ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای رسول نیا

زهرا صفرپور، دکتر اکرم روشنفکر، دکتر امیرحسین رسول نیا، دکتر محسن سیفی،
المجلد ۳، العدد ۱ - ( الخريف و الشتاء ۱۴۴۳ )
الملخّص

لا تعدّ الرواية نوعاً من السرد فحسب؛ بل لديها طاقة تامة للدراسة على أساس نظريات النقد المعاصر، إثر إستیعابها لتقنيات الكتابة. فمتی رُکّبت بنيتها على الإطار ترکیباً صحیحاً، تتمتّع باستعداد تام لتبرز ثنیّاتها التحتانیة عن هیئتها علی أساس النقد البنیوی ظهورا خیرا و في الوقت نفسه، تقدّم نظرية تودوروف نظاماً هندسياً ناضجاً لنقد الروایة؛ إذ تربح تلک النظریة عن فکرة البنیویین الجماعية. فتودوروف يعتقد بثلاثة مستويات فی هندسة الروایة. المستوى الأول هو نص الرواية الذي يتم توفيره وفقاً لتخزين مفردات المؤلف في صفحات الرواية و يتم ترميز المفردات بمدى قدرة المؤلف، فتقع الکلمات قدر ابتكاره جنباً إلی جنب، من ثمّ يتطلب إدراکها خبرة تقنية. لذلك نضطرّ عند مراجعة النص، إلى استیعاب تقنيات الكتابة لنتمكن من تمييز النقاط المشتركة وتحديد المفارقات تحدیداً یؤدي إلى معرفة إفتنان المؤلف في النص. فإن عبرنا النص، فالمستوى الثاني لهندسة الرواية من وجهة نظر تودوروف هو التسلسل. تستهدف هذه المقالة، دراسة رواية حارث المياه لهدى بركات على أساس تسلسل تودوروف السردي، فتستخدم المنهج الوصفي التحليلي. أمّا أهمّ النتائج، فهي أن هذه الرواية فيها سلسلة رئيسة وسلسلة فرعية و شبه سلسلة ذات تضمین (قصة إنطوائیة) وأقصوصات تضمینیة (أقصوصات منطویة عند السرد) والتناوب في السرد. تتسع حارث ­المياه لمقارنة وجوه تودوروف السردیة سعة تامة؛ لأنها تحتوي على الوجوه الإخبارية والغيرالإخبارية و فیها أمثلة مختلفة في الأقسام الغيرالإخبارية، من ذلك: الطلبی بقسمیه الإلزامي والتمني ثم الافتراضي بقسمیه الشرطی والتوقعی.

 

گل افروز محبی، امیر حسین رسول نیا، روح الله صیادی نجاد،
المجلد ۵، العدد ۳ - ( الربیع ۱۴۴۵ )
الملخّص

يعد اكتشاف العلاقات التناصية والعمليات اللغوية التي تحكم مساحة النص دائماً أحد أكثر الموضوعات إثارة للاهتمام بالنسبة لعلماء اللغة. في السبعينيات، قدم مايكل ريفاتر (۱۹۷۸)، وهو عالم لغوي وسيميائي فرنسي أمريكي، نظريته في القراءة السيميائية مع وجهة نظر مفادها أن النص الأدبي عبارة عن بنية معقدة ويمكن فحصها من زوايا مختلفة. إنّ القراءة السيميائية عند ريفاتر هي نظرية في القراءة النصية تقوم على أن النص الأدبي هو فعل تواصلي يحدث بين المؤلف والقارئ. باستخدام العلامات يغرس المؤلف معنى في النص ويفهم القارئ معنى النص من خلال تفسير هذه العلامات. يرى ريفاتر بأنّ النص الأدبي له بنية متعددة الطبقات. المستوى الأول من النص هو المستوى الظاهر أو المستوى الصفري الذي يفهمه القارئ في المقام الأول. المستوى الثاني للنص هو مستوى فك التشفير أو المستوى الأول، حيث يفهم القارئ المعنى الأعمق للنص من خلال فهم العلامات والعلاقات بينها. المستوى الثالث للنص هو مستوى الإنتاج أو المستوى الثاني، حيث ينتج القارئ معنى جديدا لنفسه من خلال التفاعل مع النص. تتكون هذه النظرية من المخالفات، عملية التراكم، الأنظمة الوصفية، الهیبوغرام والمصفوفة. أجري هذا البحث بأسلوب وصفي-تحليلي بهدف قراءة سيميائية لرواية «الشمس في يوم غائم» للكاتب السوري الشهير حنا مينا. تشير نتيجة هذا البحث إلى أن مصفوفة النص عبارة عن شبكة من العلاقات الدلالية بين مختلف الأشكال الناقصية التي تشكل البنية الدلالية للنص. نتيجة التركيز على البنية اللغوية في هذا العمل هي المصفوفة التي تم تحديدها في نص الرواية وهي «إسقاط النظام البرجوازي». هذه المصفوفة عبارة عن شبكة من العلاقات الدلالية بين الهیبوغرامات الثلاثة «الطبقة البرجوازية» و«الیقظة الاجتماعیة» و«الانتفاضة العامّة». في هذه المصفوفة، يتم تقديم الطبقة البرجوازية باعتبارها السبب الرئيسي لعدم المساواة والتمييز في المجتمع. تتمتع هذه الطبقة بالثروة والسلطة وتستخدم هذا المنصب لاستغلال الطبقات الدنيا في المجتمع. نتيجة هذا الاستغلال هي الصحوة الاجتماعية لدى الشعب، مما يجعل الناس يسعون إلى تغيير النظام القائم. يمكن أن يؤدي هذا التغيير إلى إنهاء النظام الرأسمالي وإنشاء مجتمع أكثر عدالة. نظر لاعتماد هذا النقد السيميائي على التفسير الشخصي للقارئ، يمكن القول بأنّ هذه النظرية ذاتية إلى حد كبير.
 


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb