ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای السردانیة العربية

علی احمدی،
المجلد ۴، العدد ۳ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص

إنّ "الشخصية" من الأركان الرئيسة المشكّلة للنصّ القصصي. وتعدّ "العاملية" أي "فعل الشخصية" من الاتجاهات المهمة في هذا المجال،  فتوظيف كلّ شخصية في القصة يتطلّب دقة وإتقاناً خاصاً. و كلّ كاتب بإمكانه أن يقيم علاقة عميقة مع قرّائه من خلال توظيفه السليم للشخصيات ويمضي بالقارئ إلى بطن القصة ويحثّه على متابعة الرواية حتّى النهاية. يسعى هذا البحث عن طريق المنهج الوصفي-التحليلي أن يلقي الضوء على شخصيات رواية "المستنقع" للسحّار وهي إحدى روايات الكاتب الواقعية وذلك على أساس نظرية غريماس في مجال "الأدوار العاملية". إنّ غريماس طرح نظريته في مجال الرواية متأثّراً بنظرية "بروب". بما أنَّ نظرية غريماس قابلة للتطبيق في جميع الأنماط الأدبية تقريباً، من هنا نموذجه لدراسة الأدوار العاملية في الشخصيات القصصية تشتمل على ثلاثة نماذج ثنائية وهي: «العامل/الهدف»، «المرسل/المعمول» و «المساعد/المعارض». يظهر لنا من خلال النتائج الّتي تمّ استنتاجها على ضوء المنهج الوصفي-التحليلي بأنّ شخصيات الرواية يعانون من مفارقة كبيرة بالنسبة إلى القيم (الحبّ والخيانة، العفو والأنانية، الانتقام وطلب الخير، المستنقع والطريق الصواب). إنّ فؤاد -بناء على نموذج غريماس حول العاملية- يعيش في فضاء المجتمع التقليدي في مصر، وهو يمضي في سبيل أهدافه بنشاط ودون توقف أو جمود، ويلعب دوره في العامل القصصي ويجعل المكونات الأخرى لهذا النموذج تسير نحو طريق التفاعل.

طاهرة حیدري،
المجلد ۵، العدد ۳ - ( ۱۰-۱۴۴۵ )
الملخّص

تختلف الروایة البولیسیة عن غیرها من الروایات بأنّها تلعب دوراً کبیراً في تحفیز القاريء فإنّ الأدب العربي بأکمله یکاد یخلو من هذا النوع، أی الروایة البولیسیة التي مجالها الجریمة والتحقیق والبحث عن الحل في النهایة. فالعثور علیها أمر صعب وإن وجدنا هذا النوع، فإنّنا نجده محاولة لاترتقي الی المستوی المطلوب في الروایة البولیسیة. لعلّ الدافع للقیام بهذه الدراسة في مجال الروایة البولیسیة بعنوان «بنیة التشکیل والدلالة في روایة «ملك الهند»البولیسیة»، هو شغفنا بخوض هذه التجربة واختیار نموذج روائي لبناني بولیسي؛ لأنها تعتبر من الروایات البولیسیة للروائي جبور الدویهي. وفي هذا الاتجاه اخترنا منهجاً نستعین به في التنظیر والتطبیق وهو المنهج الوصفي- التحليلي في التعامل مع المتن الروائي بالوصف تارة واستقراء الأحداث والحقائق تارة أخری. وفي الأخیر یمکن القول: إنّ هذه الروایة دلیل علی أن المحکی البولیسي اللبناني، مازال في بدایته ولیس هناك تراکم کبیر لمثل هذه النصوص الروائیة، وإنّ هذه الروایات التي نعثر علیها في الأدب العربي واللبناني ما هي الّا محاولة من طرف الروائي للارتقاء بهذا الشکل.
 


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb