ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای الحرية

زهره قربانی مادوانی، معصومه میکائیلی،
المجلد ۴، العدد ۱ - ( ۵-۱۴۴۴ )
الملخّص

إنّ حقوق المرأة ومکانتها هما المحوران الرئيسان للعديد من الأعمال الأدبية. وصورة المرأة في الأدب لا تتأثر بالواقع الثقافي والاجتماعي للمجتمع فحسب، بل يمكنها أيضاً أن تؤثر وتغير هذا الوضع. وهنا تتضح أهمية البحث في الروايات التي تتناول وضع المرأة. تروي روایة "فتاة الیاقة الزرقاء" قضية جائحة عالمية تقع في المستقبل وتؤثر على النساء وتتسبّب في تغييرات مهمة في العالم. تجبر هذه التغييرات عدداً من النساء على قيود جديدة وتؤدي إلى حرمانهن العديد من الحقوق الأساسية في الحياة، منها العیش مع العائلة، التعليم، العمل والزواج. يدرس هذا البحث، محوري التأكيد على الظلم المستمر ومتعدد الأشكال على النساء والصورة المميزة للمرأة في هذه الرواية من أجل تقصي دور المرأة في حرية المرأة وإنقاذها من الاضطهاد في رواية "فتاة الياقة الزرقاء" وذلك بالاعتماد علی النظرية النسوية. توصل البحث إلی أن هذه الرواية من خلال وصف المرأة في دور البطل وتقديم صورة مختلفة عنها وإعطاء سمات مثل الشجاعة والقوة والعمل الدؤوب والإنقاذ والاتکاء علی النفس وغیرها من الصفات الإيجابية الأخری، تحاول تقديم الصورة الحقيقية لغالبية النساء، وهي صورة قلّما يتمّ التطرّق إليها عادة في مجال السرد ويتمّ غض النظر عنها بصورة عامة في السرديات. إنّ هذه الرواية وعن طريق البطلة، تعمل على تحرير المرأة من الأسر والتعرض للقمع ليرد لها الحقوق التي سلبت منها، مؤکدة علی أن کل من يسلك طريق الاستسلام، لن يستعيد حقوقه المهزومة.

نعیم عموری، جواد سعدون زاده، یوسف متقیان نیا،
المجلد ۱۸، العدد ۱ - ( ۱۲-۱۴۰۳ )
الملخّص

ظهرت الفلسفة الوجودیة نتیجة الحربين العالميتين التي خلفت الظلام، والشك للجميع، وحاولت هذه المدرسة أن تضئ العالم بالرجوع إلی الفرد، وقدراته، فهذا هو معنی أسبقیة الوجود علی الماهیة؛ فالمرء لديه الحرية في اتخاذ الخيارات، وبناء کيانه المنفرد. ولم یقتصر عمل الوجودیین علی میدان الفکر، والفلسفة؛ بل ارتبط بالعمل الروائي، والقصصی منذ بدایته، وکان مصطفی محمود له مساهمات الفکرية، والفلسفية واسعة في أدبه. بناء علی هذا یحاول البحث أن یدرس روایة «المستحیل» لمصطفی محمود وفق المذهب الوجودي، مستخدماً المنهج الوصفي التحلیلي الفلسفي. تظهر النتائج أنّ أهم الصراعات الوجودیة کانت حاضرة في روایة «المستحیل»؛ فقد ظهر القلق في مغامرات شخصیات الروایة فکانت محاولات «حلمي» و «فاطمة» تتمثل في الهروب من القلق بالنسیان، والقمار، والعلاقات الجنسیة، فمرجع القلق کان في القرارات الشخصية، والرغبات المتعددة عند البطلين. وأما الحریة فظهرت بصورتين متناقضتين، صورة السلطة الأبوية متجذرة في مجتمع الرواية، والرؤیة المتحررة الواقفة ضد الأعراف، والقوانين السائدة. ومن غیاب الحرية کان مولد الاغتراب، ورتابة البطل، وکسله. فهناك إرتباطاً وثیقاً بين الثقة بالنفس، وإنعدام المشاعر الشفافة، واللامعيارية، والشذوذ عن المجتمع، واخلاقه، وانفصال الفرد، واغترابه عن نفسه، وعن المجتمع. وکذلك ظهرت علاقة الأنا والآخر بصورة جدلية زاخرة بالمشاحنات، والصراعات المتواصلة في الأسرة داخل مجتمع الروایة، ففشل هذه العلاقات کان نتیجة سلب ذات الآخر، والسیطرة علیه من قبل الطرفين.

 

صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb