ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای ميرزائي

فرامرز ميرزائي، أحمد عارفي، عيسى متقي زاده،
المجلد ۱، العدد ۲ - ( الربیع و الصیف ۱۴۴۲ )
الملخّص

إنّ التركيب النحوي في النص تنظمه تلك الفكرة الّتي تكوّن الرؤية الفنية للنص الأدبي، فلايمكن الوصول إليها إلّا بإدراك المعاني النحوية المستنبطة منه. أي إذا طغت علی النص رؤية تشاؤمية فيغطی علیه ما يلائمها من التركيب النحوي. وهذا ما نجده في رواية «حرب الكلب الثانية» لإبراهيم نصرالله  الفلسطيني، فقد سادت علی هذه الرواية السياسية، الرؤية التشاؤمية، لأن أکثر شخصياتها الروائية سلبية انتهازية جدّا، خاصّة بطل الرواية «راشد» الّذي يتجاوز كل القيم الأخلاقية والاجتماعية في سبيل تحقيق مصالحه الخاصّة حيث يعارض تلك القيم الثورية التي كان يناضل لأجلها فينفيها نفيا قاطعا ليتحوّل من سجين إلی سجّان، ويشاركَ ببراعة مع الضابط شقیق سلام زوجة راشد في الاتّجار بالبشر. هذا النفي للقيم ورفضها يناسب أسلوب النفي لغويا. فجاء هذا الأسلوب أكثر استخداما في الرواية من الأساليب النحوية الأخری ليتناسب مع الرؤية التشاؤمية السائدة علی الرواية وفي مستويات اللغة الثلاثة للرواية: السرد، والحوار، والوصف. فلهذه الرؤية التشاؤمية حاز أسلوب النفي فيها مكانة عالية، خاصّة في قضية الأشباه (الشبيهات) الّتي كثُرت وجودها في الرواية بشکل مکثف، حيث يصبح من الصعب التمييز بين أصل الأشياء وبين شبيهاتها رغم الفروق الكثيرة في ماهيتهما. فيهدف المقال إلی دراسة جمالية أسلوب النفي ليجيب عن مدی التناسق بين أدوات النفي والرؤية التشاؤمية مع مستويات اللغة الروائية الثلاثة بتتبّع للمنهج الوصفي – التحليلي مستمدا من الأسلوبية الإحصائية، ليصل إلی أن الراوي استخدم أسلوب النفي في هذه الرواية  ۱۷۵۹ مرّة وبنسبتها المئوية ۵۲%؛ وهذا متلائم مع الرؤية التشاؤمية السائدة علی الرواية والناتجة عن فساد السلطة الفلسطينية المستبدة، لأنّ في الرواية شخصيات انتهازیّة تعمل أعمالا سلبیّة لتحقيق مصالحها، خاصّة بطل الرواية راشد الّذي تتميز شخصيته بأنها سلبية جدّا، مما يؤدي الى أن تتغير شخصيته من الإيجابية، إلی السلبية والانتهازية.
 
فرامرز ميرزائي، خليل برويني، زهرا رضایی،
المجلد ۳، العدد ۲ - ( الربیع و الصیف ۱۴۴۴ )
الملخّص

إنّ تقديم التاريخ للأطفال في قالب قصصي بدلاً عن تقريره المباشر الجاف أمر في غاية الأهمية؛ لأنّ في القصة من الأدوات السحرية، -خاصة في هندسة الشخصية، وهي تکوین فني للشخصیات الروائیة،- ما يجذب انتباه المتلقّي ويجعلها أداة تربوية مناسبة لبيان التاريخ لهم. فقام عبدالتواب يوسف في مجموعته القصصية «حياة محمّد (ص) في عشرين قصة»، باستخدام الفن القصصي لتعليم التاريخ الاسلامي للأطفال، وذلك عبر توظيف الأشياء والحيوانات في تصميم الشخصيات القصصية وهندستها؛ فإنّ هذه المجموعة القصصية رواية تاريخية عن حياة رسول الله (ص): تحکي أحداثاً واقعيةً مستمدة بالأبنية الفنية، مرکزةً علی هندسة الشخصيات بغية الفهم البسيط. والراوي في هذه القصص، حیوان أو جماد أضفی عليهما الکاتبُ الحياةَ في نزعة احيائية مقصودة ليُنزلهما منزلة البشر والكائن الحي، کشخصية روائية تروي أحداث القصة من خلال مشاهداتها. يهدف هذا البحث بالاعتماد علی المنهج الوصفي_التحليلي إلی معالجة خمس قصص في هذه المجموعة القصصیة ورصد کیفیة توظيف الشخصیات؛ لتسهیل معرفة التاریخ وتقدیمه بشکل میسر للأطفال. إنّ هندسة الشخصیات القصصية في هذه المجموعة تنقسم إلی الشخصیة الإنسانیة المقتبسة من تاریخ الإسلام وباسمها المضبوط في التاریخ لتؤدي دور الرصد التسجيلي للحدث التاريخي؛ أو الشخصیة التخیلیة التي تؤدي دور الراوي الشاهد فتحکی الروایة کما حدث، وقد اختارهما الکاتب لیجذب انتباه الأطفال ویسهل لهم فهم التاریخ بتمازج الواقع بالخارق المتخيل، خاصة وإنّ بین تلك الحوادث التاریخیة وهندسة هاتین الشخصین صلة وثیقة لتأدية الوظيفة الروائية التي عهدت اليهما.

 


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb