيته المحورية هي الهدم والتفكيك بغرض إعادة البناء. یهدف هذا البحث دراسة تجليات التناص في الخطاب السردي لقصص مختاره عن القاص العراقی علي السباعي حتی یستنتج بان أبرز أنماط التناص التي يمكننا تمييزها في خطاب السباعي السردي في المجموعات القصصية المختارة (عينة البحث) نمطان رئيسان؛ الأول تناص ذاتي حصل مع نصوص الكاتب عينه،  والآخر خارجي تفاعل فيه خطاب الكاتب السردي مع نصوص خارج حدود إبداعه الشخصي.
 

قادر قادری، فضه نیازی،
المجلد ۱۸، العدد ۱ - ( ۱۲-۱۴۴۷ )
الملخّص

تحليل الخطاب السردي هو أحد الفروع المهمة في دراسات الأدب والسرديات، حيث يتناول العناصر البنائية والوظيفية للسرد بنظرة شاملة. يُعَدُّ جيرار جينيت، المنظِّرُ البارز للبنيوية، من أبرز مَن وضعوا إطاراً شاملاً لنظرية السرد، مما أتاح أساساً علمياً لتحليل الخطاب السردي. تتناول هذه الدراسة رواية "باب الطباشير" لأحمد سعداوي، الكاتب العراقي المعاصر، وفقاً لنظرية جينيت في الخطاب السردي. الهدف من هذا البحث هو تحليل عناصر الزمن، الصيغة والنبرة باعتبارها ثلاثة مكونات أساسية للسرد، ودراسة دورها في تصوير انعدام هوية علي ناجي، والمشكلات والتحديات التي واجهتها ليلى حميد، وانعكاس الحياة الاجتماعية للشعب العراقي. كما تسعى الدراسة إلى تحليل ظهور علي ناجي كمنقذ، واستخدام التعويذات السومرية السبعة ضمن إطار قصة سريالية، مع تسليط الضوء على تداعيات هذه الأساليب السردية. اتبعت الدراسة منهجاً وصفياً -تحليلياً مستنداً إلى نظريات جينيت، وتهدف إلى تحليل كيفية إسهام التقنيات السردية في التعبير عن الصراعات الفكرية التي يعكسها الكاتب حول قضايا الهوية، المشكلات الاجتماعية، ودور المنقذ. وتُظهر النتائج أن سعداوي استخدم تقنيات مثل: التلاعب بالزمن (كالاسترجاع الزمني)، الانتقالات الزمنية، والتوقفات، بالإضافة إلى تركيز مزدوج للرؤية السردية وتغيير حدة الأدوار بين الشخصيات. وقد تميزت هذه العناصر الفنية في روايته "باب الطباشير" بإبداع خاص، حيث تم استخدامها ليس فقط كأدوات سردية، ولكن أيضًا كوسيلة لتسليط الضوء على الموضوعات الجوهرية في النص، مثل الصراعات الفكرية والهوية الاجتماعية، مما يضفي على العمل طابعًا خاصًا يجعله مميزًا ضمن الأدب الحداثي، بالإضافة إلى تركيز مزدوج للرؤية السردية وتغيير حدة الأدوار بين الشخصيات. وقد استطاع بهذه الوسائل أن يربط بين السرد والموضوع الأساسي للرواية، ويبرز التأثيرات الشخصية والاجتماعية للأحداث.


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb