ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای رجبی

محمد نادری، اکرم روشنفکر، فرهاد رجبی،
المجلد ۵، العدد ۲ - ( الشتاء ۱۴۴۵ )
الملخّص

إنّ الرواية باعتبارها نمطاً سردياً يعتمد على تقنيات متنوعة في الكتابة، تتمتع بكامل القدرة على التحليل وذلك على ضوء النظريات التي تحدّثت عن عناصرها وكيفية توظيفها. من هذا المنطلق، عمل جينيت على إكمال إجراءات النقاد البارزين في بيان وظائف الزمن الروائي وقدّم نموذجاً بنيوياً متميزاً يمكن أن يكون -إلى جانب عنصر المكان- أرضية خصبة للدراسة والبحث. تتطرق هذه الدراسة عن طريق المنهج النقدي اللغوي الجينيتي إلى دراسة بنية الزمن في رواية "اسكندرونه" لفضل مخدر. إنّ الروائي اجتهد من خلال اعتماده على أسلوب الحوار بين الراوي-البطل والشخصيات الفرعية، أن ينظّم النصّ الروائي بناء على معدّل السرعة المعيارية التي نادى بها جيرار جينيت. ومن خلال توسّله إلى الماضي، يقيم نوعاً من التوازن المطلوب بين ذكره للأحداث والأبطال الثانويين في الزمن الضائع. مع ذلك، لم يختصر الكاتب على اعتماد بنية جينيت الزمنية؛ وقد وظّف أحياناً أسلوبي الحذف والتلخيص؛ لكي يمنح روايته سرعة أكبر أو يعتمد على أنواع الوقفات للحدّ من سرعة الزمن في الرواية ويقودها إلى السرعة السلبية. وقد تبيّن لنا من خلال نتائج البحث بأنّ "فضل مخدر" اتخذ أقصى درجات الزمنية في روايته "اسكندرونه" على ضوء نموذج جينيت. وإنّ الرواية تتمتع بنوع من النظم والترتيب الزمني الذي قام به الراوي-البطل؛ ليس هذا فحسب، بل يعاني الراوي نفسه أيضاً بالتشويش الزمني الّذي ينتهي به المطاف إلى الزمن الماضي. مع ذلك، فإنّ قمة إبداع الرواية تتمثّل في النظرة المتميزة بالنسبة إلى المستقبل؛ وهي نظرة أودعها الروائي في النهاية المفتوحة لرواية المقاومة. ويبدو أنّ عقربة الزمن في "اسكندرونه" تتراوح -على أساس نموذج جينيت- ما بين السرعة المعيارية والسرعة السلبية.
 

فرهاد رجبی، میلاد تجربه کار،
المجلد ۶، العدد ۴ - ( الصيف ۱۴۰۳ )
الملخّص

الرواية  هي وصف شامل للحیاة الاجتماعية وعناصرها المقومة  کالشخصيات والأحداث والأحاديث وباختصار جميع عناصر الرواية، تعکس صورة واقعية لعناصر مجتمع الکاتب ولهذا السبب يمكن القول أن القراءة السوسيولوجية هي أکمل القراءات للرواية وأقواها ويعتبر هذا النوع من الفن من أكثر الفنون تعبيرا عما فی الحیاة. وعلى هذا يمكن نقد الرواية المعاصرة باستخدام نظريات سوسيولوجية مختلفة. إحدى هذه النظريات هي نظرية الناشطین الاجتماعيين التي وضعها ثيو فان ليوون. الناشطون الاجتماعيون  يلعبون دورا  هامّا لتقدم الخطاب وصناعة النص، لأنهم أذرع أساسية للنصوص والخطابات. ولکن لا يتم إيلاء الكثير من الاهتمام لتمثيلهم. ويرى فان ليوين أن الناشطين يتم تمثيلهم بطريقتين عامتين: الحذف والإظهار ولكل منهما فروع فرعية، ومعرفة كيفية تمثيلهم أمر مهم لاكتشاف الخطابات. لقد اختار هذا المقال رواية «ساعة بغداد» للكاتبة العراقية شهد الراوي موضوعاً للبحث من أجل التحقيق لتمثيل الناشطین الاجتماعيين فيها ویرید تحدید وظائفهم التی تسرّبت فی الطبقات السفلية للروایة وتعریفها. الهدف من هذا البحث هو تحلیل خطاب العمل ووظائفه الاجتماعية الدلالية التي يعرضها كل من الناشطین من خلال طرق تمثیلهم المختلفة للقارئ. تظهر نتيجة البحث أن الکاتبة استخدمت كافة طرق التمثيل المختلفة وهذا التنوع جعل عملها مقروءا وجذابا، إلا أن اهتمام الکاتبة بعنصر التعبير أكثر من الحذف هو وسيلة لتصور مآسي العراق ولبنان. وفي أساليب التعبير أيضاً، فقد روعي أسلوب توصيف جزء منها أكثر من بقية الأساليب لإظهار الديناميكية والحركة على مستوى القصة رغم وجود آثار مدمرة ومتأثرة بالحرب والاحتلال. المنهج المستخدم في هذا البحث هو الوصفي التحليلي.


 

صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb