ابحث في مقالات المجلة


۳ نتیجه برای خضري

زهرة بهروزي، محمّدجواد پورعابد، علي خضري،
المجلد ۴، العدد ۱ - ( الخریف و الشتاء ۱۴۴۴ )
الملخّص

الزمن عنصر أساسي يربط المقاطع السرديّة و‌الحوادث علی التسلسل الخطي للزمن في الرواية الكلاسيكيّة، أو علی عدم التسلسل المنطقيّ للزمن في الرواية الجديدة. ‌في هذا الأسلوب من السرد، ‌للزمن إمكانية الانفتاح علی الماضي و‌المستقبل من خلال الاسترجاعات و‌الاستباقات الزمنيّة كما استخدمهما غسّان كنفاني في روايته «عائد إلی حيفا». في الحقيقة، اهتمّ كنفاني بخرق الترتيب الزمنيّ و‌تيار الوعي وبذلك يمنح الرواية التميّز والفرادة، و‌يدلّ علی التشرّد و‌التحيّر الشخصيات بشکل فنّي. تستهدف الدراسة البحث عن وظيفة المفارقة الزمنيّة اعتماداً علی المنهج الوصفي_التحليلي، لكي تبيّن ‌مدی تأثيرها علی المخاطب، ودورها في ‌التعرّف علی الشخصيات و‌الحوادث. وصلت الدراسة إلی أنّ الاسترجاعات الخارجيّة وردت ۳۱ مرّة فهي قد حظت بأوسع مجال في خلق المفارقات الزمنيّة؛ ‌تتمثّل الاسترجاعات بكافّة أنواعها عبر الديالوج و‌استثارة ذكريات الحرب و‌التشرّد من خلال آليات الحواس، اللحظة الحاضرة، و‌الفضاء مثل الشاطئ، الشوارع، البيوت؛ ‌هذه الاسترجاعات خاصّة بنوعيها الكامل والتكميلي تساعد السارد على تقديم معلومات شاملة حول تشرّد الفلسطينيّ أثناء نكبة فلسطين في عام ۱۹۴۷م، والحكي عمّا جرّبه النّاس من الإرهاب عبر الترحال والاغتراب طوال قرن العشرين. يأتي شخصية سعيد بالاستباق التقريري و‌الإيحائي ۷ مرّات لتبلور الوعي في عام ۱۹۶۷م. قام كنفاني بتوظيف الاستباقات الزمنيّة للتعبير عن انتظاره للحركة الإيجابيّة تجاه الوطن وتفاؤله بأنّ الشعب سيدفع أي ثمن في سبيل الأهداف الوطنيّة.

دانشجوی دکتری زینب دريانورد، دکتر محمد جواد پورعابد، دکتر رسول بلاوی، دکتر علي خضري، دکتر هيثم عباس سالم الصويلي،
المجلد ۵، العدد ۱ - ( الخریف ۱۴۴۵ )
الملخّص

التبئير في السرديات والمحكي السينمائي قد يعني تحديد زاوية الرؤية، إذ يشكّل دوراً مهمّاً في سرد الأحداث عبر تَعدّد مظاهر البؤرة، وقد يتجزّأ إلى التبئير الصفر والتبئير الخارجي والداخلي والأبعاد البؤرية للصور المرئية، التبئير في السرد الروائي هو تحديد موقع السارد أو الشخصية الروائية، والزاوية التي ينقل لنا من خلالها الأحداث، أمّا السرد السينمائي فتتبنّى الكاميرا السردية فیه وجهة نظر الشخصيات على حده، فتُنتج بعض المفاهيم والأفكار الإيديولوجية في التجربة السردية السينمائية، كما أنّ هذه الأدوات السينمائية تُعزز قدرة المتلقي على إدراك المحكي فيصبح التبئير أداةً دراميةً وهذا العنصر انطبق تماماً على رواية "القنّاص" لزهران القاسمي حيث وزّع زوايا النظر في أماكن عدّة من القرى العمانية بواسطة المنظار الذي يسجّل به بطل الرواية صالح بن شيخان زوايا الرؤية.
اعتمدت هذه  الدراسة على المنهج الوصفي- التحليلي، للوقوف على آليات اشتغال التبئير في المحكي الروائي وتحديد أنواعه ومظاهره في رواية "القنّاص" وفقاً لعناصر البناء الصوري. تهدف هذه الدراسة للكشف عن دلالات التبئير البصري وكيفية ايصال المتلقي لإدراك شمولي من زوايا الحكاية، وتبيين مواقع هذه الزوايا حسب الشخص السارد سواء كان الراوي للمشاهد المرئية أو الشخصية الروائية. من أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي أنّ التبئير السينمائي يتشكّل بتداخل الكاميرا والشخصية الساردة وتفاعل المتلقي للمشاهد المصوّرة، لذا نرى أنّ السرد السينمائي له قابلية هضم التبئير المرئي لاعتماده على المجال الكلامي والصوري في الرواية المذكورة، كما أنّ التعالق بين الصورة المرئية والشخصيات الساردة في الرواية ينتجان نمطاً متنوعاً في إيصال وسرد المعلومة، وعلى هذا الأساس يدور البحث حول محورين أساسيين هما؛ التبئير البصري والبُعد البؤري للتبئير.

 

السيدة زينب مياحي، الدکتور سید حیدر فرع شیرازی، رسول بلاوی، الدکتور حسين مهتدي، الدکتور علي خضري، الدکتور محمدجواد پورعابد،
المجلد ۶، العدد ۱ - ( الخریف ۱۴۴۶ )
الملخّص

تُعدّ نظرية التواصل اللغوي من أهم النظريات الحديثة، ويعدّ رومان جاكوبسون من روّاد مدرسة براغ. وهو الذي أدخل العناصر اللغوية ووظائف اللغة في نظريته اللغويّة ليعبّر عن الوظيفة الأساسية للغة وهي التواصل، التي تتمثّل في ستّة عناصر (المرسل، المرسل إليه، الإرساليّة، السياق، الشفرة، الصلة أو القناة) في عمليّة الاتصال. اهتمّ هذا اللساني بقضايا البنيّة اللسانيّة في المسائل الشعرية، إذ قسّم البناء اللغوي والتواصل بين اللغة والأفراد على ستّة عناصر لعملية اتصال وستّ وظائف للغة؛ وهي التعبيرية، والإفهامية، والمرجعية، والشعرية، والميتالغوية؛ والانتباهية. فالرواية الحديثة من أحد المواضيع الأدبيّة لدراسة الباحثين والنقاد؛ لأنها متكونة من الحوار والسرد. نحاول في  هذا البحث معالجة بنية اللغة ووظائفها الأساسية التواصلية في رواية "بقايا" لروشا داخاز من خلال التركيز على بنية اللغة والوظائف الأساسيّة لها وإحداث التواصل بين المبدع والمتلقي من منظر آراء جاكوبسون. نعتمد في هذه الدراسة على المدرسة الإمريكية في الأدب المقارن بناءً على المنهج الوصفي – التحليلي حيث نتطرق من خلاله إلى دراسة الرواية بعرض النماذج التي نشاهد فيها استخدامها الدقيق لتعبير الوظائف. فلاحظنا من خلال هذا البحث أنّ المرجعية الثقافية والسياسية والاجتماعية أكثر الوظائف اللغويّة استعمالاً  في رواية "بقايا" من حيث أنّ التطورات والتحولات مهيمنة على كلّ الرواية؛ تدور حول الأحداث في عصر الحرب والتغيير السياسي. أما الوظيفة التعبيرية فتأتي الكاتبة فيها باستخدام صيغ المتكلم وبيان العواطف والسيرة الذاتية لشخصيات الرواية. استعملت الكاتبة في الوظيفة الإفهامية ضمائر الخطاب وأساليب الأمر والنهي والنداء والاستفهام لجذب انتباه المخاطب وهنا يمكن أن نقول بأنّ ضمير الخطاب وصيغة النهي أكثر استخداماً بالنسبة للنداء والأمر. أصبحت الوظيفة الشعرية والميتالغوية في هذه الرواية أقلّ استعمالاً مقارنة بوظائف اللغة الأخرى؛ لأنّ التركيز في هذا النص على الفكر وتحليل الواقع.

 

صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb