ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای سورة يوسف

د. أيمن أحمد علي عبد اللطيف العوامري،
المجلد ۲، العدد ۱ - ( ۷-۱۴۴۲ )
الملخّص

يستهدف هذا البحث بيان جماليات تقنيات إبطاء السرد في القرآن الكريم؛ متخذًا من سورة يوسف نموذجًا للتطبيق، ويتحرى البحث كشف اللثام عن جماليات استعمال القرآن الكريم تقنيات الحوار والوقفة، وتوظيف ذلك فنيًّا ودلاليًّا، ومدى تأثير ذلك في البناء القصصي، والآفاق الدلالية التي يفتحها ذلك التوظيف بما يتجاوز حدود السرد.يكتسب هذا البحث أهميته من كونه يتخذ من القرآن الكريم مادة لتطبيق المفاهيم والنظريات السردية النقدية، ولا شك أن ذلك يعطي الدراسة عمقًا وأهمية كبرى لا يمكن أن يمنحها أي نص آخر، كما أن أي دراسة تتعلق بالقرآن الكريم فهي دراسة تتسم بالخلود والبقاء؛ إذ تستمد بقاءها من الذكر الحكيم الذي حفظه الله -سبحانه- على مر العصور وكر الدهور.تُعَدّ هذه الدراسة ضرورية؛ لأن وقوع القصص في القرآن الكريم يثير إشكالية مفادها: مدى إمكان تطبيق النظريات النقدية على القرآن الكريم بوصفه نصًّا يتسم بأعلى درجات الفصاحة والبلاغة بغض النظر عن قائله العظيم -سبحانه.استند الباحث إلى المنهج الوصفي التحليلي الذي يرصد الظواهر التقنية لإبطاء السرد في سورة يوسف؛ بغية الوقوف على توظيف تقنية الوقفة، والحوار في بنية السرد، وتحليل هاتين التقنيتين؛ بغية الوصول إلى نتائج موضوعية.توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج؛ لعل أهمها: كان لتقنية الحوار حضور كبير جدًّا في سورة يوسف؛ حتى إن الآيات الحوارية بلغ عددها إحدى وسبعين آية من مجموع ثمان وتسعين آية هي عدد آيات السورة وقد كان لهذه التقنية توظيفها الفني والدلالي الفريد. وأخيرًا، من خلال دراسة تقنيات السرد في هذه السورة وجدنا أن استخدام هذه الأساليب، بما فيها تقنية إبطاء سرعة السرد في سورة يوسف، تسبب توازنًا دلاليًا فيها.

دکتور دانا طالب پور، دکتور حسن گودرزی لمراسکی، دکتور مهدي شاهرخ،
المجلد ۵، العدد ۲ - ( ۶-۱۴۴۵ )
الملخّص

تعدّ القصة من الأساليب المتميزة التي وظفها القرآن الكريم للتعبير عن المواضیع التاريخية والتربوية السامية ولهذا السبب تؤدي دوراً هاما في إيصال الرسالة المحمدية إلى البشر. ومن أبرز السمات الفنية التي تتميز بها القصص القرآني مقارنة بالقصص الأدبية الحضور المتميز لعنصر المفاجأة، حيث يمنح القصة القدرة على لفت انتباه المتلقي ودفعه إلى متابعة القراءة والكشف عن المعاني الجليلة المكنون فيها. والمفاجأة حدث مباغت مفاجئ للفاعل الأساس داخل القصة أو المتلقي خارج النص، وتتجلى الأحداث المفاجئة في كسر نمطية سير الأحداث. هناك طرائق فنية لتحقيق عنصر المفاجأة للقارئ لتحريكه نحو الأحداث وتشويقه. ولذلك أنماط مختلفة منها بما يشمل مفاجأة المتلقي والفاعل الرئيس في القصة و انكشاف سرّ المفاجآت للمتلقي وخفائه على فاعلي القصة . نظراً لأهمية هذه العناصر والأنماط في تسليط الضوء على الإعجاز القرآني معنى ومبنى وكثرة المشاهد المفاجئة في هذا الكتاب العظيم، تنوي هذه الورقة البحثية عبر توظيف المنهج الوصفي- التحليلي والاستعانة بكتب التفسير المعتمدة، الوصول إلى رصد تجليات هذا العنصر ودوره في إبانة جمالية المعاني المتميزة الموجودة في مشاهد مختارة من قصص سور يوسف والقصص والكهف  فضلاً عن أنماطه المختلفة ودورها في كسر رتابة النص وإثارة انتباه المتلقي وكسر توقعه. تشير النتائج إلى أن هذا العنصر يلعب دوراً فعالاً في استيقاف نظر المتلقي  وتحريضه على متابعة الأحداث القصصية ومشاركته الفعالة في تكملة أجزاء القصة بما يستتبع من تشويقه. توظيف هذا العنصر الفريد في نوعه يزيل الستار عن القدرة التعبيرية المعجزة عند الحق. المفاجأة في القرآن الكريم جاءت على عدة صور منها: مفاجأة المتلقي والفاعل الرئيس في القصة وانكشاف سرّ المفاجآت للمتلقي وخفائه عن فاعلي القصة. وتوظيف هذه الأنماط يضفي حركية وحيوية على النص القرآني ويكسر الرتابة التي یمکن أن تسيطر عليه. فالصورة الفنية الموجودة في مفاجأة القصص القرآني تساعد على استحواذها على قلب المتلقي وتحريضه على متابعة الأحداث مما يسهم في دفعها إلى منحى جديد.
 


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb