ابحث في مقالات المجلة


۳ نتیجه برای أحمد سعداوي

مهین حاجی زاده، عبدالاحد غیبی، سهیلا کاظم علیلو،
المجلد ۳، العدد ۱ - ( ۹-۱۴۴۳ )
الملخّص

يعد التحليل السيميائي أحد أكثر الطرق استخداما وفعالية لتحليل النصوص المختلفة والأعمال الأدبية والفنية. تفتح السيميائية نافذة على عالم جديد للجمهور من خلال فك رموز الإشارات والعلامات. أحد المنظرين المعاصرين في مجال السيميائية هو الفرنسي فيليب هامون؛ تستند نظريته على أربعة مبادئ: ۱) أنواع الشخصيات وقد صنفها هامون إلى ثلاث فئات هي: الشخصيات الإشارية، والشخصيات الاستذكارية، والشخصيات المرجعية، التي تضم الشخصيات التاريخية، والأسطورية والمجازية والاجتماعية، ۲- مستویات توصیف الشخصیّة، ۳- مدلول الشخصیّة، و۴- دالّ الشخصیّة. تحاول الدراسة الحالية القائمة على المنهج السيميائي تحليل وانعكاس هذه النظرية في رواية فرانكشتاين في بغداد لأحمد سعداوي. نظرا لتعدد الشخصيات في هذه الرواية، يتم النظر في الشخصيات الأربعة الرئيسية لشسمة وهادي العتاگ وإیليشوا وفرج الدلال. تشير نتائج البحث إلى أن الشخصيات المختارة هي شخصيات إشارية استخدمها الراوي للتعبير عن أفكاره، وفي الواقع، من خلال تضمينها في الرواية، فقد عرض أفكاره التحررية والوطنية. يتم التعبير عن مدلول الشخصيات في الغالب من خلال تقديم الراوي لها. يستخدم سعداوي الجمل باهتمام خاص لتعريف القارئ بالمستوى الفكري والعقلي للشخصية المستخدمة. على مستوى التوصيف، قدّم سعداوي بعناية خاصة جميع الخصائص الجسدية والنفسية والاجتماعية للشخصيات. تم اختيار اسم الشخصيات أيضا بهوس معين.

عاطفه بازیار، شهریار همتی، علی سلیمی، تورج زینی وند،
المجلد ۵، العدد ۱ - ( ۵-۱۴۴۵ )
الملخّص

إنّ المدينة الفاسدة أو "الديستوبيا" إحدى المضامين الّتي نشهدها في الآثار الأدبية. إنّ هذا الاتجاه يقع في النقطة المضادة للمدينة الفاضلة الّتي كان يأمل بها الشعراء والكتّاب منذ الزمان القدیم. يتطرق الأديب في الأدب المرتبط بالديستوبيا أو المدينة الفاسدة-بصورة مركزة- إلى بيان التأثيرات المخربة للمظاهر السياسية، والاجتماعية والصناعية. في الواقع، يعدّ هذا الأدب، مرآة تعكس القسم المظلم من المجتمع الّذي يعاني من البؤس والشقاء. وبما أنّ الرواية تنبعث من قلب المجتمع والحوادث الطارئة عليه؛ فإنّ هذا العنصر له انعكاس أوسع مقارنة مع العناصر الأدبية الأخرى في الرواية. وتحوّل إلى موتيف مكرر في هذه الرواية. إنّ "أحمد سعداوي"؛ الروائي العراقي المعاصر رسم لنا لوحة واضحة المعالم حول الحياة في بغداد وذلك من خلال روايته الشهيرة "فرانكشتاين في بغداد" وقد نظر فيها بنظرة مفرطة في التشاؤم بالنسبة إلى واقع حياة الإنسان في العصر الحديث. وقد صوّر لنا الكاتب في هذه الرواية، التأثيرات الرهيبة للأطر السياسية والاجتماعية على مستقبل حياة البشر وخاصة الشعب العراقي. يظهر لنا من خلال نتائج البحث بأنّ احتلال العراق على يد أمريكا والحوادث المريرة والعصيبة الّتي تلت ذلك، تسبب في ظهور وطن يملأه الفوضى والدمار. إنّ الرواية صورة مفزعة لظروف هذا المجتمع البائس ومظاهر المدينة الفاسدة تكشف عن نفسها -وبصورة رهيبة- في مواضع متعددة من الرواية. هذا البحث وفقاً للمنهج الوصفي-التحلیلي یقوم بدراسة ظواهر الدیستوبیا مثل الضلال والانحطاط الأخلاقي، الاستغلال من ناحية المجرمين، الحرمان من نعمة الأمن، الفوضى، العنف، وزوال مقومات الحياة السلمية والهجرة القسرية. صورة مفزعة لمجتمع تحوّل إلى جسد مفكك جراء الأحداث المريرة الّتي عانى منها إثر جبر الزمان. إنّ هذه الرواية تحمل معها كافة مكونات العمل الأدبي الذي يندرج ضمن الواقعية السوداء.
 

قادر قادری، فضه نیازی،
المجلد ۱۸، العدد ۱ - ( ۱۲-۱۴۰۳ )
الملخّص

تحليل الخطاب السردي هو أحد الفروع المهمة في دراسات الأدب والسرديات، حيث يتناول العناصر البنائية والوظيفية للسرد بنظرة شاملة. يُعَدُّ جيرار جينيت، المنظِّرُ البارز للبنيوية، من أبرز مَن وضعوا إطاراً شاملاً لنظرية السرد، مما أتاح أساساً علمياً لتحليل الخطاب السردي. تتناول هذه الدراسة رواية "باب الطباشير" لأحمد سعداوي، الكاتب العراقي المعاصر، وفقاً لنظرية جينيت في الخطاب السردي. الهدف من هذا البحث هو تحليل عناصر الزمن، الصيغة والنبرة باعتبارها ثلاثة مكونات أساسية للسرد، ودراسة دورها في تصوير انعدام هوية علي ناجي، والمشكلات والتحديات التي واجهتها ليلى حميد، وانعكاس الحياة الاجتماعية للشعب العراقي. كما تسعى الدراسة إلى تحليل ظهور علي ناجي كمنقذ، واستخدام التعويذات السومرية السبعة ضمن إطار قصة سريالية، مع تسليط الضوء على تداعيات هذه الأساليب السردية. اتبعت الدراسة منهجاً وصفياً -تحليلياً مستنداً إلى نظريات جينيت، وتهدف إلى تحليل كيفية إسهام التقنيات السردية في التعبير عن الصراعات الفكرية التي يعكسها الكاتب حول قضايا الهوية، المشكلات الاجتماعية، ودور المنقذ. وتُظهر النتائج أن سعداوي استخدم تقنيات مثل: التلاعب بالزمن (كالاسترجاع الزمني)، الانتقالات الزمنية، والتوقفات، بالإضافة إلى تركيز مزدوج للرؤية السردية وتغيير حدة الأدوار بين الشخصيات. وقد تميزت هذه العناصر الفنية في روايته "باب الطباشير" بإبداع خاص، حيث تم استخدامها ليس فقط كأدوات سردية، ولكن أيضًا كوسيلة لتسليط الضوء على الموضوعات الجوهرية في النص، مثل الصراعات الفكرية والهوية الاجتماعية، مما يضفي على العمل طابعًا خاصًا يجعله مميزًا ضمن الأدب الحداثي، بالإضافة إلى تركيز مزدوج للرؤية السردية وتغيير حدة الأدوار بين الشخصيات. وقد استطاع بهذه الوسائل أن يربط بين السرد والموضوع الأساسي للرواية، ويبرز التأثيرات الشخصية والاجتماعية للأحداث.


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb