ابحث في مقالات المجلة


۳ نتیجه برای التناص

أستاذة کبری روشنفکر، نضال جاتول، هادی نظری منظم، مها هلال محمد،
المجلد ۵، العدد ۲ - ( ۶-۱۴۴۵ )
الملخّص

يعرف التناص بأنه الصوت المتعدد ذلك لأن كل نص هو في كنهه لوحة فسيفسائية مكونة من  الاقتباسات عن نصوص أخرى. ومن هذا المنطلق يكون النص محض إعادة إنتاج لخبرات تراكمية سابقة،  جمعت والتحمت في البناء النصي الجديد الذي نهض في هيكليته على أساس من نصوص سابقة متباينة ومتعددة ومتنوعة المشارب. ومن هنا يكون كل نص تناصا بصورة مطلقة،  ذلك أن النص يبرز في عالم يغص بالنصوص (نصوص قبلية،  ونصوص محيطة به،  وأخرى حاضرة فيه)،  واستراتيجيته المحورية هي الهدم والتفكيك بغرض إعادة البناء. یهدف هذا البحث دراسة تجليات التناص في الخطاب السردي لقصص مختاره عن القاص العراقی علي السباعي حتی یستنتج بان أبرز أنماط التناص التي يمكننا تمييزها في خطاب السباعي السردي في المجموعات القصصية المختارة (عينة البحث) نمطان رئيسان؛ الأول تناص ذاتي حصل مع نصوص الكاتب عينه،  والآخر خارجي تفاعل فيه خطاب الكاتب السردي مع نصوص خارج حدود إبداعه الشخصي.
 

علي پوردلفي زاده، حسين كياني،
المجلد ۵، العدد ۳ - ( ۱۰-۱۴۴۵ )
الملخّص

إنّ السرعة أصبحت تضع بصمتها على جميع جوانب الحياة البشرية بما فيها الجانب الأدبي، الذي يعدّ الصورة الكاملة للمجتمع الإنساني. ظهور القصة القصيرة جدّاً لم يكن محض ظهور مباغت، وإنما كان بدافع متطلبات الحياة الحديثة التي تريد إنجاز الأمور بسرعة فائقة، فظهر هذا النوع القصصي القصير جداً يحمل الأفكار المكثّفة والواسعة على أسس جوهرية لا غنى عنها. يعدّ التكثيف أحد هذه الأسس لبناء قصص حديثة وقصيرة ومكثفة كما يتضح من عنوانها، فالقاص ولكي يتوصل إلى التكثيف لا بدّ وأن يوظّف بعض الآليات في قصصه؛ ليتمكن من كتابة نص قصصي مميز يجذب القارئ إليه ويشدّه لقراءته. إنّ الاعتماد على المنهج البنيوي في دراسة عيّنات قصصية قصيرة جداً أدّى إلى أنّ عدم اقتصار التكثيف على التقليل من عدد الكلمات فحسب، وإنما شمل الفكرة والشخصية والزمكانية، فضلًا عن التكثيف اللغوي والصوري والحدثي، فتمكن القاص محمد محقق باستخدام آليات المفارقة وفعلية الجمل أن يحقق نصوصاً قصصية مكثفة، لكن الطرق التي اعتمدها القاص لم تختصر على هذه فحسب، بل إن التناص والرمزية أيضاً يسجلان حضورهما كآليتين تمكن القاص من خلالهما كتابة نصوص قصصية مكثفة، ولكن بنسبة أقلّ عن المفارقة وفعلية الجمل، وهذا ما يجعل الطرق المذكورة أكثر استخداماً في المجموعة القصصية موضع الدراسة، وذلك بإجادة وإتقان كبيرين.

یسرا شادمان، نعمت عزیزی، خلود خضیرعبد،
المجلد ۶، العدد ۲ - ( ۱۰-۱۴۴۶ )
الملخّص

إنّ الميراث يشكل ظاهرة فنّية بارزة في شعر أحمد بن علوان، وذلك نظراً لحبه للتراث من جانب ورغبته في التواصل مع مجتمعه الإسلامي والمتلقي العربي من جانب آخر؛ لذا استخدم الميراث في ديوانه، ونحن نسعى في هذا المقال تسليط الضوء على استحضار الميراث ودوره الجمالي والدلالي في شعره عبر المنهج الوصفي-التحليلي. إنّ مظاهر التراث في شعر أحمد بن علوان تعددت، وكان الشاعر يستقي التراث بمختلف أنواعه في ديوانه، وانقسم التناص إلى أنواع مختلفة منها التناص الديني بأنواعه القرآني والروائي. ومن حيث المستوى الفني، فإنه كان يندرج تحت ثلاثة أنواع من التناص: الحواري والامتصاصي والاجتراري. استخدم الشاعر التراث الديني كثيراً، وكان التناص الديني يأتي لأغراض متعددة، أبرزها تقديس بعض الشخصيات مثل إدريس وأهل البيت(ع)، والقضايا التي يجسدها. وقد تجلى التناص الديني بنوعيه القرآني والروائي، إلا أنّ النوع الثاني ظهر أقل في شعره. واستهدف الشاعر من التناص الديني الكشف عن العزّ والإسلام القديم بهدف ربط حاضر الأمة بقدمها وتوعية المسلمين من مخططات الأعداء عبر تصوير تاريخها وإظهار المجد الإسلامي مع أبرز الشخصيات.


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb