ابحث في مقالات المجلة


۴ نتیجه برای احمدی

فاطمه احمدی، طاهره چالدره، عالیه نوری،
المجلد ۳، العدد ۲ - ( الربیع و الصیف ۱۴۴۴ )
الملخّص

خصص الله سبحانه وتعالى سورة لنبيه يوسف عليه السلام في القرآن الکریم، وقام العارفون بتطبيق حقائق القرآن مع باطن الانسان في تفسیر آیات الأنفس وعرضوا بذلك افكاراً في غاية الدقة والصفاء حول الحقيقة الانسانية. واننا نشاهد الكثير من نماذج التفسیر والتأویل في أبيات الشاعرين: ابن الفارض وجلال الدّین محمّد الرومي البلخي (مولانا). وهذه المقالة اهتمت بدراسة «حقائق وظرائف قصة سيدنا یوسف(ع)» عبرالتأمل في ابيات الشعر لهذين العارفين الكبيرين. وتجدون في البحث الحاضر أولاً: تأویلات مشترکة لهذين الشاعرين حول وصف جمال یوسف عليه السلام وتفسيرهما وتحليلهما لأمر رائحة قميص سيدنا یوسف عليه السلام، ومن ثم بيان رؤية الشاعر جلال الدین الرومي حول يوسف (ع) وزلیخا وطول فترة سجن النبي یوسف(ع). وأمّا النتائج فتُبيّن لنا كيف انهما يرون أنّ النبي يوسف (ع) سلطان العشق وجمال یوسف (ع) هما من تجلّيات جمال الحق كذلك اعتبر ابن الفارض رؤیا النبي یوسف (ع) في ابياته بانها کنایة للعارفين بالله الذين كُشف لديهم وجود الله الحق تبارك وتعالى، لكن مولانا جلال الدّین الرومي لايقدم رؤية تأويلية لهذا الموضوع . بينما فسر ابن الفارض عودة البصر الى عيني النبي يعقوب بقميص يوسف، بانه يجسد بلوغه مقام الجمع بين قميص یوسف (ع) والنبي یعقوب (ع)، لكن مولانا يعتبر قميص النبي یوسف (ع) رمزا للعلوم الکشفية. ويعتبر الشاعر الرومي زلیخا رمزا للدنیا كما يفسر سبب طول فترة سجن النبي يوسف(ع) ویُحيل ذلك إلى توجهه للمخلوق الذي هو بدوره سجين وأسير في هذه الدنیا الفانية.

علی احمدی،
المجلد ۴، العدد ۳ - ( الربیع ۱۴۴۴ )
الملخّص

إنّ "الشخصية" من الأركان الرئيسة المشكّلة للنصّ القصصي. وتعدّ "العاملية" أي "فعل الشخصية" من الاتجاهات المهمة في هذا المجال،  فتوظيف كلّ شخصية في القصة يتطلّب دقة وإتقاناً خاصاً. و كلّ كاتب بإمكانه أن يقيم علاقة عميقة مع قرّائه من خلال توظيفه السليم للشخصيات ويمضي بالقارئ إلى بطن القصة ويحثّه على متابعة الرواية حتّى النهاية. يسعى هذا البحث عن طريق المنهج الوصفي-التحليلي أن يلقي الضوء على شخصيات رواية "المستنقع" للسحّار وهي إحدى روايات الكاتب الواقعية وذلك على أساس نظرية غريماس في مجال "الأدوار العاملية". إنّ غريماس طرح نظريته في مجال الرواية متأثّراً بنظرية "بروب". بما أنَّ نظرية غريماس قابلة للتطبيق في جميع الأنماط الأدبية تقريباً، من هنا نموذجه لدراسة الأدوار العاملية في الشخصيات القصصية تشتمل على ثلاثة نماذج ثنائية وهي: «العامل/الهدف»، «المرسل/المعمول» و «المساعد/المعارض». يظهر لنا من خلال النتائج الّتي تمّ استنتاجها على ضوء المنهج الوصفي-التحليلي بأنّ شخصيات الرواية يعانون من مفارقة كبيرة بالنسبة إلى القيم (الحبّ والخيانة، العفو والأنانية، الانتقام وطلب الخير، المستنقع والطريق الصواب). إنّ فؤاد -بناء على نموذج غريماس حول العاملية- يعيش في فضاء المجتمع التقليدي في مصر، وهو يمضي في سبيل أهدافه بنشاط ودون توقف أو جمود، ويلعب دوره في العامل القصصي ويجعل المكونات الأخرى لهذا النموذج تسير نحو طريق التفاعل.

طاهره چال دره، فاطمه احمدی،
المجلد ۶، العدد ۱ - ( الخریف ۱۴۴۶ )
الملخّص

النبي إبراهيم (ع) بالإضافة إلى مقام النبوة، يظهر كسالك عارف يجتاز مراحل السلوك ومجاهدة النفس التي تتجلى بأشكال مختلفة مثل "نفي آزر، تضحية الابن، نار نمرود الروح" بنجاح، ويصل من مرحلة الفناء في الله إلى مقام البقاء بالله وخلیل الله. تتناول هذه المقالة بمنهج وصفي-تحليلي مع التركيز على المدرسة الأمريكية للأدب المقارن، من خلال التأمل في أشعار ابن الفارض المصري ومولانا جلال الدين محمد البلخي، اللذين يبلغان قمة العرفان النظري والعملي، القراءة العرفانية لقصة النبي إبراهيم (ع). في هذا البحث، تم أولاً تحليل أوجه التشابه في أشعار هذين العارفين البارزين في ثلاثة أقسام: "إبراهيم (ع) والطيور"، "إبراهيم (ع) ونار نمرود"، و"إبراهيم (ع) والنجوم"، ثم تم توضيح أوجه الاختلاف لكل منهما في مراحل مقام النبي إبراهيم (ع)، إبراهيم (ع) وآزر وتضحية الابن. تشير النتائج إلى أن ابن الفارض، على عكس مولوي، لا ينظر إلى الطيور بتأويل. في نقاش نار نمرود، يعتبر سبب إطفاء النار وتحولها إلى بستان هو وصول النبي إبراهيم (ع) إلى مقام الجمع والبقاء بعد الفناء. لكن مولوي يعتبر نار نمرود نار النفس التي تتحول إلى زهور وريحان بعد اجتيازها. ابن الفارض يعتبر الاهتمام بالنجوم ظهور الحق، لكن يرى مولوي بأنّه لم يبلغ الأنبياء إلى مرحلة التوحيد منذ البداية ويعتبرون للمخلوقات وجوداً مستقلاً. ابن الفارض يتناول الأسرار الباطنية وتأويل أعمال الحج ويعتبر مقام إبراهيم ولاية خاصة، ومكة حضرة إلهية، والزائر ظهور حضرة غيبية في الأركان الأربعة. ومولوي يعتبر آزر وتضحية الابن تحرراً من تعلق النفس والطبيعة.

زهرا اسدی، علی اصغر حبیبی، عبدالحمید احمدی،
المجلد ۶، العدد ۲ - ( الشتاء ۱۴۴۶ )
الملخّص

تنقسم الروايةّ باعتبار المضمون إلى أقسام مختلفه؛ فمنها الرواية التاريخية التي تستعرض الأحداث و القضايا التاريخية وتندرج في  إطار المذهب الواقعي. فالكاتب في هذه الروايات يستعرض الحقائق التاريخية بمزيج من التخيل، فيصوغ التاريخ في ثوب جديد وقشيب. ويمكن القول: إنّ الإمشاج الحاصل بين الحقائق التاريخية والتخيل الأدبي يعدّ من أهم الخصائص التي أدّت إلى انسياق شرائح المجتمع المختلفة بأن تعتني بمثل هذه الروايات وتستوعبها بکل سهولة. وفي هذا المجال، قام كلّ من نجيب محفوظ المصري وابراهيم المدرسي الإيراني إلى كتابة روايتهما التی تناولناها فی هذه الدراسة بالاعتماد على الأحداث التاريخية، وقد تمكّنا من القيام بالتصوير الفنّي للوثائق التاريخية، لأنهما كانا على معرفة بالتاريخ القديم لموطنهما. فمن هذا المنطلق ولأهمية البحث في الرواية التاريخية تسعى هذه الدراسه وبالاعتماد على المنهج الوصفي التفسيري وعلى الاتجاه النقدي المقارن إلى استعراض خصائص الروایة التاريخية في روايتي "رادوبيس" لنجيب محفوظ  و"عروس المدائن" لابراهیم المدرسي. فنتائج البحث تشير الى أن كثرة اعتناء الكاتب بالبعد التاريخي في رواية عروس المدائن جعلها تقترب من الكتابات التاريخية مقارنة برواية رادوبيس التي اعتنى الكاتب فيها بالبعد الفني والخيالي، مما جعلها فنية أكثر منها تاريخية.


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb