ابحث في مقالات المجلة


۳ نتیجه برای التداولية

آلاء محمد لازم محمد الغراوي،
المجلد ۱، العدد ۲ - ( ۱-۱۴۴۲ )
الملخّص

تعد القصیدة الملحمية أو الملحمة، قصیدة سردیة طویلة. يحاول هذا البحث تقديم قراءة جادة لملاحم الشعر العربي المسيحي التي استلهمت من يوم الغدير الكثير من العبر، والاستنتاجات. فأخذ الشعراء المسيحيون ينسجون من وحي هذا اليوم صورا فنية بقدرات إبداعية لتوجيه المتلقين إلى أهميته في تصحيح مسار الإنسانية .تُعد ملاحم الشعر العربي مادةً شعريةً ثریةً، ومهمةً لم تسلط عليها الضوء،ولم تقدم عنها دراسات أدبية لکي تبرز مكامن الابداع المتجسد بين ثنايا لغتها، ودلالتها، وصورتها. نحاول في هذا البحث قراءة هذه الملاحم وفق ماجاءت به معطيات النظرية التداولية لبيان قدرة الشعراء على الاستلهام الفكري، والفني من يوم الغدير، وتأسيس خطابٍ شعري موجه إلى المتلقي لحثهِ وتوجيهه على الالتزامِ بالمعطياتِ والعبرِ والأفكار المنطوية تحت فكرة يوم الغدير التي من شأنها الدعوة إلی التمسك بأواصر سفينة أهل البيت إلى نجاة الانسانية. هذه المفاهيم والمعطيات مجتمعة زادت من إصرارنا على قراءة ملاحم الشعر المسيحي، محاولين البحث عن مدى قدرتها على تحقيق عملية التواصل بين الأوساط المتلقية كما ارتأينا إلى تحليلها بطريقة مغايرة عبر التعمق في دلالاتها، ومقاصدها، وحقيقة الوظائف التي تؤديها اللغة فيها، وأهدافها التواصلية من خلال التركيز على بنية اللغة، والوظائف الأساسية التي تؤديها باعتباره خطاباً لا يتجسد إلا عبر اللغة كونها العصب في أحداث التواصل بين المبدع والمتلقي.  

نور الحنيلة بنت محمد اسماث، عبد الهادي بن عبد العزيز عبد العزيز، نور زينية نوريتا مختار، أرينا جوهري،
المجلد ۲، العدد ۱ - ( ۷-۱۴۴۲ )
الملخّص

الملخص
بما أنّ الصّور البيانية من تشبيه، مجاز، استعارة، وكناية، تسعى إلى التّاثير في المتلقّي وتمكين المعنى في ذهنه، يمكن القول إنها ذات أبعاد تداولية. لقد حقق هذا البحث في مقامات الزمخشري بمنهج وصفي -تحليلي کی یکشف عن ملامح التداولية التي تمثّلت وسائل الانسجام في علم البيان عبرعملية التفكير والتأويل. بعبارة أخری یتناول البحث التّراث اللغوي العربي ومحاولة ربطه بمعطيات النّظرية الغربية وفق مفهوم نحو النّص بما يتناسب فيه مع مقامات الزّمخشري. ممّا يلاحظ في هذه المقامات، أنّ التّماسك النّصّي يستجلي بوضوح، فقد وظّف الزّمخشري وسائل الانسجام توظيفًا جيّدًا، فنسج مقاماته بشكل متماسك، فتتحقّقت نصّيّة النّص بظهور هذه الوسائل. فبرز في تحليل المقامات أهمّيّة دور المتلقّي في تحليل النّص وفكّ عناصره بوساطة إدراكه للغة النّص وسياقه. بيّنت الدّراسة العلاقة الوثيقة بين التّراث العربي ونحو النّص، وهذا ما لمسناه من مساهمة علم البيان بعدّة وسيلة من وسائل انسجام النّص.
د.خديجة مرات،
المجلد ۲، العدد ۱ - ( ۷-۱۴۴۲ )
الملخّص

يشغل الخطاب الحجاجي حيّزا كبيرا في النص القرآني بشكل عام وسورتي البقرة وطه بشكل خاص، ويتجلى ذلك من خلال تعدّد الموضوعات التي تطرّقتا إليها وتنوّع المخاطَبين فيهما؛ هذا ما أدّى إلى توظيف كثير من الآليات الحجاجية: لغوية، وبلاغية... بقصد جذب انتباه المخاطبين من أجل الامتثال والاقتناع بما أُمروا به، ومن أجل ذلك، جاءت هذه الدراسة معتمدة على منهج وصفي تحليلي وبالاستعانة بالمقاربة التداولية لتسلّط الضوء على آليات الحجاج والإقناع في سورة البقرة وسورة طه؛ ذلك لأنّ غايتهما حمل الطرف المتلقي على الاقتناع بالتسليم والإذعان لله تعالى. من خلال عرض آيات الحجاج والحوار التي دارت بين المرسل والمتلقي، ورصد الأفعال الكلامية والروابط الحجاجية لتحقيق استراتيجية الإقناع المنضوية ضمن الحقل الكبير المعروف باستراتيجيات الخطاب نتناول هذه القضايا اللسانية التي تعني أن الخطاب المنجز يكون خطابًا مخططًا له بصفة مستمرة،إذ يعمد المرسل في خطابه إلى توظيف استراتيجية مناسبة تعبر عن مقصده وتحقق هدفه على حدّ تعبير عبدالهادي بن ظافر الشهري، وهي استراتيجية تداولية، تكتسب اسمها منهج الخطاب، ويبني فعل الإقناع وتوجيهه دومًا على افتراضات سابقةبشأن عناصر السياق خصوصًا المرسل إليه، وتستعمل هذه الاستراتيجيةمن أجل تحقيق أهداف المرسل.


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb