۴۲ نتیجه برای السردانية العربية
حسن سرباز، هيوا باباصفري،
المجلد ۶، العدد ۳ - ( ۹-۱۴۰۳ )
الملخّص
التصوف جزء مهم من التراث الإسلامي قد انعکس بصور مختلفة في الأدب الإسلامي. وهناک کثير من الشعراء والأدباء قد تأثّروا بالأفکار الصوفية والعرفانية فعبّروا عنها في آثارهم الشعرية والنثرية. وفي الأدب العربي المعاصر قد ظهر هذا التأثر في مجال الأدب القصصي والروائي کما ظهر في مجال الشعر. ومن الأدباء والروائيين الذين قد اهتموا بالتراث الصوفي واستدعاء الشخصيات الصوفية في آثارهم هو محمد حسن علوان الروائي السعودي الذي قام في روايته "موت صغير" باستدعاء شخصية وأفکار محييالدين بن عربي. وترجع أهمية هذه الرواية إلی أنها تصوّر إلی جانب استدعاء شخصية ابن عربي و أفکاره کشخصية بارزة في التاريخ الإسلامي ومن المنظِّرين للتصوّف الإسلامی، أحوال العالم الإسلامي في مرحلة حساسة من تاريخه وتتطرّق إلی موضوعات تاريخية وفلسفية وسياسية واجتماعية وعرفانية بأسلوب أدبي. ويهدف هذا البحث مستفيدا من المنهج الوصفي- التحليلي إلی دراسة استدعاء أفکار ابن عربي الصوفية في رواية "موت صغير" لمحمد حسن علوان. وقد وصل البحث إلی أن الکاتب قد استفاد في رواية المراحل المختلفة من حياة ابن عربی و أفکاره من المصادر التاريخية المعتبرة کما استفاد من آثاره ولکن في مرحلة ولادته و موته اعتمد علی خياله وقام برواية هاتين المرحلتين علی لسان ابن عربی ذاته بصورة خيالية وغير واقعية.
نعیم عموری، جواد سعدون زاده، یوسف متقیان نیا،
المجلد ۱۸، العدد ۱ - ( ۱۲-۱۴۰۳ )
الملخّص
ظهرت الفلسفة الوجودیة نتیجة الحربين العالميتين التي خلفت الظلام، والشك للجميع، وحاولت هذه المدرسة أن تضئ العالم بالرجوع إلی الفرد، وقدراته، فهذا هو معنی أسبقیة الوجود علی الماهیة؛ فالمرء لديه الحرية في اتخاذ الخيارات، وبناء کيانه المنفرد. ولم یقتصر عمل الوجودیین علی میدان الفکر، والفلسفة؛ بل ارتبط بالعمل الروائي، والقصصی منذ بدایته، وکان مصطفی محمود له مساهمات الفکرية، والفلسفية واسعة في أدبه. بناء علی هذا یحاول البحث أن یدرس روایة «المستحیل» لمصطفی محمود وفق المذهب الوجودي، مستخدماً المنهج الوصفي التحلیلي الفلسفي. تظهر النتائج أنّ أهم الصراعات الوجودیة کانت حاضرة في روایة «المستحیل»؛ فقد ظهر القلق في مغامرات شخصیات الروایة فکانت محاولات «حلمي» و «فاطمة» تتمثل في الهروب من القلق بالنسیان، والقمار، والعلاقات الجنسیة، فمرجع القلق کان في القرارات الشخصية، والرغبات المتعددة عند البطلين. وأما الحریة فظهرت بصورتين متناقضتين، صورة السلطة الأبوية متجذرة في مجتمع الرواية، والرؤیة المتحررة الواقفة ضد الأعراف، والقوانين السائدة. ومن غیاب الحرية کان مولد الاغتراب، ورتابة البطل، وکسله. فهناك إرتباطاً وثیقاً بين الثقة بالنفس، وإنعدام المشاعر الشفافة، واللامعيارية، والشذوذ عن المجتمع، واخلاقه، وانفصال الفرد، واغترابه عن نفسه، وعن المجتمع. وکذلك ظهرت علاقة الأنا والآخر بصورة جدلية زاخرة بالمشاحنات، والصراعات المتواصلة في الأسرة داخل مجتمع الروایة، ففشل هذه العلاقات کان نتیجة سلب ذات الآخر، والسیطرة علیه من قبل الطرفين.