۱۳۶ نتیجه برای نوع البحث: Research
رجاء ابوعلی، مائده ظهری عرب،
المجلد ۳، العدد ۲ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص
المیتاقصّ Metafication أو المیتاسرد هو نمط لكتابة الروایة وظاهرة ولیدة سرد مابعد الحداثة ومن ممیزاتها التجریب وكسر الأنماط المألوفة للروایة. لاشك أن المیتاسرد نوع من الانزیاح في السرد الروائي والمیل إلی إنتاج رؤیة جدیدة وخطاب جدید یسود علی الخطاب المتعارف لدی الجمیع. وعلی هذا الأساس، تفتح المیتاسردیة أكثر من أفق أمام المتلقي. كذلك إنها تعني "القصة عن القصة" أي حدیث الروایة عن ذاتها وتوصیف عالمها الداخلي وتناقش تصوراتها النقدیة حول السرد. بید أن محاولة المیتاسرد في كسر الأسلوب القدیم وهدمه وبنائه من جدید في إطار مختلف، هو ما جعل منها تقنیة ما بعد حداثیة. الجدیر بالذكر بأنّ "ویلیام غاس" هو من أبرز الذین استخدموا هذا المصطلح في الدراسات النقدیة. إنّ ظاهرة المیتاقص حظیت باهتمام الباحثین وأخذوا یطبقونها علی عدد كثیر من الروایات العربیة وغیرها؛ ومن هنا أتت فكرة هذا البحث في تطبیق ملامح المیتاسردیة وأشكالها في روایة "عزازیل" لیوسف زیدان وذلك اعتماداً علی المنهج الوصفي- التحلیلي. ومن ثم، یهدف هذا البحث إلی استكشاف الأشكال المیتاسردیة في الروایة المذكورة من خلال تحلیل نصها الروائي لتبیین إبداعات الكاتب. ومن النتائج التي توصلنا إلیها في هذا البحث هي أن یترائی أسلوب المیتاسرد في هذه الروایة عبر مظاهر مثل: الإشارة إلی الكتابة، تمرد الشخصیات علی المؤلف، كسر التتابع الزمني وغیرها من التقنیات المیتاسردیة.
کبری روشنفکر، سمیرا حیدری راد،
المجلد ۳، العدد ۲ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص
للسیرة الذاتیة النسائیة دور بارز في تجسید إیدئولوجیة الکاتبة. إنَّ کتابة المرأة تبرهن علی أنّها تهتمّ اهتماماً بالغاً بـقضایا هامّة في المجتمع. والکاتبة تحاول أن تعزز مكانتها من حیّز الهامش إلی حیّز المرکز خلال سیرتها الذاتیة. بعبارة أخری؛ السیرة الذاتیة النسائیة تختلف عن الأنواع الأدبیة الأخری تؤکّد علی ذات المرأة وتدافع عنه تجاه المجتمع الذکوري وهي أفضل طریقة لتجسید هواجس النساء العربیات. تهدف هذه الدراسة باعتماد المنهج الوصفي-التحلیلي إلی تحلیل إیدئولوجیة المرأة في سیرتها المعنونة بـ "الصرخة" لرضوی عاشور؛ الکاتبة المصریة المعاصرة، وذلک على ضوء النقد الثقافي. الصرخة هي الجزء الثاني من کتاب «أثقل من رضوی» لرضوی عاشور التي روت فیها تجربتها الخاصة والعامة؛ وهي عودة مرضها الصعب متزامناً مع ما کان یجري في مصر خلال أعوام (۲۰۱۳-۲۰۱۰م). تهدف الدراسة إلى التعرف علی السمات البارزة لکتابة المرأة في تمثیل فکرتها خلال السیرة الذاتیة. وتوصّلت إلی نتائج أهمّها؛ إنّ رضوی -الکاتبة المثقّفة التي تتحدث عن النساء اللاتي أثّرن في حیاتها- تطمح للإشارة إلی دور الثقافة والاجتماع في تکوین هویة المرأة العربیة. وهي المثقّفة التي ترکّز علی حضور النساء ودورهنّ في المجتمع العربي. أمّا هاجس رضوی الرئیس في قضیة المرأة العربیة فهو الاهتمام بـتعلیم المرأة العربیة. رضوی هي التي تبیّن أفکارها الرئیسة بالنسبة إلی المرأة بصورة مکررة. وذلک للبحث علی إصلاح وتطوّر المجتمع العربي في مجال قضیة تعلیم البنات وزواجهنّ المبکر، عدم الثقة بالنفس، غیاب النساء في الکتب بسبب هیمنة الأدب الذکوري، وخوف المرأة العربیة من الإقبال علی الکتابة عن ذاتها بسبب الحرمان الذي قد أصاب المجتمع العربي.
علي خالقي، عاطي عبيات،
المجلد ۳، العدد ۲ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص
إنَّ تحلیل الخطاب النقدي یعدّ من النظریات المتقدّمة في دراسة الخطاب. إنّ النظرية تتعامل مع اللغة، وتساعد من خلال النصّ و الکلام علی خلق السلطة الإجتماعیّة و السیاسیّة. و کان نورمان فیرکلاف أوّل من طوّرَ الدراسة في تحلیل الخطاب النقدي. أحمد السعداوي الروائي العراقي (۱۹۷۳-حتّی الآن) کتب روایة "فرانکشتاین في بغداد" وحاز علی جائزة البوکر العربیة. هادي العتاك (بائع عاديات في أحد أحياء وسط بغداد)، كان يقوم بجمع بقايا جثث ضحايا التفجيرات الإرهابية خلال شتاء ۲۰۰۵م؛ ليقوم بلصق هذه الأجزاء فينتج كائناً بشرياً غريباً، سرعان ما ينهض ليقوم بعملية ثأر وانتقام واسعة من المجرمين الذين قتلوا أجزاءه التي يتكوّن منها. مصائر شخصيات متداخلة خلال المطاردة المثيرة في بغداد وأحيائها. یدور البحث في ثلاث مستویات: الأوّل «مستوی الوصف» الذي یعالج نسج الخارجي للنصّ، والثاني «مستوی الشرح» الذي یبحث عن الإیدئولوجیا الموجود في نصّ الروایة، الثالث «مستوی التفسیر» و هو دراسة عن النسج الداخلي للنصّ و تُعدّ الفکرة و العاطفة مغزی هذا النصّ. نقدر أن نلخّص نتائج البحث فیما یلي: الوصف في بنیة نصّ الروایة یرکّز علی عنصر التکرار، و التناص «روایة أخری بین هذه الروایة»، وکذلک من جهة تشبیه العبارات التي تتمیّز الروایة عن سائرها. وکذلک مستوی الشرح ینحصر في إیدئولوجیا التي تدور أحداث الروایة في إحدی أحیاء بغداد القدیمة، بحيّ البتاون، المعروف بإختلاط سکانه من جنسیات مختلفة وطوائف ومذاهب متجانسة. ومن جهة التفسیر تلعب العاطفة في هذه الروایة دوراً إیجابیاً؛ حیث تحدث الوقائع المشمئزة من إنفجار أو سائر الحملات الإرهابیة. والمنهج الذي اعتمدناه في البحث، هو الوصفي التحلیلي الذي یعالج روایة "فرانکشتاین في بغداد" علی ضوء رؤیة نورمان فیرکلاف.
مظاهر شریفی، علی سليمي، علی اکبر محسنی، مریم رحمتی،
المجلد ۳، العدد ۲ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص
إنّ الدراسة البنيوية للرواية، كنوع أدبي ممتاز، من خلال تحليل المكوّنات الداخلية ووصف العلاقات بين هذه الاجزاء، تؤدي إلى توضيح مکنوناتها الخفیة. إنّ الروائي والمفكر الفرنسي الشهير «كلود برمون» فتح باباً جدیداً في هذ المجال، إنّه تأثر بأفكار البنيويين الأوائل وخاصةً بآراء «براب» بتصميم نمط جديد للتحليل البنيوي للسرد؛ نمط يمكن تكييفه مع أي لغة وأیّ أسلوب. وفقاً لهذه النظرية، إنّ السرد هو مجموعة متناغمة وذات صلة من المتواليات التي تشكل بنية القصة. يؤدي تجميع هذه المجموعات إلى تعزيز المخطّط العام للسرد. إنّ شخصيات القصة تلعب بما يتناسب مع وجودها وتأثيرها في السرد دوراً في تشكيل الحبكة وسلسلة الأحداث. روایة «زرايب¬العبيد» للمؤلفة اللیبية «نجوی¬بن¬شتوان» عمل روائیّ ممتاز جدير للاهتمام من ناحية البنية والمحتوی. يدور موضوعها المأساوي حول نظام العبودية المسيطرة علی المجتمع الليبي خلال سنوات الاحتلال العثماني والاستعمار الإيطالي. هذا المقال یدرس بمنهج وصفي-تحلیلي هذه الروایة وشخصياتها، أفعالهم وردود أفعالهم، في سياق السرد وسيتم فحص مسار الأحداث علی اساس نظریة برمون. یحاول البحث، تحليل میزات الشخصيات المركزية للرواية والمؤثرات في تغييرها. النتائج التي حصلت علیها هذه الدراسة وفقاً لنموذج برمون، هي أنّ ترتيب الأحداث وتطورها وتسلسلها فی الروایة ذات انسجام واتساق فنیّ يعبّر عن المجتمع وظروفه المأساوي وأنّ الشخصيات فیها ديناميكية ومتعددة الأدوار لديهم قدرة الاختيار ففي لحظات مختلفة یلعبون أدواراً متباینة فتؤدي أفعالهم أحياناً إلى النجاح وأحياناً الی الخیبة.
امید جهان بخت لیلی، سید اسماعیل حسینی اجداد، شهرام دلشاد،
المجلد ۳، العدد ۲ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص
إنَّ السرد الفسيفسائي أسلوب من أساليب السرد العربي الحديث تمّ استخدامه في العديد من الروايات الجديدة. يمتاز هذا الأسلوب السردي بالتداخل والتناقض والتشظي والتشابك والتفکك. يولّدُ عبر توظيف هذه التقنية نصّ روائي متشابك من حيث العناصر الذاتية والرئيسة للسرد كالزمن والمكان والشخصية كما يتجاوز السرد عن الطريقة التقليدية من حيث العناصر الإطارية وتميل الرواية نحو الشعر والمسرحية والقصة القصيرة. جاء هذا المنهج السرديّ تلبية للحاجات السردية العربية في مسار تطورها ونضجها وظهر ليفکّك المنطق السردي القديم المرتکز علی الخطية والاتّساق. نظراً لأهمية التعرف علی الأنساق السردیة الجديدة، تتوخی هذه المقالة بالاعتماد علی المنهج الوصفي التحلیلي لدراسة هذا الأسلوب في رواية "رَمل الماية" للروائي الجزائري الشهير واسيني الأعرج الذي یبحث فیها عن سبل تعبیریة جدیدة. تظهر النتائج أنَّ "رَمل المایة" من أقرب الروايات من البنية السردية الفُسَيفسائية. واسيني نظراً للبنية المقتبسة في سرده للرواية المذكورة من "ألف ليلة وليلة" يخطو نحو التجديد والإبداع فيضفي بدوره علی السرد التراثي أحداثاً جديدةً داعياً إلی تقديم الفكرة الجديدة والتجربة الروائية المتشظية، إذ یقوم بتحطيم المنطق السردي القديم مضموناً وصياغةً فیتولد من شفتيه نص سردي مفكك متشظِّي يتّسم بالتعددیة والتشابك. انطلاقاً من هنا، نجد أنّ الوصف يهيمن علی الرواية، والسارد يهتمّ بالجماليات اللغوية والدلالات والتعابير النابضة الرائعة فيقدم الأشياء والذوات والشخصيات بالوصف ولايعتني بكينونة السرد وتطوره؛ فالسرد يتحول إلی كتابات إعلامية مانیفستية عبر هذه الأوصاف المكثفة، كما أن هذه البنية انتهت إلی تداخل الأزمنة والأمكنة وعدم اختيار الخيط الزمكاني المتسق. الزمن والمكان لم يحددا في السرد، فالأحداث تجري في الأمكنة والأزمنة المختلفة، فهما یتمتعان بالتداخلات والتمازجات والقفزات والاستباقات الكثيرة فيدوران بين الحاضر والماضي والشمال والجنوب والدنيا والآخرة، كما أنّ الشخصیة والذات أیضاً اتسما بالتعددية والتداخل فالرواية تفتقد الشخصية الرئيسة بل هناك عدة شخصیات تظهر في السرد علی حدة، وفي النهاية اللغة والبنية فيها تمتازان بالانسيابية الملحوظة والنقل بين الحالات الشعرية والقصصية والعامية والفصحی؛ فهي في كل حال تتجاوز اللغة السردية المعتادة بفضل حركيتها وديناميتها.
آمنه فروزان کمالی، خداداد بحري، رسول بلاوی،
المجلد ۳، العدد ۲ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص
إنّ التهجين بمعنى الإدماج والتنويع والخلط بين اللغات والأساليب والخطابات والحوارات والأنواع الأدبيّة ضمن ملفوظ نصي واحد ويُعدّ من أهم المفاهيم النقديّة في دراسة الروايات والقصص. يُعتبر التهجين من وجهة نظر ميخائيل باختين والشكلانيين الروس، أسلوباً فنيّاً، يدلّ على عبقرية الروائي وإتقانه في كتابة الرواية البوليفونيّة. فتبرز أهميّة البحث في الكشف عن مكوّنات الروايات الجديدة للروائين من خلال الاستعانة بظاهرة التهجين، وبالإضافة إلى ذلك إنّ دراسة هذه الظاهرة تتيح للنقاد قدرات تحليلية تتخطى التحليل التقليدي الشائع. فالرواية المفضّلة والمميّزة هي رواية مهجنة، منها رواية عشر صلوات للجسد لوفاء عبد الرزاق، فأحاط التهجين مكوّناتها؛ نحو الشخصيّة والفضاء الزمكاني وصورة اللغة والأسلوب. فأهميّة ظاهرة التهجين في النقد التحليلي للروايات الجديدة بالإضافة إلى أهمية هذه الرواية التي تُعّدّ من الروايات التراثية، دفعنا إلى اختيار هذا الموضوع. تسعى هذه الدراسة إلى استجلاء أسلوب توظيف التهجين في رواية عشر صلوات للجسد لوفاء عبد الرزاق وكيفيّة امتصاصها للتهجين على أساس المنهج الوصفي-التحليلي. من خلال هذه الرواية تبيّن لنا أنّ الروائيّة قد افتتحت روايتها على أجناس أدبيّة نحو الشعر والسيرة الذاتيّة واستفادت من تقنيات هذه الأجناس بما يخدم نصوصها ويهبها ديناميّة جماليّة. كما التجأت إلى تهجين الشخصيّات والأصوات والفضاءات الزمكانيّة. يتجلّى التهجين في تعدّد الأمكنة والأزمنة بالانتقال من الماضي إلى الحاضر أو من مكان إلى آخر وكذلك تهجين الأطاريح الفكريّة مثل المزج بين الآراء والأفكار حول المرأة في مختلف البلدان، فكلّ واحدة من النساء تعبّر عن ألم مشترك مقابل تلك الآراء والأفكار الناشئة عن الأديان والثقافات المختلفة فيما يتعلّق بهوية المرأة ومكانتها الاجتماعية.
فرامرز ميرزائي، خليل برويني، زهرا رضایی،
المجلد ۳، العدد ۲ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص
إنّ تقديم التاريخ للأطفال في قالب قصصي بدلاً عن تقريره المباشر الجاف أمر في غاية الأهمية؛ لأنّ في القصة من الأدوات السحرية، -خاصة في هندسة الشخصية، وهي تکوین فني للشخصیات الروائیة،- ما يجذب انتباه المتلقّي ويجعلها أداة تربوية مناسبة لبيان التاريخ لهم. فقام عبدالتواب يوسف في مجموعته القصصية «حياة محمّد (ص) في عشرين قصة»، باستخدام الفن القصصي لتعليم التاريخ الاسلامي للأطفال، وذلك عبر توظيف الأشياء والحيوانات في تصميم الشخصيات القصصية وهندستها؛ فإنّ هذه المجموعة القصصية رواية تاريخية عن حياة رسول الله (ص): تحکي أحداثاً واقعيةً مستمدة بالأبنية الفنية، مرکزةً علی هندسة الشخصيات بغية الفهم البسيط. والراوي في هذه القصص، حیوان أو جماد أضفی عليهما الکاتبُ الحياةَ في نزعة احيائية مقصودة ليُنزلهما منزلة البشر والكائن الحي، کشخصية روائية تروي أحداث القصة من خلال مشاهداتها. يهدف هذا البحث بالاعتماد علی المنهج الوصفي_التحليلي إلی معالجة خمس قصص في هذه المجموعة القصصیة ورصد کیفیة توظيف الشخصیات؛ لتسهیل معرفة التاریخ وتقدیمه بشکل میسر للأطفال. إنّ هندسة الشخصیات القصصية في هذه المجموعة تنقسم إلی الشخصیة الإنسانیة المقتبسة من تاریخ الإسلام وباسمها المضبوط في التاریخ لتؤدي دور الرصد التسجيلي للحدث التاريخي؛ أو الشخصیة التخیلیة التي تؤدي دور الراوي الشاهد فتحکی الروایة کما حدث، وقد اختارهما الکاتب لیجذب انتباه الأطفال ویسهل لهم فهم التاریخ بتمازج الواقع بالخارق المتخيل، خاصة وإنّ بین تلك الحوادث التاریخیة وهندسة هاتین الشخصین صلة وثیقة لتأدية الوظيفة الروائية التي عهدت اليهما.
علی صیادانی، دکتر پرویز احمدزاده هوج، خانم شهلا حیدري،
المجلد ۳، العدد ۲ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص
بما أن الرواية لها حصة التأثير على وقع المتلقي، فقد يستخدمها الروائيون لبث الواقع المعيشي لتواكب الحدثيات بشكل مفبرك يهتم بالجانب الملفت كالحواس أكثر من باقي الجوانب. ولكن ما بقي في موضع الإهمال هو الحديث عن فاعلية التآزرية في آلية الحواس، حيث إنها لم تحظ بموضع اهتمام يصب عليها مرتكزات النقاد بصورة خاصة کما حظیت آلیة التراسل وغیرها؛ من هذا المنطلق اخترنا رواية "دفاتر الوراق" للكاتب جلال برجس نموذجاً حتى ندرس من خلالها الآليات الحسية التي تحمل صورة الحدثيات في المقاطع السردية بشکل متضافر، مع التدقيق على حاستي السمع والبصر حسب المنهج الوصفي التحليلي. وتبيّن لنا من خلال النتائج بأنّ الكاتب ربط هذه التآزرية مع الواقع المعيشي ليصور المقاربة بینهما أکثر، وكان هذا من ناحية ما لقصد التوسيع في مساحة التأثير على المتلقي، ومن ناحية أخرى ليخلق إندماجاً بین عالمین مختلفین کالسردي والواقعي أثناء عملیة السرد. وهذا التوزيع بین الأحاسيس المتآزرة على الجوانب المقسمة _الواقعي والمجازي_ أدى إلى تمثلات جمالية تتراوح بمدلولاتها على ترابط الجانبين، وقد أبدع به برجس في تضافر الخيال وواقع الأحداث في روايته.
سعيد سواري،
المجلد ۴، العدد ۱ - ( ۵-۱۴۴۴ )
الملخّص
تداخلت الأجناس الأدبية في العصر الحديث، وخاصةً على أعتاب انتقاء القصيدة المعاصرة التقنيات السردية بحيث وظّف الشعراء في شعرهم التقنيات السردية من أجل الجمال الأدبي بالإضافة إلى ربطها بالدلالة. وفي هذا المنحى، تطرق البحث إلى قصيدة إبراهيم نصرالله النثرية، وعالج نتاج توظيفه التقنیات السردية، وتناول سبب عدم خروجه من نطاق الشعر وقصيدة النثر رغم توظيفه التقنيات السردية، هادفاً إلى الوقوف علی تداخل شعره مع التقنيات السردية بالإضافة إلى استلالها تبييناً لأهدافها جمالاً ودلالةً، منتهجاً المنهج الوصفي_التحليلي، معتمداً على تداخل الأجناس الأدبية باعتبار تداخل القصيدة مع الفنون السردية. وتوصل البحث إلى أنّ نص الشاعر الشعري قد يكون نصاً إبداعياً يتجاوز حدود الأجناس الأدبية، ولا يعدّ متشكّلا من جنس فني واحد صاف مغلق على نفسه وإنّه نص مفتوح على فضاءات أجناسية مختلفة وهو شعر مفتوح على مختلف أنواع النثر ومفتوح على الغنائية والدرامية والقصصية، يتوالد من بنيات نصوص أخرى بحيث يعود سبب دمج الجانب الذاتي والبُعد الموضوعي معاً إلى انتماء شعر إبراهيم نصر الله إلی القضية الفلسطينية كما وسّع من انفتاح نصه الشعري واستغله للفضاءات الأجناسية ولهذا یعدّ نتاج استخدام الشاعر للتقنیات والفنون السردية ضمن دمج الجانب الغنائي بالجانب الموضوعي، وإخراجه إلی الجوانب الموضوعية بحيث يتسم النمط الموضوعي الأهم للشاعر بالقضية الفلسطينية لأنّ التقنيات السردية كانت للشاعر آلية وأدوات جمالية لربطها بالجانب الجمالي والدلالي لقصيدة الشاعر وليس لتقليل مستوى قصيدة النثر، ولهذا تمكّن الشاعر من تزكية الدلالات بها. وفي هذا المنحى تجاوب شعر الشاعر بين العناصر البنائية السردية، وخضع إلى أكثر من تقنية وأسلوب للتعبير عن رؤيته وأفكاره وحالته الشعورية، وكان أسلوبه عبارةً عن انفتاح أدبي من حيث الجمال والمعنى لكثير من سدّ الفراغات والثغرات المعنوية، وتكثيفاً لنقل اللوحات السردية من أجل انفتاح النص الشعري إلى رؤية العالم.
زهرة بهروزي، محمّدجواد پورعابد، علي خضري،
المجلد ۴، العدد ۱ - ( ۵-۱۴۴۴ )
الملخّص
الزمن عنصر أساسي يربط المقاطع السرديّة والحوادث علی التسلسل الخطي للزمن في الرواية الكلاسيكيّة، أو علی عدم التسلسل المنطقيّ للزمن في الرواية الجديدة. في هذا الأسلوب من السرد، للزمن إمكانية الانفتاح علی الماضي والمستقبل من خلال الاسترجاعات والاستباقات الزمنيّة كما استخدمهما غسّان كنفاني في روايته «عائد إلی حيفا». في الحقيقة، اهتمّ كنفاني بخرق الترتيب الزمنيّ وتيار الوعي وبذلك يمنح الرواية التميّز والفرادة، ويدلّ علی التشرّد والتحيّر الشخصيات بشکل فنّي. تستهدف الدراسة البحث عن وظيفة المفارقة الزمنيّة اعتماداً علی المنهج الوصفي_التحليلي، لكي تبيّن مدی تأثيرها علی المخاطب، ودورها في التعرّف علی الشخصيات والحوادث. وصلت الدراسة إلی أنّ الاسترجاعات الخارجيّة وردت ۳۱ مرّة فهي قد حظت بأوسع مجال في خلق المفارقات الزمنيّة؛ تتمثّل الاسترجاعات بكافّة أنواعها عبر الديالوج واستثارة ذكريات الحرب والتشرّد من خلال آليات الحواس، اللحظة الحاضرة، والفضاء مثل الشاطئ، الشوارع، البيوت؛ هذه الاسترجاعات خاصّة بنوعيها الكامل والتكميلي تساعد السارد على تقديم معلومات شاملة حول تشرّد الفلسطينيّ أثناء نكبة فلسطين في عام ۱۹۴۷م، والحكي عمّا جرّبه النّاس من الإرهاب عبر الترحال والاغتراب طوال قرن العشرين. يأتي شخصية سعيد بالاستباق التقريري والإيحائي ۷ مرّات لتبلور الوعي في عام ۱۹۶۷م. قام كنفاني بتوظيف الاستباقات الزمنيّة للتعبير عن انتظاره للحركة الإيجابيّة تجاه الوطن وتفاؤله بأنّ الشعب سيدفع أي ثمن في سبيل الأهداف الوطنيّة.
میلاد درويشي، زهره ناعمی، سودابه مظفری، صغری فلاحتی،
المجلد ۴، العدد ۱ - ( ۵-۱۴۴۴ )
الملخّص
تركز مقاربة ما بعد الاستعمار على الأعمال الأدبية ذات الصلة بظاهرة الاستعمار بمختلف مكوناتها، إنّ بعضها معروف أفضل مما سواه في الوسط الجامعي مثل الهيمنة والمركز- الهامش وصوت المضطهد والاستشراق، لكن المكونات التي تشكل تيار ما بعد الاستعمار متنوعة ومتعددة للغاية، ومن هذه المكونات هي الطرس التي تعني الكتابة على الكتابات السابقة، فالقوى الاستعمارية التي أدخلت ثقافتها وأدبها ولغتها في المستعمرات، تضعها على ثقافة ما قبل استعمار الشعوب الأصلية، غير انه لا يمكنها القضاء عليها كاملاً، وان آثار ثقافة ما قبل الاستعمار لها حضورها تحت الطبقات الاستعمارية، انّ ثقافة ما بعد الاستعمار للدول المستعمرة تشبه جلداً ينطوي على آثار السكان الأصليين فضلاً عن كتابات الاستعمار المتأخرة. ان هدف اعمال ما بعد الاستعمار يمكن ان يتجلى في الكشف عن هذه الطبقات الدنيا وهي بمثابة سجل ثقافي للسكان الأصليين. إنّ الدراسة هذه تحاول وباستخدام الأسلوب التحليلي الوصفي ومن خلال توظيف نظريات المفكرين المتأخرين في مجال دراسات ما بعد الاستعمار مثل بيل اسكرافت ان تخرج الطبقات الدنيا لثقافة المصريين الأصليين التي تم القضاء عليها وذلك في رواية "قطعة من أوروبا"، لرضوى عاشور وتشرحها اعتمادا على المكونات الأقل معروفة في دراسات ما بعد الاستعمار، حتى تخرج بانطباعات وتحليلات جديدة عن هذه الرواية، ان نتائج هذه الدراسة والى جانب خلق فضاء جديد في تحليل ما بعد الاستعمار في الرواية المذكورة أعلاه تبين بان الراوية وبدراسة الطرس الاقتصادي والأدبي والإعلامي لخطاب الاستعمار الذي أزال الطبقات الأصلية، تحاول والى جانب الكشف عن أهدافها الاستعمارية ان تظهر القيم الاصلية والأهداف الحقيقية المختفية وراءها إلى المخاطب وتحذره من الهياكل المصممة لخطاب الاستعمار.
علی اکبر ملایی، سید مرتضی صبّاغ جعفری، سمیرا حیدری راد،
المجلد ۴، العدد ۱ - ( ۵-۱۴۴۴ )
الملخّص
عمر بن أبي ربيعة هو الشاعر الإسلامي والأموي الشهير الذي تناوَل الغزل غرضاً مستقلاً قائماً بنفسه وديوانُه كلُّه في الغزل يحكي ما وقع بين عُمر وحبيباته. ومِن الطبيعي أخذت الهيئة الجسدية للعاشق والمعشوق مداها في الفضاء الشعري لديه. وللجسد أهمية بالغة في اللغة وخاصة في الشعر الغزلي الغنائي وهذه الدراسةُ تَتناولُ مَظاهرَ وصفِ جَسد المُحِبّ والمُحَبّ وخاصّة جسد المرأة الّتي تتجلّی کالآخر المماثل خلال غزل عمر بن أبي ربيعة وتبحث عن الأساليب الّتي استعملها الشاعر لتوصيف جوارحهما مِن الصيغ اللّفظية كالصفات والأفعال والصّور البلاغية؛ كما تُلمُّ الدراسة بسردیة لغة الآخر المماثل الجسدیة بوصفه علامةٌ تواصليةٌ وتعبيرٌ معتمَدٌ علی لسان الحالِ بدلَ الكلمة. يجري البحثُ علی النهج التوصيفي والتحليليّ بالاعتماد علی نظریات السرد مَدعوماً بالإحصاء الذي سلّط الضوء علی جانب دراسة لغة الجسد في شعر الشاعر وعيَّن عدد الدلالات المختلفة لأعضاء الجسد من حيث كونها توصيفية أو تراسلية. تدلّ نتيجة البحث علی أنّ أكثر ما وصفها الشاعر من الجسد يختصّ بجسم المعشوق ومُعجَمُهُ الجسديّ النّسوي مُستمدّ مِن التّراث العربي الشّعري وصوره لا تكاد تخرج عن دائرة المخزون البياني العربيّ. ولِجَسدِ الآخر المماثل دلالاتٌ عاطفيةٌ ورُموزٌ عُرفيةٌ تَتجلَّی فِي بَعض حركات أعضاء ذلك الجسدِ وإيماءاتها، وفيما يتعلّق بالجسد من أثواب وزينة، ونصل أخيراً إلی أنّ الجسد شارك كـبُؤرة دلاليةٍ وخِطابية حمل مُستويات وَعي الشاعر ولاوَعيه ضمن لغة الشاعر الغزلية.
حسین مهتدي، ردینة جابر، خلیل أبوجهجه،
المجلد ۴، العدد ۱ - ( ۵-۱۴۴۴ )
الملخّص
إنّ رواية "نهاية رجل شجاع"، تبدو مسرحاً خصباً للبحث في موضوع الطفولة وأثرها في شخصيّة الفرد، نظراً لما تتركه التربية القاسية من عظيم أثر في نفوس الأبناء، فضلًا عن تأثير المجتمع والأتراب في سلوكيّات الأفراد. إنّ تناول رواية «نهایة رجل شجاع» للكاتب «حنّا مينه» في دراسة نفسيّة، موضوعٌ له أهميّته الخاصّة، لأنّ الكاتب من أعمدة الرّواية العربيّة المعاصرة، ورکّزت الروایة على أهميّة حياة الطفل في بناء شخصيّة الرّجل. لذلك ستقوم هذه المقالة على كشف تأثير الطّفولة الّتي عاشها مفيد الوحش -بطل رواية نهایة رجل شجاع- في شخصيّته رجلًا. تعالج هذه المقالة دور الأب والأمّ في الوصول إلى الهويّة الشّخصيّة للبطل ودور المعلّم والأتراب وأهل الضّیعة، کأصحاب المجتمع، في رسم الملامح الشّخصيّة للطّفل. وما نستنتجه من هذه مقالة: تجسّد «نهاية رجل شجاع» صورة الطفل المعنّف الّذي تلقّى القسوة في مجتمعه، بدءًا بالأسرة حيث الاختلال العاطفيّ، فلم تستطعِ الأمّ الحنون أن تعوّض بلطفها وتضحياتها قسوة الوالد وعدم تسامحه، ثمّ في المدرسة حيث المعلّم الذي نفّره من الصّفّ وكرّهه العلم، إلى أتراب عزفوا بقيثارته لحن الشّقاء والشّغب، وأخيراً مع أهل الضّيعة حيث المختار الظّالم، والمتبارين في عرض اقتراحاتهم لتعذيبه. شخصيّة «مفيد الوحش» الّتي تعبّر عن شخصيّة رجال كثر عاشوا في أجواء مماثلة، وتلقّوا تربيةً قمعيّةً، تركت انعكاساتها السلبيّة في المجتمع. إنّ سلوك مفيد الطفل –بطل الرواية- الباحث دوماً عن المشاكل، ردّ فعل طبيعيّ للتّربية الّتي تلقّاها، والقائمة على ظلم الوالد في ظلّ مجتمع شرقيّ ذكوريّ، يلعب فيه الرجل الدور البالغ، وفي كنف أمّ مهيضة الجناح، لا ثقل لكلمتها ولا مجال لبثّها سوى عبر دموع جيّاشة. بما أنّ هذا البحث يهدف إلى دراسة أثر الطّفولة في تكوين شخصيّة الفرد، كان لا بدّ من اللّجوء إلى المنهج النفسيّ-التحليلي لإنجاز الدراسة.
زهره قربانی مادوانی، معصومه میکائیلی،
المجلد ۴، العدد ۱ - ( ۵-۱۴۴۴ )
الملخّص
إنّ حقوق المرأة ومکانتها هما المحوران الرئيسان للعديد من الأعمال الأدبية. وصورة المرأة في الأدب لا تتأثر بالواقع الثقافي والاجتماعي للمجتمع فحسب، بل يمكنها أيضاً أن تؤثر وتغير هذا الوضع. وهنا تتضح أهمية البحث في الروايات التي تتناول وضع المرأة. تروي روایة "فتاة الیاقة الزرقاء" قضية جائحة عالمية تقع في المستقبل وتؤثر على النساء وتتسبّب في تغييرات مهمة في العالم. تجبر هذه التغييرات عدداً من النساء على قيود جديدة وتؤدي إلى حرمانهن العديد من الحقوق الأساسية في الحياة، منها العیش مع العائلة، التعليم، العمل والزواج. يدرس هذا البحث، محوري التأكيد على الظلم المستمر ومتعدد الأشكال على النساء والصورة المميزة للمرأة في هذه الرواية من أجل تقصي دور المرأة في حرية المرأة وإنقاذها من الاضطهاد في رواية "فتاة الياقة الزرقاء" وذلك بالاعتماد علی النظرية النسوية. توصل البحث إلی أن هذه الرواية من خلال وصف المرأة في دور البطل وتقديم صورة مختلفة عنها وإعطاء سمات مثل الشجاعة والقوة والعمل الدؤوب والإنقاذ والاتکاء علی النفس وغیرها من الصفات الإيجابية الأخری، تحاول تقديم الصورة الحقيقية لغالبية النساء، وهي صورة قلّما يتمّ التطرّق إليها عادة في مجال السرد ويتمّ غض النظر عنها بصورة عامة في السرديات. إنّ هذه الرواية وعن طريق البطلة، تعمل على تحرير المرأة من الأسر والتعرض للقمع ليرد لها الحقوق التي سلبت منها، مؤکدة علی أن کل من يسلك طريق الاستسلام، لن يستعيد حقوقه المهزومة.
رضا محمدی، اعظم شمس الدینی فرد، فاطمه سیستانی،
المجلد ۴، العدد ۱ - ( ۵-۱۴۴۴ )
الملخّص
يجب البحث عن الأسس النظرية للسرديات المعاصرة في الشكليات الروسية وكذلك في وجهات النظر البنيوية لباحثين مثل دو سوسور. لذلك، دخلت السرديات كعلم مستقل إلى الساحة في النصف الثاني من القرن العشرين، وتمكن علماؤها مثل جيرارد جينيت من بناء الأسس النظرية لعلم السرد الجديد من خلال توسيع آراء أسلافهم من اللغويين. لقد تمكنوا من تمييز خمس مقولات محورية عن بعضها البعض في تحليل الأعمال الروائية، وهي: النظم والاستمرارية والتكرار والوجه والنبرة. في أبسط تعريف لها، تعد "النبرة" في الرواية هي نفسها طريقة السرد التي تتضمن عنصرين مهمين هما "الزمان" و "المكان". تحاول هذه المقالة تحليل عنصر "النبرة" في الرواية بالمنهج الوصفي التحليلي. والمثال الذي قمنا باختياره في هذا البحث هو رواية "مذكرات كلب عراقي" والتي تم تحليلها بناءً على نظرية جيرارد جينيت. وتشير نتائج هذا البحث إلى أن النبرة المستخدمة في هذه الرواية، على مستوى المكان، هي نبرة "الاستبطان"، كما أن نبرة الرواية هي "الاسترجاع الفني" على مستوى الزمان.
محمد غفوری فر، أسرا عبدالحسین عبدالکریم المعماد، مالک سالمی،
المجلد ۴، العدد ۳ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص
یُعد ابن شرف القيرواني من أشهر الكتّاب في موضوع المقامة حیث استفاد في مقامته بشكل كبير من كنوز المفردات العربية مثل التلميحات والأمثال والألغاز النحوية والفقهية وغيرها. من الموضوعات التي نشهدها في هذه المقامات هو السَّرد الحكائي، فهذه الدراسة تسعی الی تقصَّي البنیة السردیة في مقامات ابن شرف القیروانی بمنهج وصفي - تحليليّ من أجل فهم دور عوامل السَّرد في الوصول إلى ملامح الإبداع السردي لدی ابن شرف في هذا الفن الأدبي علی وجه الخصوص. وخلال دراستنا هذه توصلنا إلى عدة نتائج، أهمها هي: أنّ لإبن شرف القیرواني براعة وافیة خاصّة في تقدیم الشّخصیّات من بین عناصر السّرد فهو مبدع في المزج بین التقدیم المباشر وغیر المباشر لشخصیات مقامته کما أن أبنیة الزمن في المقامة تتناسق وإيقاع المقامة الفنیة. فضلاً عنها لقد برع في نسج الحبكة السردیة في المقامة بتقدیمه الأحداث في حبکة متماسکة نوعاً ما.
محمد اکبری، سودابه مظفری،
المجلد ۴، العدد ۳ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص
يُعدّ الاستلزام الحواري من أهمّ مرتکزات التداولية و أبرزها، قد قام علی مبدأ التعاون الذي أقرّه «غرايس» و رأی ضرورة أن يتبعه المتحاورون و يسيرون علی هديه في حوارهم و قد تفرّع عن هذا المبدأ أربع قواعد تضبط مسار الحوار، و هی: قاعدة الکمّ، قاعدة الکيف، قاعدة المناسبة، قاعدة الطريقة، بحيث إنّ أیّ خرق لإحدی هذه القواعد يؤدي إلی اختلال العملية الحوارية، و انتقال کلام المتحاورين من المعنی الصريح إلی المعنی الضمني وفقًا للمقام أو سیاق الحال، و نتيجة لذلک الخرق يظهر الاستلزام الحواري الّذي يتغير بتغير السّياق الّذي يرد فيه شريطة احترام مبدأ التعاون. يهدف هذا البحث إلی توظيف مبادئ الاستلزام الحواري في ضوء مبدأ التعاون الغرايسي و قواعده الأربعة في رواية (شمس بيضاء باردة) لکفی الزعبي، متتبّعًا المنهج الوصفي التحليلي، إذ يتطرّق إلی بعض نماذج الاستلزام الحواري في الرواية، و يقوم بتحللها في ضوء المنهج التداولي؛ و توصّل البحث إلی توظيف الاستلزام الحواري تداوليًا من خلال خرق المتحاورين لقواعد غرايس. تبيّن في الدراسة أن خرق قواعد الکمّ و الکيف و المناسبة و الطريقة موجودة في حوارات الرواية و المقصود بوجود هذه الحوارات، إقناع السامع و إنتباهه إلی خطأ الشخصية الرئيسية في طريقة حياته و أيضا الهروب من إجابة الأخرين إجابة صريحة لعدم الوفاق بين السائل و المجيب.
ولی بهاروند، یوسف متقیان نیا،
المجلد ۴، العدد ۳ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص
ظاهرة الاغتراب ولیدة العالم الحديث وتعني الانفصال أو البعد عن الذات والآخرين . تتشكل هذه الظاهرة عندما يجد المواطن نفسه فاشلا وغير قادر علی الاستجابة لاحتياجاته الأساسیة و لیس له دور في صنع القرارت وتغيير الظروف السائدة في المجتمع ، ونتيجة لذلك ، فإنه ينكر ثقافة المجتمع ومعتقداته وقيمه المقبولة. كان ملفين سيمون من العلماء الذين درسوا هذه الظاهرة علميًا ، وقد نظم نظريته في خمسة محاور وقدّم لها تعریفات ممنهجة.يسعی بحثنا هذا، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي وتطبيق نظرية ملفين سيمون، أن یدرس رواية «أدركها النسیان» للكاتبة الموهوبة في الأدب العربي المعاصر، سناء الشعلان. تظهر نتائج البحث أن جميع محاور نظرية سيمون تتجلى في سلوك شخصيات الرواية، وقد استطاعت الکاتبة أن تجلد المجتمع الاستبدادي للرواية من خلال إظهار شعبه كأجانب. بالإضافة إلى ذلك ، إن بطلة الروایة غیر قادرة علی التواصل مع العالم لأنها محبطة ومقهورة ویظهر هذا العجز بالکلمات التي توظفها في کتاباتها حیث تبث الارتباک والبؤس والإنکسار. وإنها تعیش في المجتمع یحمل افکار ومعاییر تختلف عن احلامها ورغباتها حیث یفتقد الحب والوطنیة والحریة. وإنّ اغتراب الشخصيات في الرواية هو نتيجة عوامل عدة، منها الاستبداد وطغیان الفئة الحاکمة، ، وحرمان الطبقة المحرومة من المشارکة الفعالة في النظام الاجتماعي الحاكم أو حتى في القرارات الفردية، وإنکار قیمة الإبداع وتضخیم دور التزویر والتلفیق.
مائدة ظهري عرب، رضا ناظمیان،
المجلد ۴، العدد ۳ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص
تتولی هذه المقالة بالبحث نمطاً من السرد الما بعد الحداثي یعني المیتاقص الذي ینسب إلی الروائي الأمریکي "ولیام غاس". تعدّ المیتاقصیة من أهم سمات أدب ما بعد الحداثة وهي خلق نص سردي مغایر مع السرد التقلیدي ویعني ذلك کسر الأسالیب التقلیدیة في الکتابة الروائیة من خلال استخدام تقنیات جدیدة في النتاج الروائي. هذه الدراسة تحاول الکشف عن المغامرة المیتاقصیة في روایة "أفاعي النار" لجلال برجس حیث تضمنت هذه الروایة نصاً سردياً مختلفاً عن النصوص السردیة التقلیدیة، إذ وضعنا الکاتب أمام فضاءات جدیدة وواسعة واعتماداً علی المنهج الوصفي- التحلیلي توصلنا في بحثنا هذا إلی أن السرد عند جلال برجس في کثیر من الأحیان یتأرجح بین الخیال والواقع وبین الماضي والمضارع ومن أهم ما وظّفه من تقنیات میتاقصیة في روایته هي: استحضار طقوس الکتابة، الإشارة إلی الکتابة، تجسید قلق الکتابة، تفتیت زاویة السرد وتوزیعها علی شخصیات مختلفة، أی تعدد الأصوات، التأرجح بین التخییل الإیهامي والحقیقة الواقعیة، شدّ انتباه القارئ إلی عملیة السرد نفسها أکثر من شدّ انتباهه إلی موضوع السرد والتشظي في الزمن.
حسن رحیمی نسب، کبری خسروي، علی نظری،
المجلد ۴، العدد ۳ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص
يعد غازي بن عبدالرحمن القصيبي من أبرز كتّاب المملكة العربية السعودية ومن نقادها الحاذقين. لقد استخدم الفكاهة في أعماله كثيراً وارتدت فكاهته لباساً تاريخياً، وسياسياً، واجتماعياً، وثقافياً، واقتصادياً حيث وظّفها لمواقفه الصارمة الحادة حيال الأنظمة العربية الفاشلة بنبرة رماديّة وحيال الأنظمة الغربية المستعمرة بنبرة صارخة سوداء. موضوعنا هذا ينوي دراسة فن الفكاهة ودوره في رواية "أبوشَلّاخ البَرّمَائِيّ" لغازي القصيبي وما يحمل في طيّه من معان دلاليّة وكيفية استخدام الفكاهة في النص الروائي من حيث الشكل والمعنی وذلك على أساس المنهج الوصفي-التحليلي. لاينوي القصيبي إضحاك القارئ فحسب إنما ينوي ويهدف للبحث عن آلام ومخاوف عانتها الحياة والمجتمع العالمي والإسلامي في كافة الأزمنة وجميع الأماكن. الكاتب ينوي تصحيح واقع الأمة والمجتمع من خلال النقد الفكاهي المرير اللاذع والكشف عن بلاهة وسذاجة المجتمع وذكاوة الحكام والدول في استغلال هذه السذاجه. تمتاز فكاهة القصيبي بميزتين أساسيتين: أولاً من حيث الدلالة تحمل في طيّها معان ثوريّة تندّد بالأنظمة السياسية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية في أنحاء العالم وخاصة في المجتمعات العربية. وثانياً من حيث الصياغة فإنها صيغت بلغة صارخة ولهجة شديدة عارمة تنزل علی رؤوس الأنظمة التي خانت القضايا العربيّة والعالميّة لاسيما العالم الإسلامي كمطرقة ساحقة تنكّس الروؤس. وفي النهاية درسنا أهم أساليب الدلاليّة لفكاهة الرواية وأبرزها.