ابحث في مقالات المجلة


۳ نتیجه برای ابوعلی

رجاء ابوعلی، مائده ظهری عرب،
المجلد ۳، العدد ۲ - ( الربیع و الصیف ۱۴۴۴ )
الملخّص

المیتاقصّ Metafication أو المیتاسرد هو نمط لكتابة الروایة وظاهرة ولیدة سرد مابعد الحداثة ومن ممیزاتها التجریب وكسر الأنماط المألوفة للروایة. لاشك أن المیتاسرد نوع من الانزیاح في السرد الروائي والمیل إلی إنتاج رؤیة جدیدة وخطاب جدید یسود علی الخطاب المتعارف لدی الجمیع. وعلی هذا الأساس، تفتح المیتاسردیة أكثر من أفق أمام المتلقي. كذلك إنها تعني "القصة عن القصة" أي حدیث الروایة عن ذاتها وتوصیف عالمها الداخلي وتناقش تصوراتها النقدیة حول السرد. بید أن محاولة المیتاسرد في كسر الأسلوب القدیم وهدمه وبنائه من جدید في إطار مختلف، هو ما جعل منها تقنیة ما بعد حداثیة. الجدیر بالذكر بأنّ "ویلیام غاس" هو من أبرز الذین استخدموا هذا المصطلح في الدراسات النقدیة. إنّ ظاهرة المیتاقص حظیت باهتمام الباحثین وأخذوا یطبقونها علی عدد كثیر من الروایات العربیة وغیرها؛ ومن هنا أتت فكرة هذا البحث في تطبیق ملامح المیتاسردیة وأشكالها في روایة "عزازیل" لیوسف زیدان وذلك اعتماداً علی المنهج الوصفي- التحلیلي. ومن ثم، یهدف هذا البحث إلی استكشاف الأشكال المیتاسردیة في الروایة المذكورة من خلال تحلیل نصها الروائي لتبیین إبداعات الكاتب. ومن النتائج التي توصلنا إلیها في هذا البحث هي أن یترائی أسلوب المیتاسرد في هذه الروایة عبر مظاهر مثل: الإشارة إلی الكتابة، تمرد الشخصیات علی المؤلف، كسر التتابع الزمني وغیرها من التقنیات المیتاسردیة.

رجاء ابوعلی، اكرم حبيبي بردبري،
المجلد ۴، العدد ۴ - ( الصیف ۱۴۴۴ )
الملخّص

تستقطب عتبات النص أقلام الباحثين في دراسة النصوص الأدبية، خاصة الرواية، منذ أن طرح جيرارجينت قضية العتبات أصبح هذا الموضوع من أكثر القضايا تداولاً في الساحة النقدية، حيث صارت دراسة عتبات النص انعكاس الحمولة الدلالية للنص، الغلاف عتبة مهمة لشكف فحوى النص، تهدف هذه المقالة إلى استكناه دلالات الغلاف ومكوناته في رواية نزيف الحجر لإبراهيم الكوني الروائي المعاصر، لذا تركز على دراسة سائر مكونات الغلاف من العنوان والألوان وأيقونة الصورة؛ لأنّ لوحة الغلاف في هذه الرواية تحمل دلالات سيميولوحية جديرة بالبحث والتنقيب، وتدل على أنّ الكاتب لايختار عتبة غلاف روايته عشوائيّا، بل هناك أهداف في اختياره ووضعه كمدخل إلى الرواية وأنّ الغلاف يدّخر كل أحداث الرواية النصّة الرئيسة، كما أنّ غلاف هذه الرواية احتضن أهداف الرواية المهمة نحو: الطوطميّة والعلاقة التكونة بين الإنسان والطوطم، والسبب في اختيار هذه الرواية ودراسة لوحته يكمن في أن عتبة الغلاف في هذه الرواية بؤرة مكثفة  في اختزان بواطن النص. المنهج المتبع في المقالة هو المنهج الوصفي التحليلي على ضوء نظرية جيرارجينت الذي اهتم بعتبة الغلاف، يعكس الغلاف دلالات القتل والعنف والدم والمعاناة والألم. من أهم النتائج التي توصلت إليها المقالة: جسد الغلاف على الصورة العلاقة الحميمة بين الحيوان(الودان) وأسوف شحصية الرواية البطلة، كماأن اللون الأحمر الوحيد الطاغي على واجهة الغلاف يرمز إلى القتل والدم، وأما العنوان سواء في مستواه اللغوي أوالاستعاري والمجازي أوالدلالي تظافر في رسم تيمات النص المهمة.
 

رجاء ابوعلی، احمد عارفی،
المجلد ۶، العدد ۱ - ( الخریف ۱۴۴۶ )
الملخّص

طرح بودریار مسألةَ تزییف الحقیقة بواسطة التكنولوجیا والوسائل الإعلامية والعلامات التجارية، والثقافة الاستهلاكية، والسياسة وغيرها علی أیدي السیاسیین الذین یتحكمون بالبشر سرّا وجهراً. وأصبح تحریفُ الحقیقة بواسطة وسائل الإعلام والتكنولوجیا وسيلةً للتحكم بعقول البشر وسلب الإرادة منهم وذلك بخلق حقائق معلوماتية زائفة تُنتج ثنائیة جدلیة وصراع بین الحقیقة والواقع الفائق؛ ليكون النصر حليف الواقع الفائق المصطنع من ذوي المصالح الكبرى وصنّاع التجارة وذوي رأس المال المروجين لإنتاجاتهم الصناعية والمستهلكين لطاقات البشر والمسيطرين على عقولهم. روایة «شیفا؛ مخطوطة القرن الصغیر» روایة تشتمل على أدب الخیال العلمي التي یطرح الروائي فیها مسألة التكنولوجیا والوسائل الإعلامية التي تقوم بتزییف الحقیقیة. تدرس هذه المقالة روایة «شیفا» لطواهریة حسب المنهج الوصفي-التحلیلي مستعینة بنظریة بودریار والأسالیب اللغویة والروائیة لتستنتج أن الراوي یوظف آلیات مابعدحداثية لاصطناع الواقع الفائق وذلك عبر انتاج تكنولوجيا مدمرة توظفها حكومة أمریكا لإخفاء الأسرار العلمیة الأمنیة إلى أن قام بكشفها إسحاقُ جمیل بطلُ الروایة إثر السفر الأرضي والفضائي مع فریق البعثة العلمیة بواسطة تكنولوجیا الأطباق الطائرة، وتم إلقاء القبض عليه من قبل حكومة أمریكا حین عودته لتجنب إفشاء الأسرار بین الناس وتبديل شخصیته بشخصیة سلبیة منفعلة من خلال تعذيبه بالآلیات التکنولوجیکیة المعاصرة. تمّ استخدام الواقع الفائق في روایة «شیفا؛ مخطوطة القرن الصغیر» عبر آليات تمويه الحقائق كالتکنولوجیا ووسائل الإعلام والغرابة والغموض والاستنساخ والتهجین والعجائبیة والغرائبیة والحدث والشخصیات واللغة وهیمنة الصورة والمکان والزمان والسلطة والأسالیب اللغویة کالأمر والنهي والاستفهام والتعجب والألفاظ السلطویة في مستوی السرد والوصف للإشارة إلی السلطة دون الحوار المنطقي بین شخصین متساويين في مكانتهما للدلالة علی عدم وجود الدیمقراطیة وتفوق السلطة، من خلال تجاوز الواقع والوقوع في عالم غیر محسوس وما فوق الطبیعة.

 


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb