ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای زهران القاسمي

دانشجوی دکتری زینب دريانورد، دکتر محمد جواد پورعابد، دکتر رسول بلاوی، دکتر علي خضري، دکتر هيثم عباس سالم الصويلي،
المجلد ۵، العدد ۱ - ( ۵-۱۴۴۵ )
الملخّص

التبئير في السرديات والمحكي السينمائي قد يعني تحديد زاوية الرؤية، إذ يشكّل دوراً مهمّاً في سرد الأحداث عبر تَعدّد مظاهر البؤرة، وقد يتجزّأ إلى التبئير الصفر والتبئير الخارجي والداخلي والأبعاد البؤرية للصور المرئية، التبئير في السرد الروائي هو تحديد موقع السارد أو الشخصية الروائية، والزاوية التي ينقل لنا من خلالها الأحداث، أمّا السرد السينمائي فتتبنّى الكاميرا السردية فیه وجهة نظر الشخصيات على حده، فتُنتج بعض المفاهيم والأفكار الإيديولوجية في التجربة السردية السينمائية، كما أنّ هذه الأدوات السينمائية تُعزز قدرة المتلقي على إدراك المحكي فيصبح التبئير أداةً دراميةً وهذا العنصر انطبق تماماً على رواية "القنّاص" لزهران القاسمي حيث وزّع زوايا النظر في أماكن عدّة من القرى العمانية بواسطة المنظار الذي يسجّل به بطل الرواية صالح بن شيخان زوايا الرؤية.
اعتمدت هذه  الدراسة على المنهج الوصفي- التحليلي، للوقوف على آليات اشتغال التبئير في المحكي الروائي وتحديد أنواعه ومظاهره في رواية "القنّاص" وفقاً لعناصر البناء الصوري. تهدف هذه الدراسة للكشف عن دلالات التبئير البصري وكيفية ايصال المتلقي لإدراك شمولي من زوايا الحكاية، وتبيين مواقع هذه الزوايا حسب الشخص السارد سواء كان الراوي للمشاهد المرئية أو الشخصية الروائية. من أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي أنّ التبئير السينمائي يتشكّل بتداخل الكاميرا والشخصية الساردة وتفاعل المتلقي للمشاهد المصوّرة، لذا نرى أنّ السرد السينمائي له قابلية هضم التبئير المرئي لاعتماده على المجال الكلامي والصوري في الرواية المذكورة، كما أنّ التعالق بين الصورة المرئية والشخصيات الساردة في الرواية ينتجان نمطاً متنوعاً في إيصال وسرد المعلومة، وعلى هذا الأساس يدور البحث حول محورين أساسيين هما؛ التبئير البصري والبُعد البؤري للتبئير.

 

الدکتور حيدر محلاتي،
المجلد ۶، العدد ۲ - ( ۱۰-۱۴۴۶ )
الملخّص

زهران القاسمي روائي عُماني فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) عام ۲۰۲۳م علی روايته الاجتماعية "تغريبة القافر". والرواية تصوّر البيئة القروية في بلاد عُمان وتحديات الحياة فيها وما يكتنفها من واقع يتأرجح بين سطوة الطبيعة وطموح الإنسان. وتأتي هذه الدراسة لتسلّط لضوء علی البُعد الاجتماعي للرواية وفقاً لأصول التحليل السوسيولوجي القائم علی فحص الوقائع الاجتماعية والتمييز بين أجزائها بغية تحديد علاقات الأجزاء بعضها بالبعض الآخر. والملاحظ في الرواية أنها تركّز علی جملة من الأصوات البشرية وغير البشرية سواء المسموعة أو المهموسة، وهي في مجموعها ترمز إلی معان ودلالات تأتي واضحةً تارةً ومبطَّنةً تارةً أخری. وقد حاول الروائي أن يربط بين هذه الأصوات والظروف الاجتماعية التي عاشها القرويون في مسعی لقراءة الواقع الاجتماعي لهم. وتکمن أهمية هذه الدراسة في معرفة المنحی الإبداعي الذي ابتکره الکاتب في تحليله الاجتماعي عبر ظاهرة الأصوات ورمزيتها المعبّرة. وتهدف هذه الدراسة من خلال استخدام المنهج الوصفي-التحليلي إلی معرفة الأغراض التي دعت الكاتب إلی توظيف هذه الأصوات توظيفاً سردياً متقناً يُعد في حد ذاته نمطاً مبتكراً في العمل الروائي الحديث. ومن جملة الأهداف المتوخاة من هذه الدراسة فكّ رموز تلك الأصوات وبيان مضامينها المرتبطة بتقاليد الناس في الأرياف وطريقة تفكيرهم وتعاملهم في المجتمع. ولعل أهم ما يُستنتج من هذه الدراسة أنَّ الروائي استطاع بحرفية مشهودة أن يوظِّف عنصراً مهماً من عناصر الطبيعة وهو الصوت ليدلَّ علی معاناة مكبوتة عاشها الريفي قلباً وقالباً دون أن يجد لمشاكله المستديمة حلاً ناجعاً أو تغييراً ملحوظاً في نمط الحياة.


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb