ابحث في مقالات المجلة



الدکتورة صدیقة زودرنج، طالبة الدکتوراه آتوسا کرمی،
المجلد ۶، العدد ۴ - ( ۱۰-۱۴۰۳ )
الملخّص

التداولیة من الفروع الهامة لعلم اللسانیات وهي تدرس المعنی غیر المرئی الموجود في کلام المتکلّم وهو المعنی الذي یستطیع المتلقي التعرف علیه وتفسیره من خلال السیاق. الإفتراض المسبق هو أحد مفاهیم التداولیة الخاصة. إنّ الإفتراض المسبق یتناول الخلفیة الذهنیة المشترکة بین المتکلم والمتلقي في حواراتهما. یشتمل مفهوم هذا الإفتراض علی أنّ المتکلم یتحدّث مع المخاطب علی أساس ما هو معلوم و مفترض سلفاً و نحصل من سیاق الکلام علی معلومات أخری. قسّم جورج یول الإفتراض المسبق إلی ستة أقسام: الوجودي، الواقعي، المعجمي، البنیوي، غیر الواقعي، خلاف الواقع. ترتبط المسرحیات الفکاهیة إرتباطاً وثیقاً بواقع المجتمع بواسطة نقد النظام الحاکم و المسائل الاجتماعیة نقداً فکاهیاً. مسرحیة مسمار جحا النثریة لعلي أحمد باکثیر تعبّر عن مشاکل المجتمع العربي وتشجّع الناس ضدّ عملاء الاستعمار البریطاني وظلمهم بواسطة شخصیة "جحا" وباستخدام الفکاهة اللفظیة. یهدف هذا البحث إلی تبیین أنواع الإفتراض المسبق و دورها في خلق الفکاهة اللفظیة في مسرحیة مسمار جحا بالمنهج الوصفي التحلیلي المبنيّ علی التداولیة اللسانیة. تظهر النتائج أنّ الکاتب قام بخلق الفکاهة اللفظیة و نقد أوضاع المجتمع في هذه المسرحیة أوّلا باستخدام أنواع الإفتراض المسبق الستة وثانیاً استفاد من المناهج المتنوعة کنقض الإفتراض المسبق للمتکلم والإستخدام الفکاهي للإفتراض المسبق وتبدیل نوع من الإفتراض المسبق إلی نوع آخر لإیجاد الفکاهة. الإفتراض المسبق الوجودي أکثر إستخداماً في هذه المسرحیة في حین أنّ الإفتراض المسبق خلاف الواقع أقلّ استخداماً.

 
نعیم عموری، جواد سعدون زاده، یوسف متقیان نیا،
المجلد ۱۸، العدد ۱ - ( ۱۲-۱۴۰۳ )
الملخّص

ظهرت الفلسفة الوجودیة نتیجة الحربين العالميتين التي خلفت الظلام، والشك للجميع، وحاولت هذه المدرسة أن تضئ العالم بالرجوع إلی الفرد، وقدراته، فهذا هو معنی أسبقیة الوجود علی الماهیة؛ فالمرء لديه الحرية في اتخاذ الخيارات، وبناء کيانه المنفرد. ولم یقتصر عمل الوجودیین علی میدان الفکر، والفلسفة؛ بل ارتبط بالعمل الروائي، والقصصی منذ بدایته، وکان مصطفی محمود له مساهمات الفکرية، والفلسفية واسعة في أدبه. بناء علی هذا یحاول البحث أن یدرس روایة «المستحیل» لمصطفی محمود وفق المذهب الوجودي، مستخدماً المنهج الوصفي التحلیلي الفلسفي. تظهر النتائج أنّ أهم الصراعات الوجودیة کانت حاضرة في روایة «المستحیل»؛ فقد ظهر القلق في مغامرات شخصیات الروایة فکانت محاولات «حلمي» و «فاطمة» تتمثل في الهروب من القلق بالنسیان، والقمار، والعلاقات الجنسیة، فمرجع القلق کان في القرارات الشخصية، والرغبات المتعددة عند البطلين. وأما الحریة فظهرت بصورتين متناقضتين، صورة السلطة الأبوية متجذرة في مجتمع الرواية، والرؤیة المتحررة الواقفة ضد الأعراف، والقوانين السائدة. ومن غیاب الحرية کان مولد الاغتراب، ورتابة البطل، وکسله. فهناك إرتباطاً وثیقاً بين الثقة بالنفس، وإنعدام المشاعر الشفافة، واللامعيارية، والشذوذ عن المجتمع، واخلاقه، وانفصال الفرد، واغترابه عن نفسه، وعن المجتمع. وکذلك ظهرت علاقة الأنا والآخر بصورة جدلية زاخرة بالمشاحنات، والصراعات المتواصلة في الأسرة داخل مجتمع الروایة، ففشل هذه العلاقات کان نتیجة سلب ذات الآخر، والسیطرة علیه من قبل الطرفين.

 
حسين مرعشي، اعظم صادقیان،
المجلد ۱۸، العدد ۱ - ( ۱۲-۱۴۰۳ )
الملخّص

يُعدّ محمّد مؤمن الجزائري الشيرازي من أدباء إيران المهتمّين بفنّ المقامة في أواخر القرن الحادي عشر وأوائل القرن الثاني عشر الهجريَّين، وله الکثير من المقامات. وردت مقاماتُ الجزائري في کُتُبه الثلاثة: المقامات الناسخة للمقامات، طيف الخيال، وخزانة الخيال؛ إلّا أنّ معظمَها قد بقيت في ثنايا المخطوطات ولم تَرَ النورَ بعد. لا شكّ في أنّ المقامات التي ألّفها محمّد مؤمن الجزائريّ تختلف عن مقامات بديع الزمان الهمذاني والحريري أسلوبًا، وموضوعًا وهدفًا، وقد خرج الکاتب عن الأصول السابقة في المقامة. حيث نستطيع القول إنّ هذه الفوارق جعلت أسلوب الکاتب في المقامة مميّزًا ومختلفًا ونوعًا ما صنعت من الکاتب شخصًا مُبدعًا في هذا النمط الأدبي. هنالك مقامة لمحمّد مؤمن الجزائري لَفَتَ انتباهَنا من بين کلّ مقاماته، وهذه المقامة مسمّاة بالسواديّة، وهي المقامة السابعة في کتاب طيف الخيال في مناظرة العلم والمال حيث الکاتبُ خرقَ الأصول التي أرسی قواعدَها بديع الزمان الهمذاني والحريري فيها. جاء هذا البحث ليسلّطَ الضوءَ علی عنصر الراوي وأنواعه في هذه المقامة ويبيّن القيمة الفنّية والجماليّة لهذا العنصر فيها معتمدًا علی أدوات منهجيّة حديثة. تکمن أهمّيّة هذا البحث في أنّه يُلقي الضوء علی جانب مغمور من الإبداع السردي لدی محمّد مؤمن الجزائري الشيرازي. وقد استخدم الباحث المنهج السردي لتناول هذا الموضوع. توصّل البحث إلی أنّ الکاتب قد اعتمد أسلوب الراوي المتضمّن في هذه المقامة حيث يَروي الأحداث باستخدام ضمير المتکلّم أنا. يُشير البحث إلی أنّ الجزائري يستخدم هذا الأسلوب ليقدّم الأحداث بمشاعر شخصيّة ومحدودة المعرفة حيث يعبّر عن الخوالج واللواعج الداخليّة الشخصيّة دون القدرة علی الولوج إلی قرارات أفکار الشخصيّات. ومن أهمّ ميزات أسلوب الجزائري هو تعدّد الرواة حيث يستخدم أصواتًا متعدّدة وشخصيّات مختلفة ليرويَ الأحداث من زوايا متعدّدة. يُبرز البحث استخدام الجزائري للفنّ الرسائلي في هذه المقامة حيث يَستخدم الرسائل وسيلةً للسرد وتعبير الشخصيّات عن مشاعرها وهواجسها وأفکارها. ويمکن اعتبار المقامة السواديّة نوعًا جديدًا من الرواية الرسائليّة في الأدب العربي.
 
دکتر پوران رضائی، استادیار علی خالقی،
المجلد ۱۸، العدد ۱ - ( ۱۲-۱۴۰۳ )
الملخّص

إنَّ تحلیل الخطاب یعدّ أحد المنهجیات المتقدّمة في دراسة الخطاب والتي تتعامل مع اللغة، و یساعد بمساهمة النصّ و الکلام علی خلق السلطة الإجتماعیّة و السیاسیّة. حنا مينه الروائي السوري (۱۹۲۴-۱۹۹۱) اهتمتْ رواياته بالواقعيةِ الاجتماعيةِ وبالصراعِ الطبقي، وكان لجزءٍ من تجاربه الخاصة أثرٌ مميزٌ في كتاباته عن معاناةِ الناسِ اليوميةِ، حيث أنّه لم يتوقف عن تجسيدِ الواقعِ المرّ لطفولته، واعتبره ملهمًا لرواياته. "صراع إمرأتين" وهي الجزء الثاني من روايته "حارة الشحادين". تطل الأحداث ممتزجة بألوان الحياة، حبّ، غيرة، وطنية وتضحية، يفتح حنا مينه وبأسلوبه السردي الممتع نافذة التاريخ على قصة النضال السوري البطولي ضد المستعمر الفرنسي ومسانديه من أهل اللاذقية مصائر شخصيات متداخلة خلال المطاردة المثيرة في سوريه وأحيائها.یدور البحث في ثلاث مستویات: الأوّل «مستوی الوصف» الذي یعالج بنسج الخارجي للنصّ، الثاني «مستوی الشرح» الذي یبحث عن الإیدئولوجیا الموجود في نصّ الروایة، الثالث «مستوی التفسیر» و هو دراسة عن نسج الداخلي للنصّ و تُعدّ الفکرة و العاطفة مغزی هذا النصّ. المنهج الذي اعتمدناه في هذه المقالة الوصفي التحلیلي الذي یعالج بروایة "صراع امرأتين" علی ضوء رؤیة نورمان فیرکلاف. من أهمّ النتائج التي تستنتج في هذا البحث هي أنَّ الوصف في بنیة النص الروایة یرکّز علی عنصر التکرار، و التناص «روایة أخری بین هذه الروایة»، و کذلک من جهة تشبیه العبارات التي تتمیّز الروایة عن سائرها. کان مستوى الشرح الذي يعبر عن أيديولوجية المؤلف، يروي لنا الكاتب عن كفاح السوريين ضد الاحتلال الفرنسي من خلال امرأتين سوريتين و صراعهما على التفوق في الكفاح وفي نفس الوقت على قلب رجل. إنَّ مستوی التفسیر یبحث عن السیاق الظرفي في هذه الروایة والرواية تدور في اللاذقية، في السنة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.


صفحه ۷ از ۷    
۷
التالي
آخرین
 

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb