ابحث في مقالات المجلة


۲ نتیجه برای امیرسلیمانی

مجيد صالح بك، شهرزاد امیرسلیمانی،
المجلد ۳، العدد ۱ - ( الخريف و الشتاء ۱۴۴۳ )
الملخّص

تسعی هذه الدراسة في مجملها للکشف عن مفهوم الخطاب النقدي وآلیته في روایة "أبناء الریح" للیلی الأطرش. وقد جاءت النظرةُ إلی الخطاب الروائي متراوحة بین المضمون السردي ومکوناته السردیة من خلال وجهة النظر النقدیة التی یَبثّها الروائي علی شکل خطاب في عمله تجاهَ الواقع الّذي یعیش فیه. إنّ دراسة العلاقات بین الخطاب والسلطة أو بین الخطاب والمجتمع علی العموم، هي أساس دراسات الخطاب النقدیة وتعدّ من مسلّمات مشاریع بحثها الخاصة. ونظریة نورمن فیرکلف هي نموذج اجتماعي معرفي یقوم بتحلیل النصوص بشکل نقدي ویتعاملُ مع النصِ بوصفه نصا أدبیاً، وبوصفه خطاباً متأثراً  بالسیاق الاجتماعي وموثّرا فیه. فبناء علی ذلک، حاولت هذه الدراسةُ أن تصلَ العرضَ بالتحلیل من خلال منهج تحلیل الخطاب النقدي لفیرکلاف الذي یری بأنّ استعمالَ اللغة هو حدثٌ تواصلی ینطوی علی ثلاثة أبعاد، البعد الأول: هو النصي و یرتکزُ علی السمات اللغویة والشکلیة التي یتحقّق بها خطابُ الروایة. البعد الثاني: هو الخطابي الذي یحتوي علی عملیة الإنتاج والانتشار وتوظیف النص وأمّا البعدُ الثالثُ فهو الاجتماعي الثقافي الذي یرتکزُ علی التفسیرات وعلاقتها بالسیاق الاجتماعي عند إنشاءِ النص، ومن خلاله یُحلَّل السیاقُ الخارجي الذي یؤثّرُ علی النص؛ والنتائجُ التي تم الحصولُ علیها من هذه الدراسة بعدَ تطبیق معاییر نظریة فیركلاف علی روایة "أبناء الریح" هي أنَّ اللغة؛ أي الألفاظ والأفعال والتراکیب لها وجهة خطابیة وأنّ الخطابَ في هذه الروایة من خلال تنظیم المفردات والتراکیب وبنیة النص والتماسک النصی اتّجه نحو التغییر في القیم الموجودة في المجتمع وفرضِ قیم جدیدة بدیلة عنها تُعارضُ سوءَ التصرف مع أولاد دار الرعایة من قِبل الجهات المعنیّة وأفراد المجتمع محاولة تغییر القوانین الجافة والقاسیة في وزارة التنمیة؛ خاصة في مرحلة التفسیر والتنفیذ، وقد وصفت الروائیةُ الجوَّ المهیمن في المجتمع من خلال خطابها المصرّحِ المنطبق علی أیدیولوجیتها. وفي مرحلة الشرح ُتبیّن أنّ ظروفَ حیاةِ أولادِ دار الرعایة والمشاکل التي یُعانون منها في المجتمع من العوامل المؤثّرة في تشکیلِ الخطاب الرئیسي للروایة.
 

شهرزاد امیرسلیمانی، رجاء ابوعلي،
المجلد ۱۸، العدد ۱ - ( الخریف ۱۴۴۷ )
الملخّص

إنّ الشرعنة تعدّ مسارا واعيا يسلكه الأفراد بشكل يومي لتبرير سلوكاتهم والأدوار التي يقومون بها في المجتمع، لأجل ذلك يجد الشخص نفسه مضطرا إلى الاستناد إلى مجموعة من المصادر التي تساعده على تأسيس هذه الشرعنة وبنائها وتعزيزها لدى الآخرين. إنّ عملية إضفاء الشرعنة ونزع الشرعنة مهمة جدًا في تحليل الخطاب النقدي، لأنّه من خلالها يمكن التعرف على أنّ الخطابات كيف تقوم بإضفاء الشرعنة إلى بعض الفاعلين وسلوكهم وأهدافهم أو نزع الشرعنة عنهم وعنها.
إنّ منهج هذا البحث وصفي-تحلیلي بينما يعتمد علی نظریة فان ليوين في إضفاء الشرعنة ونزع الشرعنة لتبيين تقنیات قد وظّفها منتج الخطاب لإضفاء الشرعنة أو نزع الشرعنة في خطابه وللكشف عن قضايا قد اهتم بها صاحب الخطاب بإضفاء الشرعنة اليها ونزع الشرعنة عنها. فقد اقترح فان ليوين أربع تقنیات للشرعنة وهي تندرج في التفويض والتسويغ والتحويل الحكايي والتقييم. وكلٌ من هذه التقنيات يمكن أن يعمل بشكل منفصل أو مرکّب. فتمّت في هذا البحث معالجة روايات خليل حسن خليل التي تصوّر حياة أناس قد تعرّضوا للقمع والتهميش على أساس أساليب الشرعنة ونزع الشرعنة لتئو فان ليوين. فتوصّلت هذه الدراسة إلى هذه النتيجة أنّ تقنیات "الموجه نحو الأثر" من أنواع "التسويغ الذرائعي"و"التحويل الحكائي" و"التفويض التخصصي" والقدوة والتقليد من أوجه"التفويض" ثمّ "التقييم" مع مكونتيه الفرعيتين أي "القياس" و"التقييم الأخلاقي"، لها دور هام في إضفاء الشرعنة إلى قضية ما أو نزع الشرعنة عنها في هذا الخطاب. كما أنّ هذا البحث يبين أنّ خليل حسن خليل من خلال هذه الاستراتيجيات يضفي الشرعنة إلى قضايا مثل الحرية، والعدالة، والمساواة، والإقدام، وتكوين مجتمع عادل بينما ينزع الشرعنة عن قضايا مثل الاستغلال والاستثمار والنظام الرأسمالي والخوف من أصحاب السلطة وغيرها من القضايا.


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb