۶ نتیجه برای السردانية العربیة
فاطمة برجكاني،
المجلد ۱، العدد ۱ - ( ۶-۱۴۴۰ )
الملخّص
تستخدم الرواية التاريخية بشكل عامّ الأحداث والموادّ التاريخية كعمودها الرئيس، وتحاول أن تختار شخصياتها من بين الشخصيات التاريخية. لكن يجب ألاّ نعتبر كاتب الرواية عند خلق أثره مؤرِّخًا، فهو أديب قبل كلّ شيء، وأثره أثر فني بالدرجة الأولى. وباعتماده على عنصر الخيال يحرّر الشخصيات من إطارها التاريخي الضيّق ليجعل منها نماذج فنّية. رواية "دروز بلغراد" رواية تاريخية يحاول الكاتب فيها أن يجمع بين حالاته الذاتية من جهة وبين الأحداث التاريخية- الأدبية من جهة أخرى. وهذا ما يُغلب الوجه الأدبي لحضور الكاتب على الوجه التاريخي. وفي مقاربتنا للنصّ نعتمد المنهج البنيوي الذي يعتبره بنية متكاملة وكلاًّ متكاملاً. يرمي هذا المقال إلى إظهار الرؤية الأدبية للروائي حيال سرد الأحداث التاريخية في الرواية المذكورة أعلاه. تبيّن النتائج أنّ الكاتب "ربيع جابر" لجأ إلى الوظيفة الواقعية للرواية من أجل إنشاء علاقة بين القارئ والرواية التاريخية.
عبدالوهاب عبدالإله العرداوي، بسام داود سلمان الزبيدي،
المجلد ۱، العدد ۱ - ( ۶-۱۴۴۰ )
الملخّص
لقد كُتب الخلود لثورة الإمام الحسين عليه السلام لأسباب عدّة منها: الدور الذي مارسته بقية البيت الحسيني الذي تعرّض للسبي حيث كان الأداة الإعلامية الرائدة التي اضطلعت بحمل رسالة عاشوراء ونشرها للعالم. فالنصّ السردي المأثور عن السيدة الحوراء زينب بنت علي عليها السلام وسائر حرائر الرسالة يحدّثنا أنّ المعسكر الأموي بات عاجزاً عن مجاراة خطاب السبايا الذي أزاح القناع عن وجه السلطة الكالح. تحاول هذه الدراسة أن تستعرض بعض الجوانب من هذا الخطاب وتحليل تماثلاته. يبحث العمل عن بنية الحدث وتماثلاته في النص، محاولاً أن يفيد من دراسة (تودوروف) للأنساق، والتي حُدّدت بثلاثة أنماط هي: (التضمين والتناوب والتتابع). تتعلّق الإشكالية بالكشف عن مكامن النص الروائي الإبداعي عن طريق المنهج البنيوي، وذلك لفتح أفق جديد أمام تحليل النصّ الروائي، ما يكسب النص فعالية أكثر.
ميرال محجوب الطحاوي،
المجلد ۱، العدد ۲ - ( ۱-۱۴۴۲ )
الملخّص
تمتاز كتابة المهجر العربي بمجموعة واسعة من الأصوات التي تعيد كتابة تاريخ الشتات العربي في الدول الأوروبية، في الكتابة المصرية يمثل صوت إيمان مرسال ومي التلمساني من الأصوات الفريدة في كتابة المهجر. هذا البحث يطرح سؤال تطور آليات التعبير الأدبي عن الهوية والحنين إلى الوطن في أدب الشتات المصري، ويركز على استخدام تقنية "الصور الفوتوغرافية" كأداة لاستدعاء الماضي، والتعبير عن مأزق الانشطار بين هويتين في أدب الشتات المصري الحديث، كما يقف البحث على جذور هذه التجربة في الشعر العربي الكلاسيكي، وبخاصة الوقوف على الأطلال وكيف تلاقى السرد العربي الحديث مع الافتتاحية الطللية؛ ليعبر عن استعادة صور الماضي، التي تمثل حاجة نفسية للإنسان سواء الحديث أو القديم، لردم تلك الهوة الوجودية، التي يخلقها الاغتراب، ويعمقها الشتات، وأيضا تجاوز انقلاع جذوره من تربة طفولته وثقافته.
رقيه رستم بور ملكي، زهراء فريد، زهراء الحسيني،
المجلد ۱، العدد ۲ - ( ۱-۱۴۴۲ )
الملخّص
یعد المکان من أهم المكونات الرئيسة في النص الروائي، لأنه هو الفضاء الذي يضم تحته كل عناصر العمل الروائي وعلاقاته، من حيث أنه الموقع الذي تدور فيه الأحداث وهو في الواقع، ملجأ للشخصيات وهو من العناصر المكملة للعنصر الزماني في الرواية. وقد شهد المکان العديد من التطورات الحديثة في الدراسات المعاصرة حيث تعددت مفاهيمه وتقسيماته. لقد تناولنا في بحثنا هذا أحد هذه التقسيمات ما تسمى بالتقاطب المكاني أو ثنائية الأماكن المغلقة والمفتوحة وصراع الفضائین المتقابلین وأثرهما علی شخصیات الروایة. ولقد اخترنا رواية طيور أيلول للكاتبة إميلي نصر الله لكونها مكثفة بالأماكن المغلقة والمفتوحة مثل البيت، والمدرسة، والمدينة، والقرية وإلخ... وأهم ما توصل اليه البحث هو اهتمام الكاتبة إميلي نصرالله بالثنائية المكانية وقد احتلت الأماكن المغلقة مساحة واسعة في الرواية وهذا يعود إلی أسباب معيشية ونفسية لدی الشخصیات، کما تبين لنا أن كل الأماكن المنفتحة لیست مصدرا للسعادة والرخاء،حيث هناك اختلاف في وجهة النظر عند الأشخاص من حيث مشاعرهم تجاه هذه الأمكنة وما يلحق بهم من خسائر مادية وروحية، والمنهج المتبع في هذا البحث هو الوصفي-التحلیلي حيث یعتمد على ظاهرة الرصد والوصف والتحليل من خلال الوقوف على نماذج مختارة من الرواية.
بسام داود سلمان الزبيدي،
المجلد ۱، العدد ۲ - ( ۱-۱۴۴۲ )
الملخّص
تشكل الرواية جنسا أدبیا بارزا من أجناس الأدب، لما لها من أثر في توظيف انفعالات الأفراد ومتغيرات حركة المجتمع، وتمثلها في أرقى صور المخيلة، وتقديم معالجات لإشكالات الواقع المعاش، وجعلها من الأهداف الملحة بصفتها غاية مقصودة حتى تتطابق مع الصالح الاجتماعي العام، تبحث هذه الدراسة عن الزمان والمكان من بين العناصر الروائية في روایة شموس الغجر لحیدر حیدر الکاتب والروائي السوري؛ وهما بالذات لا يمكن الفصل بينهما ؛ فهما يتفاعلان ويتبادلان التأثير والتأثر؛ فلا يمكن أن يستغنى عن هذين العنصرين؛ فهما بمثابة العمود الفقري في العمل السردي. في هذا البحث نحاول دراسة عنصري المکان والزمن في روایة شموس الغجر إضافة إلی دراسة علاقتهما معا. فاعتمدنا علی المنهج البنيوي السردي في تحلیل الروایة المذکورة. واستنتجنا أن حيدر حيدر صنع حيزا للأحداث مبعثرا وكأن على القارئ أن يعيد ترتيب تلك الأحداث، استثمر حيدر حيدر هذه الأحداث التي تشبه الدائرة التي تتكرر ليبين للقارئ وضع العالم العربي في نهاية القرن الماضي لتنهال مفردات تلك الحقبة مع التطرّف والانغلاق والتفكك الأسري ليعالج هذه الأحداث وأثرها المستمر مع التقدم في الزمن.إن هذا التقديم للوقائع في المجتمع العربي الذي قدمه المؤلف، یعتبر تقديما واقعيا دون زيف من خلال كسر النمطية لكثير من الأعمال الأدبية التي تجافي الواقع وتقفز على الحقيقة. نرى في هذه الروایة غلبة الاسترجاع في الرواية للهروب من الزمن الحاضر، كما حظيت الرواية بنصيب وافر من تقنيات تواتر السرد سواء من حيث السرعة أو البطء، يعد الوصف آلية زمنية تعمل على إبطاء الزمن وإيقافه في هذه الروایة، وهذا ما يخلق فسحة زمنية تتوقف فيها الأحداث. والمكان في الرواية يصل بنا إلى فهم الإطار العام للأحداث، ففيه تتجمع مشاهد وفقرات وحوارات الرواية سواء كان ذلك حقيقة أم خيال، ذلك أن العمل الأدبي الروائي حين يفقد مکانه، فهو يفقد خصوصيته وبالتالي أصالته. وجدنا تعدد الأمكنة في روایة شموس الغجر واستنتجنا أن المؤلف عمد في بناء روايته على التنويع المكاني لغناء النص الروائي وترك للشخصيات حرية في إظهار مشاعرها المختلفة باتجاهاتها. تعد رواية شموس الغجر رواية زمنية منذ بدئها بحدث زمني صاعد. اعتمد حيدر حيدر على تقنية الثنائيات المتناقضة، التي اشتهر بها الكاتب العالمي صموئيل بكيت. صوّر الكاتب بعض التناقضات من خلال الشخصية الرئيسة من الرواية منها الموضوعية والذاتية، والماضي والحاضر، والتفاؤل والتشاؤم، والتبسيط والتعقيد، والتسامح والحقد، والصدفة والضرورة، والحب والقتل، والحياة والموت و إلخ.
علي اسودي، سودابه مظفري، ماهرخ کوهر رستمي،
المجلد ۲، العدد ۱ - ( ۷-۱۴۴۲ )
الملخّص
یعد التحليل النقدي للخطاب من أحدث المناهج النقدیة، تأثر هذا المنهج من وجهات نظر میشل فوکو وفروید ومارکس فلسفيًا. إنه ينوي ربط الأشکال التعبیریة بالقضايا الاجتماعية ونقلها إلى النقطة المطلوبة.تعتبر مقاربة فرکلاف ذات المستویات الثلاثة من أوصاف وتفاسیر وشروح مفیدة وناجحة في هذا الجانب. من جانب آخر حاول القرآن الكريم تعديل الممارسات الاجتماعية من خلال استخدام الإشارات والرموز التعبیریة بشكل مجموعة ذات دلالة في مثل سورة الحجرات، ويمكن للباحث أن یتبنی نموذج فركلاف في دراسة السور القرآنية، فمن خلال تحليل البنية النصية مثل الكلمات والجمل على مستوى الوصف وتطبیقه علی السياق في مستوى تفسير الخطاب الحاكم، یقوم بشرح دور الجمل وعلاقتها بالخطابات الموجودة في المجتمع. تسعى هذه الدراسة معتمدة علی المنهج الوصفي التحليلي إلى توفير إطار لتحليل سورة الحجرات کخطاب قرآني وتوضيح وظيفته الاجتماعية في ضوء نظریة فرکلاف النقدية. وتشیر نتائج الدراسة إلی أن خطاب سورة الحجرات في المحور التربوي ینسجم مع الخطاب الموجود السائد في المجتمع ویحاول شرح نظام القيم الإسلامية.