ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای متقیان نیا

ولی بهاروند، یوسف متقیان نیا،
المجلد ۴، العدد ۳ - ( الربیع ۱۴۴۴ )
الملخّص

ظاهرة الاغتراب ولیدة العالم الحديث وتعني الانفصال أو البعد عن الذات والآخرين . تتشكل هذه الظاهرة عندما يجد المواطن نفسه فاشلا وغير قادر علی الاستجابة لاحتياجاته الأساسیة و لیس له دور في صنع القرارت وتغيير الظروف السائدة في المجتمع ، ونتيجة لذلك ، فإنه ينكر ثقافة المجتمع ومعتقداته وقيمه المقبولة. كان ملفين سيمون من العلماء الذين درسوا هذه الظاهرة علميًا ، وقد نظم نظريته في خمسة محاور وقدّم لها تعریفات ممنهجة.يسعی بحثنا هذا، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي وتطبيق نظرية ملفين سيمون، أن یدرس رواية «أدركها النسیان» للكاتبة الموهوبة في الأدب العربي المعاصر، سناء الشعلان. تظهر نتائج البحث أن جميع محاور نظرية سيمون تتجلى في سلوك شخصيات الرواية، وقد استطاعت الکاتبة أن تجلد المجتمع الاستبدادي للرواية من خلال إظهار شعبه كأجانب. بالإضافة إلى ذلك ، إن بطلة الروایة غیر قادرة علی التواصل مع العالم لأنها محبطة ومقهورة ویظهر هذا العجز بالکلمات التي توظفها في کتاباتها حیث تبث الارتباک والبؤس والإنکسار. وإنها تعیش في المجتمع یحمل افکار ومعاییر تختلف عن احلامها ورغباتها حیث یفتقد الحب والوطنیة والحریة. وإنّ اغتراب الشخصيات في الرواية هو نتيجة عوامل عدة، منها الاستبداد وطغیان الفئة الحاکمة، ، وحرمان الطبقة المحرومة من المشارکة الفعالة في النظام الاجتماعي الحاكم أو حتى في القرارات الفردية، وإنکار قیمة الإبداع وتضخیم دور التزویر والتلفیق.

نعیم عموری، جواد سعدون زاده، یوسف متقیان نیا،
المجلد ۱۸، العدد ۱ - ( الخریف ۱۴۰۳ )
الملخّص

ظهرت الفلسفة الوجودیة نتیجة الحربين العالميتين التي خلفت الظلام، والشك للجميع، وحاولت هذه المدرسة أن تضئ العالم بالرجوع إلی الفرد، وقدراته، فهذا هو معنی أسبقیة الوجود علی الماهیة؛ فالمرء لديه الحرية في اتخاذ الخيارات، وبناء کيانه المنفرد. ولم یقتصر عمل الوجودیین علی میدان الفکر، والفلسفة؛ بل ارتبط بالعمل الروائي، والقصصی منذ بدایته، وکان مصطفی محمود له مساهمات الفکرية، والفلسفية واسعة في أدبه. بناء علی هذا یحاول البحث أن یدرس روایة «المستحیل» لمصطفی محمود وفق المذهب الوجودي، مستخدماً المنهج الوصفي التحلیلي الفلسفي. تظهر النتائج أنّ أهم الصراعات الوجودیة کانت حاضرة في روایة «المستحیل»؛ فقد ظهر القلق في مغامرات شخصیات الروایة فکانت محاولات «حلمي» و «فاطمة» تتمثل في الهروب من القلق بالنسیان، والقمار، والعلاقات الجنسیة، فمرجع القلق کان في القرارات الشخصية، والرغبات المتعددة عند البطلين. وأما الحریة فظهرت بصورتين متناقضتين، صورة السلطة الأبوية متجذرة في مجتمع الرواية، والرؤیة المتحررة الواقفة ضد الأعراف، والقوانين السائدة. ومن غیاب الحرية کان مولد الاغتراب، ورتابة البطل، وکسله. فهناك إرتباطاً وثیقاً بين الثقة بالنفس، وإنعدام المشاعر الشفافة، واللامعيارية، والشذوذ عن المجتمع، واخلاقه، وانفصال الفرد، واغترابه عن نفسه، وعن المجتمع. وکذلك ظهرت علاقة الأنا والآخر بصورة جدلية زاخرة بالمشاحنات، والصراعات المتواصلة في الأسرة داخل مجتمع الروایة، ففشل هذه العلاقات کان نتیجة سلب ذات الآخر، والسیطرة علیه من قبل الطرفين.

 

صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb