ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای دريانورد

مسعود باوان بوري، مهين حاجي زاده، مريم دريانورد،
المجلد ۱، العدد ۲ - ( الربیع و الصیف ۱۴۴۲ )
الملخّص

كتاب «الأدب القصصي العربي القديم (تصنيف وتحليل عناصر القصة)» لخليل برويني وهومن ناظميان كتاب جامعي يعتبر كمصدر للمادة الدراسية في الأدب القصصي لقسم اللغة العربية وآدابها. هذا الكتاب ينقصه بعض النقاط في الشكل والمحتوی رغم مزایاه العديدة. ولذلك تحاول هذه المقالة دراسته من منظاري الشكل والمحتوی متمسكة بالمنهج الوصفي التحليلي. أظهرت نتائج البحث أن للكتاب إيجابيات من جهة شكل الغلاف وتصميم الصفحات وكيفية الورق وسعره، لكنه يحتاج إلى المراجعة من جهة الحجم والأخطاء المطبعية وما إلی ذلك. هذا وإنّ قائمة الكتاب طويلة جداً رغم ترتيبها المنطقي والمتماسك.كما وتكون لغة الكتاب من المنظار اللغوي منقحة مناسبة ولكن الفقرات المتماسكة طويلة ومملة في بعض الأحيان ويتم الالتزام بقواعد الكتابة إلا في بعض الأبواب. وفيما يتعلق بالمحتوی فيبدو أن أجزاء الكتاب بحاجة إلى عدة مصادر إضافة إلی أنه لا يتمتع بالشمولية لتغطية العناوين المصممة من قبل وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا رغم اعتماده علی مصادر موثوقة. ولقد تم توثيق العمل بالشكل المندوب وإن وجود الفهرس النهائي المدقّق للأشخاص زاد على قيمته وجماله، ما عدا معظم التحاليل التي ليست قوية بما فيه الكفاية بغضّ‌النظر عن عدم طرح أسئلة جديدة أو إثارتها في أذهان الطلبة.

دانشجوی دکتری زینب دريانورد، دکتر محمد جواد پورعابد، دکتر رسول بلاوی، دکتر علي خضري، دکتر هيثم عباس سالم الصويلي،
المجلد ۵، العدد ۱ - ( الخریف ۱۴۴۵ )
الملخّص

التبئير في السرديات والمحكي السينمائي قد يعني تحديد زاوية الرؤية، إذ يشكّل دوراً مهمّاً في سرد الأحداث عبر تَعدّد مظاهر البؤرة، وقد يتجزّأ إلى التبئير الصفر والتبئير الخارجي والداخلي والأبعاد البؤرية للصور المرئية، التبئير في السرد الروائي هو تحديد موقع السارد أو الشخصية الروائية، والزاوية التي ينقل لنا من خلالها الأحداث، أمّا السرد السينمائي فتتبنّى الكاميرا السردية فیه وجهة نظر الشخصيات على حده، فتُنتج بعض المفاهيم والأفكار الإيديولوجية في التجربة السردية السينمائية، كما أنّ هذه الأدوات السينمائية تُعزز قدرة المتلقي على إدراك المحكي فيصبح التبئير أداةً دراميةً وهذا العنصر انطبق تماماً على رواية "القنّاص" لزهران القاسمي حيث وزّع زوايا النظر في أماكن عدّة من القرى العمانية بواسطة المنظار الذي يسجّل به بطل الرواية صالح بن شيخان زوايا الرؤية.
اعتمدت هذه  الدراسة على المنهج الوصفي- التحليلي، للوقوف على آليات اشتغال التبئير في المحكي الروائي وتحديد أنواعه ومظاهره في رواية "القنّاص" وفقاً لعناصر البناء الصوري. تهدف هذه الدراسة للكشف عن دلالات التبئير البصري وكيفية ايصال المتلقي لإدراك شمولي من زوايا الحكاية، وتبيين مواقع هذه الزوايا حسب الشخص السارد سواء كان الراوي للمشاهد المرئية أو الشخصية الروائية. من أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي أنّ التبئير السينمائي يتشكّل بتداخل الكاميرا والشخصية الساردة وتفاعل المتلقي للمشاهد المصوّرة، لذا نرى أنّ السرد السينمائي له قابلية هضم التبئير المرئي لاعتماده على المجال الكلامي والصوري في الرواية المذكورة، كما أنّ التعالق بين الصورة المرئية والشخصيات الساردة في الرواية ينتجان نمطاً متنوعاً في إيصال وسرد المعلومة، وعلى هذا الأساس يدور البحث حول محورين أساسيين هما؛ التبئير البصري والبُعد البؤري للتبئير.

 


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb