ابحث في مقالات المجلة


۳ نتیجه برای الحوار

د.خديجة مرات،
المجلد ۲، العدد ۱ - ( ۷-۱۴۴۲ )
الملخّص

يشغل الخطاب الحجاجي حيّزا كبيرا في النص القرآني بشكل عام وسورتي البقرة وطه بشكل خاص، ويتجلى ذلك من خلال تعدّد الموضوعات التي تطرّقتا إليها وتنوّع المخاطَبين فيهما؛ هذا ما أدّى إلى توظيف كثير من الآليات الحجاجية: لغوية، وبلاغية... بقصد جذب انتباه المخاطبين من أجل الامتثال والاقتناع بما أُمروا به، ومن أجل ذلك، جاءت هذه الدراسة معتمدة على منهج وصفي تحليلي وبالاستعانة بالمقاربة التداولية لتسلّط الضوء على آليات الحجاج والإقناع في سورة البقرة وسورة طه؛ ذلك لأنّ غايتهما حمل الطرف المتلقي على الاقتناع بالتسليم والإذعان لله تعالى. من خلال عرض آيات الحجاج والحوار التي دارت بين المرسل والمتلقي، ورصد الأفعال الكلامية والروابط الحجاجية لتحقيق استراتيجية الإقناع المنضوية ضمن الحقل الكبير المعروف باستراتيجيات الخطاب نتناول هذه القضايا اللسانية التي تعني أن الخطاب المنجز يكون خطابًا مخططًا له بصفة مستمرة،إذ يعمد المرسل في خطابه إلى توظيف استراتيجية مناسبة تعبر عن مقصده وتحقق هدفه على حدّ تعبير عبدالهادي بن ظافر الشهري، وهي استراتيجية تداولية، تكتسب اسمها منهج الخطاب، ويبني فعل الإقناع وتوجيهه دومًا على افتراضات سابقةبشأن عناصر السياق خصوصًا المرسل إليه، وتستعمل هذه الاستراتيجيةمن أجل تحقيق أهداف المرسل.

د. أيمن أحمد علي عبد اللطيف العوامري،
المجلد ۲، العدد ۱ - ( ۷-۱۴۴۲ )
الملخّص

يستهدف هذا البحث بيان جماليات تقنيات إبطاء السرد في القرآن الكريم؛ متخذًا من سورة يوسف نموذجًا للتطبيق، ويتحرى البحث كشف اللثام عن جماليات استعمال القرآن الكريم تقنيات الحوار والوقفة، وتوظيف ذلك فنيًّا ودلاليًّا، ومدى تأثير ذلك في البناء القصصي، والآفاق الدلالية التي يفتحها ذلك التوظيف بما يتجاوز حدود السرد.يكتسب هذا البحث أهميته من كونه يتخذ من القرآن الكريم مادة لتطبيق المفاهيم والنظريات السردية النقدية، ولا شك أن ذلك يعطي الدراسة عمقًا وأهمية كبرى لا يمكن أن يمنحها أي نص آخر، كما أن أي دراسة تتعلق بالقرآن الكريم فهي دراسة تتسم بالخلود والبقاء؛ إذ تستمد بقاءها من الذكر الحكيم الذي حفظه الله -سبحانه- على مر العصور وكر الدهور.تُعَدّ هذه الدراسة ضرورية؛ لأن وقوع القصص في القرآن الكريم يثير إشكالية مفادها: مدى إمكان تطبيق النظريات النقدية على القرآن الكريم بوصفه نصًّا يتسم بأعلى درجات الفصاحة والبلاغة بغض النظر عن قائله العظيم -سبحانه.استند الباحث إلى المنهج الوصفي التحليلي الذي يرصد الظواهر التقنية لإبطاء السرد في سورة يوسف؛ بغية الوقوف على توظيف تقنية الوقفة، والحوار في بنية السرد، وتحليل هاتين التقنيتين؛ بغية الوصول إلى نتائج موضوعية.توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج؛ لعل أهمها: كان لتقنية الحوار حضور كبير جدًّا في سورة يوسف؛ حتى إن الآيات الحوارية بلغ عددها إحدى وسبعين آية من مجموع ثمان وتسعين آية هي عدد آيات السورة وقد كان لهذه التقنية توظيفها الفني والدلالي الفريد. وأخيرًا، من خلال دراسة تقنيات السرد في هذه السورة وجدنا أن استخدام هذه الأساليب، بما فيها تقنية إبطاء سرعة السرد في سورة يوسف، تسبب توازنًا دلاليًا فيها.

محمد اکبری، سودابه مظفری،
المجلد ۴، العدد ۳ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص

يُعدّ الاستلزام الحواري من أهمّ مرتکزات التداولية و أبرزها، قد قام علی مبدأ التعاون الذي أقرّه «غرايس» و رأی ضرورة أن يتبعه المتحاورون و يسيرون علی هديه في حوارهم و قد تفرّع عن هذا المبدأ أربع قواعد تضبط مسار الحوار، و هی: قاعدة الکمّ، قاعدة الکيف، قاعدة المناسبة، قاعدة الطريقة، بحيث إنّ أیّ خرق لإحدی هذه القواعد يؤدي إلی اختلال العملية الحوارية، و انتقال کلام المتحاورين من المعنی الصريح إلی المعنی الضمني وفقًا للمقام أو سیاق الحال، و نتيجة لذلک الخرق يظهر الاستلزام الحواري الّذي يتغير بتغير السّياق الّذي يرد فيه شريطة احترام مبدأ التعاون. يهدف هذا البحث إلی توظيف مبادئ الاستلزام الحواري في ضوء مبدأ التعاون الغرايسي و قواعده الأربعة في رواية (شمس بيضاء باردة) لکفی الزعبي، متتبّعًا المنهج الوصفي التحليلي، إذ يتطرّق إلی بعض نماذج الاستلزام الحواري في الرواية، و يقوم بتحللها في ضوء المنهج التداولي؛ و توصّل البحث إلی توظيف الاستلزام الحواري تداوليًا من خلال خرق المتحاورين لقواعد غرايس. تبيّن في الدراسة أن خرق قواعد الکمّ و الکيف و المناسبة و الطريقة موجودة في حوارات الرواية و المقصود بوجود هذه الحوارات، إقناع السامع و إنتباهه إلی خطأ الشخصية الرئيسية  في طريقة حياته و أيضا الهروب من إجابة الأخرين إجابة صريحة لعدم الوفاق بين السائل و المجيب.


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb