۱۳۶ نتیجه برای نوع البحث: Research
علي اكبر نورسيده، ریحانه امامی چهارطاق،
المجلد ۵، العدد ۳ - ( ۱۰-۱۴۴۵ )
الملخّص
نشأ التحليل النقدي للخطاب من علم اللغة النقدي وأفكار علماء مثل فوكو وهابرماس وألتوسير. تظهر المحاور الرئیسة في دراسة هذا النوع من النصوص الأدبية في معرفة مفاهيم کالرؤية النقدية والقوة والإیدئولوجیا والاستعارة. تظهر الرؤية النقدية للخطاب في كيفية توظيف مستخدمي اللغة للاستعارة لإظهار إيديولوجيا المجموعات القوية بين الناس ومتلقّي النص. بعد ظهور علماء مثل ويداك، وفاندايك، وفيركلاف في التحليل النقدي للخطاب ظهرت مناهج مختلفة مثل منهج المجال الاجتماعي لفاندايك، ومنهج الخطاب التاريخي لويداك، ومنهج فيركلاف الذي يعتبر الخطاب عملاً اجتماعياً ويحلله. یری نورمان فيركلاف، بأنّ تحليل الخطاب هو تحليل كل من الأبعاد الثلاثة (الفعل الاجتماعي، الممارسة الخطابية، النص)، لأن فرضيته مبنية على حقيقة وهي أنّ هناك صلة ذات معنى بين المعاني المحددة للنصوص وطرق ارتباط النصوص ببعضها وتفسيرها، وطبيعة الفعل الاجتماعي، ويتم فحصها على ثلاثة مستويات: الوصف والتفسير والشرح. تتناول الكاتبة اللبنانية المعاصرة هدى بركات حياة المهاجرين والمشرّدين واللاجئين الذين يضطرون إلى ترك منازلهم لسوء الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ويعيشون حياة صعبة في فرنسا. تمت في هذا البحث، من خلال الاعتماد على المنهج الوصفي-التحليلي محاولة التحقق من تطبيق مستويين من التفسير و الشرح في رواية بريد الليل على ضوء منهج الخطاب النقدي عند نورمان فيركلاف. تشير نتائج البحث إلى أن استخدام الإمكانيات المعجمية على مستوى المعنى جعل النص متماسكاً في هذه الرواية، وتمكنت الراوية باستخدامها تغيير المنظور والمفاهيم العقلية في فكرها حول نقل مفاهيم کالوحدة والانفراد والخوف والحرب والذعر والتوقع للمتلقّين. وقد حاولت التعريف بشرائح المجتمع المختلفة التي تأثرت بظاهرة الهجرة القسرية وبيان أسباب الهجرة ومغادرة الوطن عبر تصویرها في أسماء خاصة.
علي پوردلفي زاده، حسين كياني،
المجلد ۵، العدد ۳ - ( ۱۰-۱۴۴۵ )
الملخّص
إنّ السرعة أصبحت تضع بصمتها على جميع جوانب الحياة البشرية بما فيها الجانب الأدبي، الذي يعدّ الصورة الكاملة للمجتمع الإنساني. ظهور القصة القصيرة جدّاً لم يكن محض ظهور مباغت، وإنما كان بدافع متطلبات الحياة الحديثة التي تريد إنجاز الأمور بسرعة فائقة، فظهر هذا النوع القصصي القصير جداً يحمل الأفكار المكثّفة والواسعة على أسس جوهرية لا غنى عنها. يعدّ التكثيف أحد هذه الأسس لبناء قصص حديثة وقصيرة ومكثفة كما يتضح من عنوانها، فالقاص ولكي يتوصل إلى التكثيف لا بدّ وأن يوظّف بعض الآليات في قصصه؛ ليتمكن من كتابة نص قصصي مميز يجذب القارئ إليه ويشدّه لقراءته. إنّ الاعتماد على المنهج البنيوي في دراسة عيّنات قصصية قصيرة جداً أدّى إلى أنّ عدم اقتصار التكثيف على التقليل من عدد الكلمات فحسب، وإنما شمل الفكرة والشخصية والزمكانية، فضلًا عن التكثيف اللغوي والصوري والحدثي، فتمكن القاص محمد محقق باستخدام آليات المفارقة وفعلية الجمل أن يحقق نصوصاً قصصية مكثفة، لكن الطرق التي اعتمدها القاص لم تختصر على هذه فحسب، بل إن التناص والرمزية أيضاً يسجلان حضورهما كآليتين تمكن القاص من خلالهما كتابة نصوص قصصية مكثفة، ولكن بنسبة أقلّ عن المفارقة وفعلية الجمل، وهذا ما يجعل الطرق المذكورة أكثر استخداماً في المجموعة القصصية موضع الدراسة، وذلك بإجادة وإتقان كبيرين.
فاطمة بوعذار، حسین مهتدي، ناصر زارع، سید حیدر فرع شیرازی،
المجلد ۵، العدد ۳ - ( ۱۰-۱۴۴۵ )
الملخّص
إنَّ تقنية التبئير تقع ضمن مقولة الصيغة التي تتمّ فيها معرفة وجهة النظر في الحكاية التي يسردها السارد، بعبارة أخری إنّ هذه التقنية تتمحور حول الذي یری وليس الذي يحکي. لذلك كانت تقنية التبئير وفقاً لرؤية جيرار جينت تتراوح بين ثلاثة مستويات، وهي: الحكاية ذات التبئير الصفر، الحكاية ذات التبئير الداخلي، الحكاية ذات التبئير الخارجي. تأتي تقنية التبئير في رواية "ممرات" لتعرض هويتين متعارضتين في الظاهر من خلال شخصيتين راويتين؛ كلاهما تنتميان لهوية خاصة سبّبها الاحتلال الصهيوني. لذلك جاءت شخصية نجوى الساردة لتعبّر عن مجتمعها الفلسطيني - المسلم والذي يعيش في المخيمات، وشخصية دارين الساردة لتعبر عن المجتمع الفلسطيني - المسيحي في لبنان. تعتمد هذه الدراسة علی المنهج الوصفي – التحليلي بناءً علی نظرية جيرار جينيت في التبئير وتهدف إلى تحليل أسلوب الكاتبة في رواية "ممرات" التي تعكس الواقع في العالم العربي إبان الاحتلال الصهيوني. وقد تمکن هذا البحث من الوصول إلی أنَّ التبئير کان حاضراً بأنواعه الثلاثة ومعظمه کان خلال وجهة نظر الشخصيتين الأساسیتين في الرواية اللتين عبّرا عن موقفهما تجاه المقاومة الفلسطينية، لكن جاء التبئير الداخلي في معظم الرواية على لسان نجوی صاحبة المعرفة الکلية بالقضية الفلسطينية التي أرادت أن تقرب صديقتها المسيحية إلی ما يجري في فلسطين من مذابح ومجازر،وذلك عبر رسائل دارت بينهما.
گل افروز محبی، امیر حسین رسول نیا، روح الله صیادی نجاد،
المجلد ۵، العدد ۳ - ( ۱۰-۱۴۴۵ )
الملخّص
يعد اكتشاف العلاقات التناصية والعمليات اللغوية التي تحكم مساحة النص دائماً أحد أكثر الموضوعات إثارة للاهتمام بالنسبة لعلماء اللغة. في السبعينيات، قدم مايكل ريفاتر (۱۹۷۸)، وهو عالم لغوي وسيميائي فرنسي أمريكي، نظريته في القراءة السيميائية مع وجهة نظر مفادها أن النص الأدبي عبارة عن بنية معقدة ويمكن فحصها من زوايا مختلفة. إنّ القراءة السيميائية عند ريفاتر هي نظرية في القراءة النصية تقوم على أن النص الأدبي هو فعل تواصلي يحدث بين المؤلف والقارئ. باستخدام العلامات يغرس المؤلف معنى في النص ويفهم القارئ معنى النص من خلال تفسير هذه العلامات. يرى ريفاتر بأنّ النص الأدبي له بنية متعددة الطبقات. المستوى الأول من النص هو المستوى الظاهر أو المستوى الصفري الذي يفهمه القارئ في المقام الأول. المستوى الثاني للنص هو مستوى فك التشفير أو المستوى الأول، حيث يفهم القارئ المعنى الأعمق للنص من خلال فهم العلامات والعلاقات بينها. المستوى الثالث للنص هو مستوى الإنتاج أو المستوى الثاني، حيث ينتج القارئ معنى جديدا لنفسه من خلال التفاعل مع النص. تتكون هذه النظرية من المخالفات، عملية التراكم، الأنظمة الوصفية، الهیبوغرام والمصفوفة. أجري هذا البحث بأسلوب وصفي-تحليلي بهدف قراءة سيميائية لرواية «الشمس في يوم غائم» للكاتب السوري الشهير حنا مينا. تشير نتيجة هذا البحث إلى أن مصفوفة النص عبارة عن شبكة من العلاقات الدلالية بين مختلف الأشكال الناقصية التي تشكل البنية الدلالية للنص. نتيجة التركيز على البنية اللغوية في هذا العمل هي المصفوفة التي تم تحديدها في نص الرواية وهي «إسقاط النظام البرجوازي». هذه المصفوفة عبارة عن شبكة من العلاقات الدلالية بين الهیبوغرامات الثلاثة «الطبقة البرجوازية» و«الیقظة الاجتماعیة» و«الانتفاضة العامّة». في هذه المصفوفة، يتم تقديم الطبقة البرجوازية باعتبارها السبب الرئيسي لعدم المساواة والتمييز في المجتمع. تتمتع هذه الطبقة بالثروة والسلطة وتستخدم هذا المنصب لاستغلال الطبقات الدنيا في المجتمع. نتيجة هذا الاستغلال هي الصحوة الاجتماعية لدى الشعب، مما يجعل الناس يسعون إلى تغيير النظام القائم. يمكن أن يؤدي هذا التغيير إلى إنهاء النظام الرأسمالي وإنشاء مجتمع أكثر عدالة. نظر لاعتماد هذا النقد السيميائي على التفسير الشخصي للقارئ، يمكن القول بأنّ هذه النظرية ذاتية إلى حد كبير.
قادر قادری، جواد کارخانه، مهدی محمدی نژاد، محمدمهدی روشن چسلی، زلیخا جانعلی نیا سیاهکلرودی،
المجلد ۵، العدد ۴ - ( ۱۲-۱۴۴۵ )
الملخّص
دخل الأدب النسائي مرحلة جديدة بعد تزايد عدد النساء في مجال الأدب في القرنين الأخيرين، واستخدام المرأة لغة خاصة في الدفاع عن حقوقها. ولهذا النوع من الأدب مكانة خاصة؛ لأنّ المرأة من خلال اهتمامها بخصائصها الشخصية واعتمادها على عناصر الحبّ والمودة، تتأثر أيضاً بالضغوط الكبيرة الّتي تواجهها دائماً في المجتمع، فتعكس أجزاء من قضاياها الخاصة في أعمالها الأدبية، ومن أشهر هؤلاء النساء، السورية غادة السمان، مؤلفة "الرواية المستحيلة"، وإيميلي برونتي مؤلفة رواية "مرتفعات مهبّ الرياح". وقد توصّل هذا البحث الّذي أجري بالمنهج الوصفي التحليلي، وبالاعتماد على المدرسة الأمريكية، إلى أنّ الزواج وحقّ المرأة في اختيار الزوج والحجاب والتعليم والعمل والنشاط الاقتصادي والاجتماعي كانت من الأفكار الشائعة لهاتين المؤلفتين؛ وكان حجاب النساء في "الرواية المستحيلة" إسلامياً غربياً وفي "مرتفعات مهب ّالرياح" من النوع التقليدي؛ وقد أكّدت كلتا المؤلفتين على تعليم المرأة في رواياتهما.
زینب نیستانی، نعیمه پراندوجی، فاطمه عارفی فر،
المجلد ۵، العدد ۴ - ( ۱۲-۱۴۴۵ )
الملخّص
الاهتمام بقضايا المرأة ومرکزيتها في الأعمال الأدبية من المسائل التي أثارت اهتمام العديد من الباحثين في مختلف المجالات الاجتماعية، والثقافية والأدبية خلال القرنين الأخيرين. يقوم النقد النسوي بدراسة الأثار الأدبية التي کتبت بيد المرأة أو حول المرأة. إلين شوالتر من المنظِّرات في هذا المجال اقرحت أربعة مناهج لدراسة النقد النسوي وهي المنهج البيولوژي، اللغوي، النفسي والثقافي. من بين المناهج التي اقترحتها إلين شوالتر يلعب المنهج الثقافي دوراً هاماً في دراسة انعکاس القضايا الاجتماعية، والسياسية والثقافية في الأدب والرواية. يهتم هذا المنهج بدراسة النظرة السائدة للمرأة في المجتمع و دور المجتمع في تشکيل عمل المرأة ونشاطها ومکانتها. نظراً لأهمية المنهج الثقافي لإلين شوالتر في دراسة الأدب القصصي والرواية، يقوم هذا المقال بدراسة رواية «اصل وفصل» لسحر خليفة على أساس هذا المنهج على ضوء المنهج الوصفي-التحليلي لکي يدرس کيفية انعکاس القضايا الإجتماعية في الرواية ويسعى أن يجيب عن هذا السؤال: ماهو تأثير المجتمع الفلسطيني في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين علی أفکار سحر خليفة واتجاهاتها؟ وکيف يتجلی هذا التأثير في الرواية ويمکن دراسته من خلال المنهج الثقافي لإلين شوالتر؟ نتائج البحث تشير إلی أنّ سحر خليفة تحدت المجتمع الأبوي الفلسطيني في النصف الأول من القرن العشرين والسنوات الأولی للاحتلال من خلال معالجة مقومات المنهج الثقافي لإلين شوالتر کالاهتمام بالحياة والاستقلال الاقتصادي، کراهية النسيان التاريخي للمرأة، اکتشاف الذات والتعبير عن الواقع حول المرأة، الزواج القسري والتقليدي للمرأة، قيود تعليم المرأة، تحقير المرأة وإهانتها و .... أدانت هيمنة الرجل علی المرأة. ولذلك فإن المجتمع التقليدي الفلسطيني آنذاك أثّر في کل أبعاد واتجاهات أفکار سحر خليفة. بحيث تعتبر خليفة سيطرة الرجل علی المرأة کسيطرة إسرائيل علی فلسطين وتدينها. وکما المرأة في فکر خليفة رمز للوطن والأرض.
مائده ظهري عرب، رجاء أبوعلي،
المجلد ۵، العدد ۴ - ( ۱۲-۱۴۴۵ )
الملخّص
تمیّزت روایة مابعد الحداثة بجملة من الخصائص، ومن تلك الخصائص، یحاول البحث رصد صور التشظّي في روایة مابعد الحداثة، حیث إنّ بعض روائیو مابعد الحداثة اعتمدوا علی هذه التقنیة السردیة الجدیدة التي تعمل علی تهشیم الحبكة السردیة وكسر السرد الخطي المنظّم. وقد مثّلت الروایة المتشظّیة المؤثر الأكبر في أدب ما بعد الحداثة بوصفها رؤیة جدیدة تلائم متطلبات العصر لما لها من قدرة علی خلق قواعد جدیدة تختلف عن القواعد التقلیدیّة. ومن هذا المنطلق، یعدّ التشظّي إحدی سمات روایة ما بعد الحداثة وهو الانزیاح عن التقالید والابتعاد عن الانتظام والتماسك والتقنین في النصّ الروائي وهو الطریقة الأكثر وضوحاً لتوسیع آفاق الروایة الجدیدة. مثّلت روایة "ورّاق الحب" لخلیل صویلح نموذجاً جیداً لروایة ما بعد الحداثة لأنّها تضمّنت أشكالاً من التشظّي في السرد وتجلّت أهمیة بحثنا في أنّ روایة "خلیل صویلح" هي استكشاف قوي ومؤثر للتشظّي والتبعثر الموجود داخل المجتمع وهي تعلیق علی الحالة الإنسانیّة في عالم یتسم بالانقسام واللاانتظام. ورأینا من خلال دراستنا لهذه الروایة عبر المنهج الوصفي- التحلیلي أنّ من أبرز ملامح التشظّي في هذه الروایة هي التشظّي في الحبكة، البناء الزمكاني المتشظي، انعدام القصة، تحرّر الكاتب من كل القیود والكتابة المتشظّیة. كما توصلنا إلی أنّ التشظي یدلّ علی فكرة الفوضی والوجود المحطّم الذي تعیشه الشخصیّات، وبما أنّ كل شخصیّة ممزّقة بین ماضیها وحاضرها وبین رغباتها وواقعها وإن الإضطراب والتشویش في الزمان والمكان یدلّ علی عدم الیقین وعدم استقرار الذات.
فاطمه سلگی، کبری روشنفکر، فرامرز میرزایی،
المجلد ۵، العدد ۴ - ( ۱۲-۱۴۴۵ )
الملخّص
إنّ الرواية كوسيلة فنية تشكل تمثيلاً سردياً يستحضر الواقع ويروي قصة المجتمعات والأفراد. وفي سياق الرواية العراقية الجديدة، تكمن أهمية هذا التمثيل السردي في تصوير الوجع العراقي وتجسيده بأسلوب يلامس الواقع والمشاعر الإنسانية، وتتجلّى اللغة كأداة رئيسة في تصوير الواقع العراقي، فمن هذا المنطلق تأتي خطورة المنهج الأسلوبي لاعتباره النصّ الأدبي عملاً لغوياً ذا وظائف مختلفة. شكلت الرواية العراقية جزءاً هاماً من السرد العربي المعاصر، وتحظى بمكانة مرموقة وبارزة في الساحة الأدبية العربية. كما شهدت السنوات الأخيرة ظهور روايات تناقش مشاكل يعانى منها المجتمع. وبناء على ذلك، تأتي هذه الدراسة محاولة بيان صورة الوجع العراقي انطلاقاً من الأسلوبية اللغوية على ضوء رواية "حلم وردي فاتح اللون" لميسلون هادي، كما يحاول إبراز مكامن التمیز الأسلوبي للكاتبة ولروایتها موضوع الدراسة. تتحدد مشكلة الدراسة في تحديد مميزات الرواية العراقية بعد عام ۲۰۰۳م، وذلك من خلال تحليل الأسلوبية اللغوية في رواية "حلم وردي فاتح اللون" للكاتبة ميسلون هادي، والتركيز بشكل خاص على الوجع العراقي في هذه الرواية. اعتمدت الدراسة علی المنهج الوصفي-التحليلي المعتمد علی التحليل الأسلوبي المتمثل في المستويات الترکیبیة والبلاغیة والدلالیة لمکانتها المهمة فی التحلیل الأسلوبی للسرد. أظهرت النتائج أنّ الروائية العراقية تمكنّت من إبراز قدرتها الفنية والإبداعية في التعبير عن تجاربها الشخصية والاجتماعية، وذلك من خلال استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات الأسلوبية. وبالتحليل اللغوي للرواية نجد أنّها تتميز بأسلوب لغوي فريد، حيث تسهم الأساليب التركيبية والبلاغية والدلالية في خلق تجسيد لغة الوجع والحزن والخوف مما يعكس واقعاً مأساوياً يعاني منه الشعب العراقي جراء الحروب والاحتلال والصراعات السياسية والاجتماعية.
مريم قاسم محمد النصراوي، احمدرضا حیدریان شهری، احمد مهدي الزبيدي،
المجلد ۵، العدد ۴ - ( ۱۲-۱۴۴۵ )
الملخّص
يهدف البحث إلى الكشف عن التمثلات الاجتماعية للسلطة البطرياركية في الرواية العراقية المتمثلة (نحيب الرافدين) لعبد الرحمن مجيد الربيعي(۱۹۳۹) ومقارنتها بالرواية الفارسية لعباس معروفي (۱۹۵۷) (کان لفريدون ثلاثة أبناء). إنّ الدراسة غير معنية بالمستوى الجمالي في البنية السردية. وإنما معنية بالمنطقة الثقافية وتسرّباتها في النص السردي. وحين نقرأ التمثلات فهذا يعني سنركز على التمثل بوصفه تقمصّاً واعياً يقوم على التبني الخطابي الفاضح للظواهر المجتمعية والثقافية، وحين يحمل العنوان ثيمة السلطة البطرياركية فلأنها تعني تلك السلطة الأبوية التي شاعت في سبعينيات القرن الماضي في الدراسات النسوية والذي يعني هيمنة السلطة الذكورية على المجتمع في ظل عوامل مرجعية تراكمية. وتتركز أهمية الموضوع في الكشف عن مفهوم الأبوية المهيمنة بكل تجلياتها وممارساتها بوصفها سلطة (أب، وشيخ عشيرة، الحاکم، وسلطة الدولة وغيرها، والكشف عن العلاقة بين الرواية العراقية والإيرانية فيما يخص التوجه الروائي نحو فضح السلطة البطرياركية بكونها ظاهرة من الظواهر الثقافية السائدة في المجمتعين) بالمنهج الثقافي المقارن حسب المدرسة الأمريكية عن الأنساق المضمرة والظواهر الثقافية المتمثلة في النص الجمالي. وتشير النتائج المستخلصة إلى أن التمثل الاجتماعي للسلطة البطرياركية تظهر في عدة محاور منها الفضاء الزمكاني المشترك للنساء وبالتالي الأحداث الاجتماعية المشتركة التي تتشابه إلى حد كبير جداً في الروايتين كذلك المظاهر الماركسية والتي تتمثل بالاغتراب والفقر في الرواية. في رواية نحيب الرافدين يشير الراوي إلى المصريين في العراق وأيضاً ظاهرة الطبقية، بينما ركز معروفي على الفقر خارج الفضاء البلد وبتأثير مباشر من الفكر الماركسي السياسي، أمّا عن العلاقات العاطفية فركز الروائيان على مسألة الغريزة الحسية وبصراع سلطة اجتماعية متداخلة وكشف الربيعي ذلك بصراع اجتماعي و ديني في فضاء شرقي، ولكن معروفي أشار إلى السطة الاجتماعية أکثر في الفضاء الغربي.
عبدالباسط عرب یوسف آبادی، فاطمه بيري،
المجلد ۵، العدد ۴ - ( ۱۲-۱۴۴۵ )
الملخّص
جاءت الحداثة ومابعدها لتقدّم تحليلات مختلفة وتجارب جديدة في السرد، إذ قامت بتحطيم القواعد الفنية المألوفة للرواية وتشكيل صيغ جديدة للتحرّر من قيود الصوت الأحادي للسرد متجاوزة التنميط والنمذجة والأحادية في الأصوات. يتحقّق هذا الاتّجاه بكسر التماسك، واستبداله بمنطق التفكيك والتشتيت، وسيلان الحدود الفاصلة بين الضمائر، وانتقال الراوي من هيمنة صوت الأنا إلى هيمنة صوت الآخرين؛ وهذا ما سمّاه النقاد بتقنية الأصوات المتعددة. ولأهمية هذا الأسلوب، اعتمد الباحثون عليه کموضوع للدراسة، هذا بالإضافة لقلّة تطبيقه في العملية النقدية للنصوص السردية في نتاجات ربيع جابر (۱۹۷۲م)، الروائي اللبناني الذي نال الجائزة العالمية للرواية العربية. وقف ربيع جابر بالأسلبة الروائية عند حدود تعدد الأصوات في رواية «الاعترافات» (۲۰۰۷م)، حيث تؤدّي معظم شخوصها دوراً في رواية الوقائع وسرد مجرى الأحداث، فلا يبدو السارد سلطوياً بشخوص عالم السرد. وأهم ما توصّل إليه البحث هو أنّ تعدد الأصوات يظهر في هذه الرواية من خلال تقديم وجهات نظر مختلفة، وتنويع الشخصيات وخلفياتهم، واستكشاف قضايا اجتماعية وسياسية من وجوه نظر متعددة. يساهم هذا التنوع في إغناء الحبكة السردية وتقديم رؤى جديدة للواقع العربي. وتحتوي عملية عرض شخوص الرواية على أساليب كلامية متعددة ولكن ليس ربيع جابر هو الذي يدلي باعترافاته، فهو ليس الراوي في روايته، إنه المروي عليه والمروي له.
شاکر عامری، علي شهرياري،
المجلد ۶، العدد ۱ - ( ۷-۱۴۴۶ )
الملخّص
یعتمد الكاتب عند إیراد الأحداث علی الصراع الذي یعتبر المحرك الرئیس للعمل الروائي، فالصراع من العناصر الرئیسة للمسرحیة وهو یلعب دوراً مهماً في تطویر الأحداث داخل النص المسرحي، وهو الاختلاف الناشئ من تناقض الآراء ووجهات النظر بالنسبة لقضية أو فكرة ما بين شخصيات المسرحية، ولذلك قيل: النقاد لا مسرح بلا صراع. فمن هذا المنطلق، يهدف هذا البحث المعتمد علی المنهج الوصفي_ التحلیلي إلى دراسة الصراع في مسرحیة «یا طالع الشجرة» أنموذجا للصراع في النصوص المسرحية لتوفیق الحكیم؛ وهذه المسرحیة هي من أول المسرحیات التي كتبت بأسلوب عبثي في الأدب العربي، وهي تتحدث عن الحوادث بطريقة عبثية، أهم النتائج التي توصل إلیها البحث ما یلي: قدمت مسرحية یاطالع الشجرة مفهوماً جديداً للصراع الداخلي والرؤية العالمية المحددة لشخصياتها. يبدو أن الحكیم في هذه المسرحية اهتم كثيراً بالبعد السيكولوجي للشخصيات، وهذا الأمر من خصائص مسرح اللامعقول. استخدم الحكیم كل أنواع الصراع في مسرحیة یا طالع الشجرة بمهارة وإن كان الصراع الداخلي أكثر وضوحا فيها. استمرارية الصراع تظهر بشكل متواصل غیرمنقطع في هذه المسرحیة، ويتم متابعته بمهارة جيدة من بداية المسرحية، إلى نهايتها. لم یكن الصراع في هذه المسرحیة بین إرادات إنسانیة، بل كان صراعاً بین مواقف وأفكار ذهنیة مجردة جاءت في شكل ثنائیات متناقصة تمثلت في الحلم والواقع، والخیال والحقیقة، والخلود والفناء، وهذه الأفكار المتضاربة انبثقت من فكرة الحیاة والفن.
السيدة زينب مياحي، الدکتور سید حیدر فرع شیرازی، رسول بلاوی، الدکتور حسين مهتدي، الدکتور علي خضري، الدکتور محمدجواد پورعابد،
المجلد ۶، العدد ۱ - ( ۷-۱۴۴۶ )
الملخّص
تُعدّ نظرية التواصل اللغوي من أهم النظريات الحديثة، ويعدّ رومان جاكوبسون من روّاد مدرسة براغ. وهو الذي أدخل العناصر اللغوية ووظائف اللغة في نظريته اللغويّة ليعبّر عن الوظيفة الأساسية للغة وهي التواصل، التي تتمثّل في ستّة عناصر (المرسل، المرسل إليه، الإرساليّة، السياق، الشفرة، الصلة أو القناة) في عمليّة الاتصال. اهتمّ هذا اللساني بقضايا البنيّة اللسانيّة في المسائل الشعرية، إذ قسّم البناء اللغوي والتواصل بين اللغة والأفراد على ستّة عناصر لعملية اتصال وستّ وظائف للغة؛ وهي التعبيرية، والإفهامية، والمرجعية، والشعرية، والميتالغوية؛ والانتباهية. فالرواية الحديثة من أحد المواضيع الأدبيّة لدراسة الباحثين والنقاد؛ لأنها متكونة من الحوار والسرد. نحاول في هذا البحث معالجة بنية اللغة ووظائفها الأساسية التواصلية في رواية "بقايا" لروشا داخاز من خلال التركيز على بنية اللغة والوظائف الأساسيّة لها وإحداث التواصل بين المبدع والمتلقي من منظر آراء جاكوبسون. نعتمد في هذه الدراسة على المدرسة الإمريكية في الأدب المقارن بناءً على المنهج الوصفي – التحليلي حيث نتطرق من خلاله إلى دراسة الرواية بعرض النماذج التي نشاهد فيها استخدامها الدقيق لتعبير الوظائف. فلاحظنا من خلال هذا البحث أنّ المرجعية الثقافية والسياسية والاجتماعية أكثر الوظائف اللغويّة استعمالاً في رواية "بقايا" من حيث أنّ التطورات والتحولات مهيمنة على كلّ الرواية؛ تدور حول الأحداث في عصر الحرب والتغيير السياسي. أما الوظيفة التعبيرية فتأتي الكاتبة فيها باستخدام صيغ المتكلم وبيان العواطف والسيرة الذاتية لشخصيات الرواية. استعملت الكاتبة في الوظيفة الإفهامية ضمائر الخطاب وأساليب الأمر والنهي والنداء والاستفهام لجذب انتباه المخاطب وهنا يمكن أن نقول بأنّ ضمير الخطاب وصيغة النهي أكثر استخداماً بالنسبة للنداء والأمر. أصبحت الوظيفة الشعرية والميتالغوية في هذه الرواية أقلّ استعمالاً مقارنة بوظائف اللغة الأخرى؛ لأنّ التركيز في هذا النص على الفكر وتحليل الواقع.
رجاء ابوعلی، احمد عارفی،
المجلد ۶، العدد ۱ - ( ۷-۱۴۴۶ )
الملخّص
طرح بودریار مسألةَ تزییف الحقیقة بواسطة التكنولوجیا والوسائل الإعلامية والعلامات التجارية، والثقافة الاستهلاكية، والسياسة وغيرها علی أیدي السیاسیین الذین یتحكمون بالبشر سرّا وجهراً. وأصبح تحریفُ الحقیقة بواسطة وسائل الإعلام والتكنولوجیا وسيلةً للتحكم بعقول البشر وسلب الإرادة منهم وذلك بخلق حقائق معلوماتية زائفة تُنتج ثنائیة جدلیة وصراع بین الحقیقة والواقع الفائق؛ ليكون النصر حليف الواقع الفائق المصطنع من ذوي المصالح الكبرى وصنّاع التجارة وذوي رأس المال المروجين لإنتاجاتهم الصناعية والمستهلكين لطاقات البشر والمسيطرين على عقولهم. روایة «شیفا؛ مخطوطة القرن الصغیر» روایة تشتمل على أدب الخیال العلمي التي یطرح الروائي فیها مسألة التكنولوجیا والوسائل الإعلامية التي تقوم بتزییف الحقیقیة. تدرس هذه المقالة روایة «شیفا» لطواهریة حسب المنهج الوصفي-التحلیلي مستعینة بنظریة بودریار والأسالیب اللغویة والروائیة لتستنتج أن الراوي یوظف آلیات مابعدحداثية لاصطناع الواقع الفائق وذلك عبر انتاج تكنولوجيا مدمرة توظفها حكومة أمریكا لإخفاء الأسرار العلمیة الأمنیة إلى أن قام بكشفها إسحاقُ جمیل بطلُ الروایة إثر السفر الأرضي والفضائي مع فریق البعثة العلمیة بواسطة تكنولوجیا الأطباق الطائرة، وتم إلقاء القبض عليه من قبل حكومة أمریكا حین عودته لتجنب إفشاء الأسرار بین الناس وتبديل شخصیته بشخصیة سلبیة منفعلة من خلال تعذيبه بالآلیات التکنولوجیکیة المعاصرة. تمّ استخدام الواقع الفائق في روایة «شیفا؛ مخطوطة القرن الصغیر» عبر آليات تمويه الحقائق كالتکنولوجیا ووسائل الإعلام والغرابة والغموض والاستنساخ والتهجین والعجائبیة والغرائبیة والحدث والشخصیات واللغة وهیمنة الصورة والمکان والزمان والسلطة والأسالیب اللغویة کالأمر والنهي والاستفهام والتعجب والألفاظ السلطویة في مستوی السرد والوصف للإشارة إلی السلطة دون الحوار المنطقي بین شخصین متساويين في مكانتهما للدلالة علی عدم وجود الدیمقراطیة وتفوق السلطة، من خلال تجاوز الواقع والوقوع في عالم غیر محسوس وما فوق الطبیعة.
ثريا رحيمي، جهانگير ولدبيگي،
المجلد ۶، العدد ۱ - ( ۷-۱۴۴۶ )
الملخّص
دراسة الأصول الابستيمولوجية والفلسفية التي رافقت المناهج النقدية، هي السبيل الذي يمكّننا من استيعاب النظريات النقدية الوافدة والوقوف على أبرز مفاهيمها التنظيرية وإجراءاتها التطبيقية قبل إعمالها في الساحة النقدية، حيث ينبغي أن لا ننظر إلى مناهج مثل السرديات على أنها مجرد أدوات نقدية يتوسل بها في تحليل الخطابات الأدبية، إذ هي استثمرت مجموعة من الروافد الفلسفية في بناء مشروعها النقدي، والتي تبدأ من أرسطو لتصل إلى آفاق حديثة متجلية في نظريات ما بعدالحداثة، وتكمن جذورها في مجموع الفلسفات الموضوعية، والوضعية المنطقية، والظواهرية الهيجلية، ومبادئ كانط الذاتية. من هذا المنطلق، تتحدد غاية بحثنا في بيان مدى أهمية الوعي بالأسس الفلسفية للسرديات وإشكالية امتلاك المعرفة لفهم النصوص الأدبية، خاصة الخطاب القرآني المقدس بتوظيف إجراءاتها النقدية، باعتماد المنهج الوصفي-التحليلي وذلك عن طريق رصد لأهم الخلفيات الفلسفية التي رافقت السرديات في مسيرتها التاريخية ودراسة توظيفها في بعض النماذج النقدية. ويصل البحث إلى أن هناك مقولات يستفيد منها المنهج السردي في بناء مشروعه النقدي مثل موت المؤلف، الإطاحة بالذات الإنسانية التي أدت إلى دحض الشخصية في الرواية، لا نهائية المعنى وغيرها من المقولات التي لا تتفق وبناء النص القرآني، وحضور المؤلف فيه، والشخصيات الحية الحاضرة التي تتحرك في فضاء قصصه، التي لايمكن عدها كائنات ورقية منسوجة من التخيّل، کما تظهر هذه الإشکالية في دراسة موضوع السارد في الخطاب القرآني معتمدة علی النموذج السردي؛ إذ مسّت بقدسية هذا الخطاب نتيجة توظيف المنهج توظيفا ميکانيکياً دون الالتفات إلی تباعد طبیعة السارد القرآني والإنسان المؤلف السارد في النصوص البشریة. ورغم أن البحث لاينفي إمكانية الاستفادة من الإجراءات التحليلية التي جاءت بها السرديات في مرحلتي البنيوية وما بعدها، خاصة مع العلم بأن توظيفها يمكننا من تحقيق بعض النتائج الفنية، ولكنه يؤكد على لزوم استيعاب النماذج النقدية في أصولها الفلسفية وأبعادها الإبستمولوجية للتطرق إلى دراسة الخطاب القرآني على أساس استخدام آليات البحث السردي الحديث في سبر أغواره، لأن توظيف هذا المنهج اختيار معرفي وإيديولوجي لا تنفصل نتائجه عن مقدماته.
سمانه موسی پور، یوسف هادی بور، سید ابراهیم آرمن، فرهاد دیوسالار،
المجلد ۶، العدد ۱ - ( ۷-۱۴۴۶ )
الملخّص
تيار الوعي يعد من أساليب السرد الحديثة والمتطورة التي تحظى بشعبية كبيرة في الأدب الروائي المعاصر. تكمن أهمية هذه التقنية في قدرتها على تمثيل التدفق الداخلي للأفكار والمشاعر في عقل الراوي وشخصيات الرواية بشكل واقعي وعميق. أما الأوريغامي، أو فن طي الورق، فإنه يعود إلى قرون عدة حيث نشأ منذ حوالي ألفي عام، وكان في بداياته يُستخدم كوسيلة ترفيهية وفنية تعتمد على طي الورق لخلق أشكال وهياكل مجسمة. ومع مرور الزمن، تطور هذا الفن ليصبح أداة تعبيرية في يد الفنانين المعاصرين الذين استخدموه في أعمالهم لتوجيهه نحو الفن المفهومي القابل للتنفيذ. قصة "أدرکها النسیان" التي كتبتها الكاتبة المعاصرة سناء شعلان تُعد نموذجًا لدمج تيار الوعي مع الأوريغامي، حيث تتناول القضايا الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها المجتمع المعاصر. تتألف القصة من ثلاثين فصلاً، يبدأ كل فصل منها بصورة أوريغامي تمثل نجمة، مما يضيف بعدًا رمزيًا إلى السرد. يهدف هذا البحث إلى دراسة تيار الوعي في هذه القصة من خلال تقنية الأوريغامي في بداية كل فصل، استنادًا إلى نظرية ويليام جیمز حول الوعي، باستخدام المنهج الوصفي-التحليلي. تُظهر النتائج أن هذه التقنية توفر مساحة لبحث مواضيع مثل الحوار الداخلي، الشعرية، التداعي، السمات النفسية، تجاهل الجمهور المعتاد، الحديث مع الذات، الرمزية، والزمن، وتتيح الاستفادة منها لتجسيد التوترات النفسية لشخصيات القصة بما يتماشى مع الفهم النفسي لويليام جیمز.
علی اسودی، عبدالله حسینی، زهرا اسداللهی،
المجلد ۶، العدد ۲ - ( ۱۰-۱۴۴۶ )
الملخّص
يسعى خطاب ما بعد الإستعمار إلى الکشف عن السيطرة الشاملة للغربيين على البلدان الآسيوية والإفريقية و يشرح کيفیة إستعمار الغرب لهذه البلدان وأثره عليها. ومن أبرز منظري نقد ما بعد الإستعمار هو إدوارد سعيد، الذي قام في کتابه، الإستشراق، بالتحليل التفصيلي للمواجهة بين الشرق والغرب و ذکر و تحلیل وطريقة تفکير المجتمعات الغربية تجاه الأمم الشرقية. إن دراسة هذه القضية مهمة لأنها تکشف الوجه الزائف الذي رسمه الغربيون لأمم المشرق. نتیلة راشد إحدى الکاتبات المعاصرات المصریات ذوات الفکر السياسي القريب من جمال عبد الناصرالتی قامت بشرح تاريخ مصر أثناء الإستعمار البريطاني و قدمت فکرة نقدیة لعواقب الإستعمار، مؤلفة کتاب حکاية کفاح ضد الإستعمار فی بشکل سیرة عبدالناصرالذاتیة الروائیة. يحاول هذا البحث بإستخدام الأسلوب الوصفي التحلیلي و تطبیق مکونات نقد ما بعد الإستعماري في هذا العمل معتمدا على منهج إدوارد سعيد النقدی؛ وتشير نتائج البحث إلى الدور المهم لخيانة العوامل الداخلية في تکوين الإستعمار البریطاني علی مصر و كذلك تشکیل و تقویة النظرة الذرائعية والدونية للبريطانيين تجاه الشعب المصري آنذاك و تشیر النتائج أیضاً إلی عدم إعتقاد الغربیین بإستقلال الشعب المصري.
یسرا شادمان، نعمت عزیزی، خلود خضیرعبد،
المجلد ۶، العدد ۲ - ( ۱۰-۱۴۴۶ )
الملخّص
إنّ الميراث يشكل ظاهرة فنّية بارزة في شعر أحمد بن علوان، وذلك نظراً لحبه للتراث من جانب ورغبته في التواصل مع مجتمعه الإسلامي والمتلقي العربي من جانب آخر؛ لذا استخدم الميراث في ديوانه، ونحن نسعى في هذا المقال تسليط الضوء على استحضار الميراث ودوره الجمالي والدلالي في شعره عبر المنهج الوصفي-التحليلي. إنّ مظاهر التراث في شعر أحمد بن علوان تعددت، وكان الشاعر يستقي التراث بمختلف أنواعه في ديوانه، وانقسم التناص إلى أنواع مختلفة منها التناص الديني بأنواعه القرآني والروائي. ومن حيث المستوى الفني، فإنه كان يندرج تحت ثلاثة أنواع من التناص: الحواري والامتصاصي والاجتراري. استخدم الشاعر التراث الديني كثيراً، وكان التناص الديني يأتي لأغراض متعددة، أبرزها تقديس بعض الشخصيات مثل إدريس وأهل البيت(ع)، والقضايا التي يجسدها. وقد تجلى التناص الديني بنوعيه القرآني والروائي، إلا أنّ النوع الثاني ظهر أقل في شعره. واستهدف الشاعر من التناص الديني الكشف عن العزّ والإسلام القديم بهدف ربط حاضر الأمة بقدمها وتوعية المسلمين من مخططات الأعداء عبر تصوير تاريخها وإظهار المجد الإسلامي مع أبرز الشخصيات.
زهرا اسدی، علی اصغر حبیبی، عبدالحمید احمدی،
المجلد ۶، العدد ۲ - ( ۱۰-۱۴۴۶ )
الملخّص
تنقسم الروايةّ باعتبار المضمون إلى أقسام مختلفه؛ فمنها الرواية التاريخية التي تستعرض الأحداث و القضايا التاريخية وتندرج في إطار المذهب الواقعي. فالكاتب في هذه الروايات يستعرض الحقائق التاريخية بمزيج من التخيل، فيصوغ التاريخ في ثوب جديد وقشيب. ويمكن القول: إنّ الإمشاج الحاصل بين الحقائق التاريخية والتخيل الأدبي يعدّ من أهم الخصائص التي أدّت إلى انسياق شرائح المجتمع المختلفة بأن تعتني بمثل هذه الروايات وتستوعبها بکل سهولة. وفي هذا المجال، قام كلّ من نجيب محفوظ المصري وابراهيم المدرسي الإيراني إلى كتابة روايتهما التی تناولناها فی هذه الدراسة بالاعتماد على الأحداث التاريخية، وقد تمكّنا من القيام بالتصوير الفنّي للوثائق التاريخية، لأنهما كانا على معرفة بالتاريخ القديم لموطنهما. فمن هذا المنطلق ولأهمية البحث في الرواية التاريخية تسعى هذه الدراسه وبالاعتماد على المنهج الوصفي التفسيري وعلى الاتجاه النقدي المقارن إلى استعراض خصائص الروایة التاريخية في روايتي "رادوبيس" لنجيب محفوظ و"عروس المدائن" لابراهیم المدرسي. فنتائج البحث تشير الى أن كثرة اعتناء الكاتب بالبعد التاريخي في رواية عروس المدائن جعلها تقترب من الكتابات التاريخية مقارنة برواية رادوبيس التي اعتنى الكاتب فيها بالبعد الفني والخيالي، مما جعلها فنية أكثر منها تاريخية.
منیرة زیبائي، إبراهیم علي نعیثل الغرابي،
المجلد ۶، العدد ۲ - ( ۱۰-۱۴۴۶ )
الملخّص
إنّ الرواية تضم الشخصية والحدث والفضاء، فالأولى أن تتم دراستها بناء على النظرية السردية ويرجع الهدف من هذه الدراسة وفق البنية السردية هو إضفاء شيء جديد لحقل الدراسات السردية، ورواية الشوك والقرنفل أرضية خصبة لتلك الدراسة بصفتها الأبرز لما كُتب وأشد وقعًا وتأثيرًا في نفس القارئ؛ لأنها تحكي الواقع المرير والظلم للشعب الفلسطيني. ويرجع سبب اختيارنا لهذه الرواية إلى بيان التاريخ المأساوي للقضية الفلسطينية، ونعتمد في هذا المقال على المنهج البنيوي لما تحوي الرواية من نصوص يوجب تفكيكها وتفصيل ما تضم بين سطورها من عناصر سردية، ومن هذا المنطلق نحاول أن نکشف عن مدی مقدرة السنوار في توظیف هذه العناصر أداةً للتعبیر عن واقع فلسطین المأساوي. وتوصّل البحث إلى أن السنوار حسن استعمال مكونات البنية وأجاد توظيف تلك العناصر السردية، قاصدًا - عبر إمتاع القارئ بالدور الذي تتخذه الشخصية من ثانوي، وأساسي، الذي لا يمكن حذفها والتنازل عنها بوصفها الشریان النابض للرواية، والعصب الحي للعملية السردية برمّتها- أن یسرد فترات من تاریخ المقاومة وکفاح الشعب الفلسطیني للحريّة والتحرير وصمودهم أمام الظلم، وبالتالي أدّی مهمته تجاه أرضه ووطنه.
الدکتور حيدر محلاتي،
المجلد ۶، العدد ۲ - ( ۱۰-۱۴۴۶ )
الملخّص
زهران القاسمي روائي عُماني فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) عام ۲۰۲۳م علی روايته الاجتماعية "تغريبة القافر". والرواية تصوّر البيئة القروية في بلاد عُمان وتحديات الحياة فيها وما يكتنفها من واقع يتأرجح بين سطوة الطبيعة وطموح الإنسان. وتأتي هذه الدراسة لتسلّط لضوء علی البُعد الاجتماعي للرواية وفقاً لأصول التحليل السوسيولوجي القائم علی فحص الوقائع الاجتماعية والتمييز بين أجزائها بغية تحديد علاقات الأجزاء بعضها بالبعض الآخر. والملاحظ في الرواية أنها تركّز علی جملة من الأصوات البشرية وغير البشرية سواء المسموعة أو المهموسة، وهي في مجموعها ترمز إلی معان ودلالات تأتي واضحةً تارةً ومبطَّنةً تارةً أخری. وقد حاول الروائي أن يربط بين هذه الأصوات والظروف الاجتماعية التي عاشها القرويون في مسعی لقراءة الواقع الاجتماعي لهم. وتکمن أهمية هذه الدراسة في معرفة المنحی الإبداعي الذي ابتکره الکاتب في تحليله الاجتماعي عبر ظاهرة الأصوات ورمزيتها المعبّرة. وتهدف هذه الدراسة من خلال استخدام المنهج الوصفي-التحليلي إلی معرفة الأغراض التي دعت الكاتب إلی توظيف هذه الأصوات توظيفاً سردياً متقناً يُعد في حد ذاته نمطاً مبتكراً في العمل الروائي الحديث. ومن جملة الأهداف المتوخاة من هذه الدراسة فكّ رموز تلك الأصوات وبيان مضامينها المرتبطة بتقاليد الناس في الأرياف وطريقة تفكيرهم وتعاملهم في المجتمع. ولعل أهم ما يُستنتج من هذه الدراسة أنَّ الروائي استطاع بحرفية مشهودة أن يوظِّف عنصراً مهماً من عناصر الطبيعة وهو الصوت ليدلَّ علی معاناة مكبوتة عاشها الريفي قلباً وقالباً دون أن يجد لمشاكله المستديمة حلاً ناجعاً أو تغييراً ملحوظاً في نمط الحياة.