ابحث في مقالات المجلة


لا يملك المستخدمون العامون سوى الوصول إلى قائمة المقالات المنشورة.
۳ نتیجه برای موضوع المقالة:

توفیق رضاپورمحیسنی، حسین مهتدی، ناصر زارع، سید حیدر فرع شیرازی،
المجلد ۴، العدد ۴ - ( الصیف ۱۴۴۴ )
الملخّص

يعد مفهوم النسق من المفاهيم الأساسية التي يرتكز عليها النقد الثقافي المتعامل مع ما هو مستهلك جماهيرياً، إذ يهتم هذا النقد بالوظيفة النسقية في النصوص والخطابات، ويستقصي اللاوعي النصي مقوّضاً اللغة البلاغية التي تتراوح بين تفكيك المشاكل الاجتماعية بلغة أكاديمية متعالية عن الواقع وبعيدة عن المشاركة في حلحلتها، وبين الانغلاق على الجمال البلاغي دون تجاوزه وإهمال أسئلة الفعل والتأثير. وهذا النسق قد يكون في الأغاني أو في الأزياء أو الحكايات والأمثال مثلما هو في الأشعار والقصص والروايات والألحان الشعبيّة المسجّعة وغيرها من الفنون. فكل هذه العناصر يتخفى بين ثناياها الجمالي البلاغي نسق ثقافي ثاوٍ في المضمر، وهو ليس في وعي الكاتب في الغالب، لا يدركه الناقد إلا باستخدام أدوات خاصة. ويعبر دائماً على نقيض المضمر البلاغي ومن خلاله سيبدو الحداثي رجعياً. حاولت هذه الدراسة، بالاعتماد على المنهج الوصفي – التحليلي  وعلى ضوء النقد الثقافي الذي يبحث في الأنساق الثقافية المضمرة، رصد وتحليل نسق الفحولة المضمر في رواية "مدن الملح" للروائي عبدالرحمن منیف إذ تعد الروایة من أهم النصوص الناقلة للأنساق، وأيضاً تتناول بعض الأفكار والمفاهيم وطرح بعض التأمّلات. ولقد درسنا في المحاور الفرعية تمثلات نسق الفحولة في هذه الرواية التي أخذت صوراً عدّة مثل: القوة، وإنجاب الذکور، ودونیة المرأة وفوقية الرجل، والأنوية أو تضخیم الأنا. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج؛ أهمها: أنّ عبدالرحمن منيف بوعي منه حينا، وعلى غفلة أحياناً، جعل نسق الفحولة وراء النسق الجمالي والأدبي، لذا لا تحتفل روايته بالمركزي فحسب بل صار الهامش محط نظره كذلك.


 
فاطمة بوعذار، حسین مهتدي، ناصر زارع، سید حیدر فرع شیرازی،
المجلد ۵، العدد ۳ - ( الربیع ۱۴۴۵ )
الملخّص

إنَّ تقنية التبئير تقع ضمن مقولة الصيغة التي تتمّ فيها معرفة وجهة النظر في الحكاية التي يسردها السارد، بعبارة أخری إنّ هذه التقنية تتمحور حول الذي یری وليس الذي يحکي. لذلك كانت تقنية التبئير وفقاً لرؤية جيرار جينت تتراوح بين ثلاثة مستويات، وهي: الحكاية ذات التبئير الصفر، الحكاية ذات التبئير الداخلي، الحكاية ذات التبئير الخارجي. تأتي تقنية  التبئير في رواية "ممرات" لتعرض هويتين متعارضتين في الظاهر من خلال شخصيتين راويتين؛ كلاهما تنتميان لهوية خاصة سبّبها الاحتلال الصهيوني. لذلك جاءت شخصية نجوى الساردة لتعبّر عن مجتمعها الفلسطيني - المسلم والذي يعيش في المخيمات، وشخصية دارين الساردة لتعبر عن المجتمع الفلسطيني - المسيحي في لبنان. تعتمد هذه الدراسة علی المنهج الوصفي – التحليلي بناءً علی نظرية جيرار جينيت في التبئير وتهدف إلى تحليل أسلوب الكاتبة في رواية "ممرات" التي تعكس الواقع في العالم العربي إبان الاحتلال الصهيوني. وقد تمکن هذا البحث من الوصول إلی أنَّ التبئير کان حاضراً بأنواعه الثلاثة ومعظمه کان خلال وجهة نظر الشخصيتين الأساسیتين في الرواية اللتين عبّرا عن موقفهما تجاه المقاومة الفلسطينية، لكن جاء التبئير الداخلي في معظم الرواية على لسان نجوی صاحبة المعرفة الکلية بالقضية الفلسطينية التي أرادت أن تقرب صديقتها المسيحية إلی ما يجري في فلسطين من مذابح ومجازر،وذلك عبر رسائل دارت بينهما.
 

عبد الرضا ناصری اصل، حسین مهتدی، خداداد بحری،
المجلد ۶، العدد ۴ - ( الصيف ۱۴۰۳ )
الملخّص

منذ أن بلغت الرواية العربیة المستوى الفنّي وظهور الواقعیة علی الرغم من تأخّرها عن نظیرتها الغربیة، أصبحت فكراً يعبّر عن الكثير من القضايا الهامّة في تبیین الواقع المعيش للمجتمعات العربية، وظهر أدب المقاومة أیضاً بعد التحوّلات المصیریة الّتي وقعت في العالم العربي والإسلامي، خاصّة بعد النکسة للدول العربیة إثر الاجتیاح الصهیوني لفلسطین وبعض الأراضي العربیة، وما تعانیه الشعوب العربیة من ظلم الحکّام المستبدّین في الداخل، والأعداء الصهاینة الّذين جاؤوا من خارج البلاد، وأدّی ذلك إلی ارتباط الأدب بالقضايا الاجتماعية والسیاسیة ارتباطاً وثيقاً بسبب التأثير الّذي يخلّفه الواقع المعيش على الأجناس الأدبية عموماً والرواية بشكل خاصّ، وهذا ما نراه في أعمال الکاتب اللبناني عبدالمجید زراقط ومؤلّفاته من روایات أدب المقاومة،  وروایة "طریق الشمس"، مصداق بارز لهذه التحوّلات الّتي شهدتها المنطقة من ظلم واجتیاح وتهجیر عاناه الشعب الفلسطیني والجنوب اللبناني، وقد عاش الکاتب عصر الصراعات والنكبات الّتي تعرّض لها الشعبان المضطهدان، وجرّب محنة الاجتیاح الإسرائیلي للبنان الجنوبي الّذي تسبّب بتهجیره من قريته إلی بیروت العاصمة.
  اتّبعنا في دراستنا هذه المنهج الوصفي- التحلیلي لغایة الکشف عن الواقع الاجتماعي في لبنان الجنوبي، وكيف استطاع الكاتب ترسيم ملامح المكان الروائي، وصوّر المکوّنات الاجتماعية في القرية والمدينة وفصّل في وصف الأماكن المختلفة وارتباطها بالأحداث والشخصيات، وبیّن حجم المآسي الّتي مُني بها الشعب اللبناني والجنوب خصوصاً جرّاء اعتداءات الجيش الإسرائيلي في فترة الستینیات والسبعینیات من القرن المنصرم، عالج فيها مواضيع مرتبطة بواقع الحياة الاجتماعیة.
 

صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb