ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای الصراع

شاکر عامری، علي شهرياري،
المجلد ۶، العدد ۱ - ( ۷-۱۴۴۶ )
الملخّص

یعتمد الكاتب عند إیراد الأحداث علی الصراع الذي یعتبر المحرك الرئیس للعمل الروائي، فالصراع من العناصر الرئیسة للمسرحیة وهو یلعب دوراً مهماً في تطویر الأحداث داخل النص المسرحي، وهو الاختلاف الناشئ من تناقض الآراء ووجهات النظر بالنسبة لقضية أو فكرة ما بين شخصيات المسرحية، ولذلك قيل: النقاد لا مسرح بلا صراع. فمن هذا المنطلق، يهدف هذا البحث المعتمد علی المنهج الوصفي_ التحلیلي إلى دراسة الصراع في مسرحیة «یا طالع الشجرة» أنموذجا للصراع في النصوص المسرحية لتوفیق الحكیم؛ وهذه المسرحیة هي من أول المسرحیات التي كتبت بأسلوب عبثي في الأدب العربي، وهي تتحدث عن الحوادث بطريقة عبثية، أهم النتائج التي توصل إلیها البحث ما یلي: قدمت مسرحية یاطالع الشجرة مفهوماً جديداً للصراع الداخلي والرؤية العالمية المحددة لشخصياتها. يبدو أن الحكیم في هذه المسرحية اهتم كثيراً بالبعد السيكولوجي للشخصيات، وهذا الأمر من خصائص مسرح اللامعقول. استخدم الحكیم كل أنواع الصراع في مسرحیة یا طالع الشجرة بمهارة وإن كان الصراع الداخلي أكثر وضوحا فيها. استمرارية الصراع تظهر بشكل متواصل غیرمنقطع في هذه المسرحیة، ويتم متابعته بمهارة جيدة من بداية المسرحية، إلى نهايتها. لم یكن الصراع في هذه المسرحیة بین إرادات إنسانیة، بل كان صراعاً بین مواقف وأفكار ذهنیة مجردة جاءت في شكل ثنائیات متناقصة تمثلت في الحلم والواقع، والخیال والحقیقة، والخلود والفناء، وهذه الأفكار المتضاربة انبثقت من فكرة الحیاة والفن.

نعیم عموری، جواد سعدون زاده، یوسف متقیان نیا،
المجلد ۱۸، العدد ۱ - ( ۱۲-۱۴۰۳ )
الملخّص

ظهرت الفلسفة الوجودیة نتیجة الحربين العالميتين التي خلفت الظلام، والشك للجميع، وحاولت هذه المدرسة أن تضئ العالم بالرجوع إلی الفرد، وقدراته، فهذا هو معنی أسبقیة الوجود علی الماهیة؛ فالمرء لديه الحرية في اتخاذ الخيارات، وبناء کيانه المنفرد. ولم یقتصر عمل الوجودیین علی میدان الفکر، والفلسفة؛ بل ارتبط بالعمل الروائي، والقصصی منذ بدایته، وکان مصطفی محمود له مساهمات الفکرية، والفلسفية واسعة في أدبه. بناء علی هذا یحاول البحث أن یدرس روایة «المستحیل» لمصطفی محمود وفق المذهب الوجودي، مستخدماً المنهج الوصفي التحلیلي الفلسفي. تظهر النتائج أنّ أهم الصراعات الوجودیة کانت حاضرة في روایة «المستحیل»؛ فقد ظهر القلق في مغامرات شخصیات الروایة فکانت محاولات «حلمي» و «فاطمة» تتمثل في الهروب من القلق بالنسیان، والقمار، والعلاقات الجنسیة، فمرجع القلق کان في القرارات الشخصية، والرغبات المتعددة عند البطلين. وأما الحریة فظهرت بصورتين متناقضتين، صورة السلطة الأبوية متجذرة في مجتمع الرواية، والرؤیة المتحررة الواقفة ضد الأعراف، والقوانين السائدة. ومن غیاب الحرية کان مولد الاغتراب، ورتابة البطل، وکسله. فهناك إرتباطاً وثیقاً بين الثقة بالنفس، وإنعدام المشاعر الشفافة، واللامعيارية، والشذوذ عن المجتمع، واخلاقه، وانفصال الفرد، واغترابه عن نفسه، وعن المجتمع. وکذلك ظهرت علاقة الأنا والآخر بصورة جدلية زاخرة بالمشاحنات، والصراعات المتواصلة في الأسرة داخل مجتمع الروایة، ففشل هذه العلاقات کان نتیجة سلب ذات الآخر، والسیطرة علیه من قبل الطرفين.

 

صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb