ابحث في مقالات المجلة


۳ نتیجه برای البنيوية

مظاهر شریفی، علی سليمي، علی اکبر محسنی، مریم رحمتی،
المجلد ۳، العدد ۲ - ( ۳-۱۴۴۴ )
الملخّص

إنّ الدراسة البنيوية للرواية، كنوع أدبي ممتاز، من خلال تحليل المكوّنات الداخلية ووصف العلاقات بين هذه الاجزاء، تؤدي إلى توضيح مکنوناتها الخفیة. إنّ الروائي والمفكر الفرنسي الشهير «كلود برمون» فتح باباً جدیداً في هذ المجال، إنّه تأثر بأفكار البنيويين الأوائل وخاصةً بآراء «براب» بتصميم نمط جديد للتحليل البنيوي للسرد؛ نمط يمكن تكييفه مع أي لغة وأیّ أسلوب. وفقاً لهذه النظرية، إنّ السرد هو مجموعة متناغمة وذات صلة من المتواليات التي تشكل بنية القصة. يؤدي تجميع هذه المجموعات إلى تعزيز المخطّط العام للسرد. إنّ شخصيات القصة تلعب بما يتناسب مع وجودها وتأثيرها في السرد دوراً في تشكيل الحبكة وسلسلة الأحداث. روایة «زرايب¬العبيد» للمؤلفة اللیبية «نجوی¬بن¬شتوان» عمل روائیّ ممتاز جدير للاهتمام من ناحية البنية والمحتوی. يدور موضوعها المأساوي حول نظام العبودية المسيطرة علی المجتمع الليبي خلال سنوات الاحتلال العثماني والاستعمار الإيطالي. هذا المقال یدرس بمنهج وصفي-تحلیلي هذه الروایة وشخصياتها، أفعالهم وردود أفعالهم، في سياق السرد وسيتم فحص مسار الأحداث علی اساس نظریة برمون. یحاول البحث، تحليل میزات الشخصيات المركزية للرواية والمؤثرات في تغييرها. النتائج التي حصلت علیها هذه الدراسة وفقاً لنموذج برمون، هي أنّ ترتيب الأحداث وتطورها وتسلسلها فی الروایة ذات انسجام واتساق فنیّ يعبّر عن المجتمع وظروفه المأساوي وأنّ الشخصيات فیها ديناميكية ومتعددة الأدوار لديهم قدرة الاختيار ففي لحظات مختلفة یلعبون أدواراً متباینة فتؤدي أفعالهم أحياناً إلى النجاح وأحياناً الی الخیبة.

رضا محمدی، اعظم شمس الدینی فرد، فاطمه سیستانی،
المجلد ۴، العدد ۱ - ( ۵-۱۴۴۴ )
الملخّص

يجب البحث عن الأسس النظرية للسرديات المعاصرة في الشكليات الروسية وكذلك في وجهات النظر البنيوية لباحثين مثل دو سوسور. لذلك، دخلت السرديات كعلم مستقل إلى الساحة في النصف الثاني من القرن العشرين، وتمكن علماؤها مثل جيرارد جينيت من بناء الأسس النظرية لعلم السرد الجديد من خلال توسيع آراء أسلافهم من اللغويين. لقد تمكنوا من تمييز خمس مقولات محورية عن بعضها البعض في تحليل الأعمال الروائية، وهي: النظم والاستمرارية والتكرار والوجه والنبرة. في أبسط تعريف لها، تعد "النبرة" في الرواية هي نفسها طريقة السرد التي تتضمن عنصرين مهمين هما "الزمان" و "المكان". تحاول هذه المقالة تحليل عنصر "النبرة" في الرواية بالمنهج الوصفي التحليلي. والمثال الذي قمنا باختياره في هذا البحث هو رواية "مذكرات كلب عراقي" والتي تم تحليلها بناءً على نظرية جيرارد جينيت. وتشير نتائج هذا البحث إلى أن النبرة المستخدمة في هذه الرواية، على مستوى المكان، هي نبرة "الاستبطان"، كما أن نبرة الرواية هي "الاسترجاع الفني" على مستوى الزمان.


ثريا رحيمي، جهانگير ولدبيگي،
المجلد ۶، العدد ۱ - ( ۷-۱۴۴۶ )
الملخّص

دراسة الأصول الابستيمولوجية والفلسفية التي رافقت المناهج النقدية، هي السبيل الذي يمكّننا من استيعاب النظريات النقدية الوافدة والوقوف على أبرز مفاهيمها التنظيرية وإجراءاتها التطبيقية قبل إعمالها في الساحة النقدية، حيث ينبغي أن لا ننظر إلى مناهج مثل السرديات على أنها مجرد أدوات نقدية يتوسل بها في تحليل الخطابات الأدبية، إذ هي استثمرت مجموعة من الروافد الفلسفية في بناء مشروعها النقدي، والتي تبدأ من أرسطو لتصل إلى آفاق حديثة متجلية في نظريات ما بعدالحداثة، وتكمن جذورها في مجموع الفلسفات الموضوعية، والوضعية المنطقية، والظواهرية الهيجلية، ومبادئ كانط الذاتية. من هذا المنطلق، تتحدد غاية بحثنا في بيان مدى أهمية الوعي بالأسس الفلسفية للسرديات وإشكالية امتلاك المعرفة لفهم النصوص الأدبية، خاصة الخطاب القرآني المقدس بتوظيف إجراءاتها النقدية، باعتماد المنهج الوصفي-التحليلي وذلك عن طريق رصد لأهم الخلفيات الفلسفية التي رافقت السرديات في مسيرتها التاريخية ودراسة توظيفها في بعض النماذج النقدية. ويصل البحث إلى أن هناك مقولات يستفيد منها المنهج السردي في بناء مشروعه النقدي مثل موت المؤلف، الإطاحة بالذات الإنسانية التي أدت إلى دحض الشخصية في الرواية، لا نهائية المعنى وغيرها من المقولات التي لا تتفق وبناء النص القرآني، وحضور المؤلف فيه، والشخصيات الحية الحاضرة التي تتحرك في فضاء قصصه، التي لايمكن عدها كائنات ورقية منسوجة من التخيّل، کما تظهر هذه الإشکالية في دراسة موضوع السارد في الخطاب القرآني معتمدة علی النموذج السردي؛ إذ مسّت بقدسية هذا الخطاب نتيجة توظيف المنهج توظيفا ميکانيکياً دون الالتفات إلی تباعد طبیعة السارد القرآني والإنسان المؤلف السارد في النصوص البشریة. ورغم أن البحث لاينفي إمكانية الاستفادة من الإجراءات التحليلية التي جاءت بها السرديات في مرحلتي البنيوية وما بعدها، خاصة مع العلم بأن توظيفها يمكننا من تحقيق بعض النتائج الفنية، ولكنه يؤكد على لزوم استيعاب النماذج النقدية في أصولها الفلسفية وأبعادها الإبستمولوجية للتطرق إلى دراسة الخطاب القرآني على أساس استخدام آليات البحث السردي الحديث في سبر أغواره، لأن توظيف هذا المنهج اختيار معرفي وإيديولوجي لا تنفصل نتائجه عن مقدماته.


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb