۵ نتیجه برای آباد
شکوه السادات حسیني، زهرا محمود آبادي،
المجلد ۲، العدد ۱ - ( الخریف و الشتاء ۱۴۴۲ )
الملخّص
إنّ تدفّق التكنولوجيا إلى حياة الإنسان في العصور المتطوّرة والوتيرة المتسارعة لظواهر ما بعد الحداثة في الآونة الأخيرة جعل التساؤل عن الهوية والانتماء الفردي واحدا من أصعب التحدّيات التي تواجهها القضايا الاجتماعية في النصف الثاني من القرن العشرين. وإبراهيم نصر الله الكاتب الفلسطيني الشهير، تمكّن من الولوج إلى هذا الموضوع من خلال الأدب وبنظرة جديدة. فقد وظّف عنصر الخيال في حقل الواقعية السحرية، فصوّر مستقبل البشر في ظلّ الرغبة المتنامية للمحاكاة وصناعة النظائر؛ الظاهرة التي تجلّت في مظاهر مختلفة ووسيعة وسبّبت في إزاحة الانتماءات الفردية. وما هذه الرواية إلّا تحذير من ظهور هذا المفهوم المستعار الذي إن كتب له الاستمرار في الجوانب الحقيقية للحياة الإنسانية فمن شأنه أن يشعل فتيل حروبٍ ونزاعات من نوع جديد، ويفرض العنف المدمّر على المجتمعات البشرية. وقد تطرقت هذه الورقة إلى أجواء الواقعية السحرية فيما تسرده رواية حرب الكلب الثانية عن الهوية الفردية، مستخدما المنهج الوصفي-التحليلي، ليدرس أزمة الانتماء الفردي في حركة المرء من سلوك فردي محض إلى كارثة إنسانية مدمّرة.
زهره داوري، علي اصغر حبیبي، عبدالباسط عرب یوسف آبادي،
المجلد ۴، العدد ۱ - ( الخریف و الشتاء ۱۴۴۴ )
الملخّص
يعتبر النقد النفسي اليوم من أهم مقاربات النقد الأدبي. كانت كارين هورني طالبة فرويد؛ وقد انتقدت بعض نظرياته على الرغم من تأثرها به. ذكرت هورني في نظريتها عن التناقض الأساسي أن المرض النفسي هو نتيجة علاقات عنيفة وغير طبيعية بين الناس والأطفال. لذلك، وفقاً لنظرية هورني، فإن الطفولة هي العامل الأكثر تأثيراً في ظهور أنواع الشخصية (العاطفية -الديكتاتورية- الانعزالية)، والتي أصبحت فيما بعد أساساً لتحليل بعض الأعمال الأدبية. يعد نجيب محفوظ أحد أبرز الكتاب في العالم العربي، فقد قام بتأليف روايات تتوافق فيها العديد من الشخصيات مع نمط هورني بسبب الصراع الداخلي. في هذا البحث، سنقوم بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي لمحاولة فحص الأبعاد النفسية المختلفة لإحدى الشخصيتين الرئيسيتين في الرواية الأسرية والاجتماعية «بين القصرين» وهي أمينة أم الأسرة تُعرف بالشخصية الخاضعة. تشير النتائج إلى أن أمينة هي مثال واضح على نوع الشخصية الخاضعة. من سمات الشخصية الخاضعة، الاستسلام وضعف الثقة بالنفس أو انعدامها، وهو نوع من العلاقة بين العلة والمعلول، وهي تتجلى أكثر من غيرها في شخصية أمينة.
الهام قربانی، عباس عرب، مرضیه آباد،
المجلد ۴، العدد ۴ - ( الصیف ۱۴۴۴ )
الملخّص
تعد الهوية التي تبين علاقة الفرد الديالكتيكية مع العالم الخارجي، من نماذج جودة السلوک بين آحاد المجتمع. شيلدون سترایکر وهو من السوسيولوجيين يری الهوية ذات علاقة مع الأحاسيس و يعتقد بأن في الهويات الموجودة في الشخص تبرز هوية يجرب الشخص أحاسيس إيجابية أو سلبية صعبة مع الأدوار، والأفراد وکذلك الوضع الاجتماعي المتناسب معها. نظرا بأن الأدب السردي الذي هو المجال الواسع لصدی الهوية الاجتماعية، فرواية «وطن من زجاج» لمؤلفها ياسمينة صالح الکاتبة الجزائرية والتي تتمحور حول أسئلة الهوية في إطار الأدوار الإجتماعية المتعددة، تجسد مجموعة متداخلة من تأثيرات المجتمع الجزائري وتأثراته في اختيار الهوية لبطل الرواية. هذا المقال يقصد معالجة البنية الاجتماعية للمجتمع الجزائري والأحاسيس المنتجة منها والتي لها دور في إبراز الهوية، مستخدما طريقة تحليل المحتوی والقراءة النصية بناء علی نظرية سترايکر. تُظهر نتائج البحث بأن بطل الرواية حصل علی مفاهيم عاطفية مشترکة من جراء العلاقة المؤثرة مع الطبقة المثقفة في المجتمع کمعلمه في المدرسة و تجربته الجامعية والزملاء الصحفيين الذين يزيدون في وعيه الاجتماعي. وهذا الأمر أدی إلی التزامه بالمجموعات المشترکة ليقاد إلی الأدوار الاجتماعية منها الصحافة والتي تتناسب مع هويته البارزة بوصفه «شرطيا اجتماعيا». و کذلك ما يلفت النظر في ترکيز الهوية جودةً، هي الأوضاع المتعددة التي کانت قد أثرت علی إعادة إنتاج أحاسيس بطل الرواية.
عبدالباسط عرب یوسف آبادی، فاطمه بيري،
المجلد ۵، العدد ۴ - ( الصیف ۱۴۴۵ )
الملخّص
جاءت الحداثة ومابعدها لتقدّم تحليلات مختلفة وتجارب جديدة في السرد، إذ قامت بتحطيم القواعد الفنية المألوفة للرواية وتشكيل صيغ جديدة للتحرّر من قيود الصوت الأحادي للسرد متجاوزة التنميط والنمذجة والأحادية في الأصوات. يتحقّق هذا الاتّجاه بكسر التماسك، واستبداله بمنطق التفكيك والتشتيت، وسيلان الحدود الفاصلة بين الضمائر، وانتقال الراوي من هيمنة صوت الأنا إلى هيمنة صوت الآخرين؛ وهذا ما سمّاه النقاد بتقنية الأصوات المتعددة. ولأهمية هذا الأسلوب، اعتمد الباحثون عليه کموضوع للدراسة، هذا بالإضافة لقلّة تطبيقه في العملية النقدية للنصوص السردية في نتاجات ربيع جابر (۱۹۷۲م)، الروائي اللبناني الذي نال الجائزة العالمية للرواية العربية. وقف ربيع جابر بالأسلبة الروائية عند حدود تعدد الأصوات في رواية «الاعترافات» (۲۰۰۷م)، حيث تؤدّي معظم شخوصها دوراً في رواية الوقائع وسرد مجرى الأحداث، فلا يبدو السارد سلطوياً بشخوص عالم السرد. وأهم ما توصّل إليه البحث هو أنّ تعدد الأصوات يظهر في هذه الرواية من خلال تقديم وجهات نظر مختلفة، وتنويع الشخصيات وخلفياتهم، واستكشاف قضايا اجتماعية وسياسية من وجوه نظر متعددة. يساهم هذا التنوع في إغناء الحبكة السردية وتقديم رؤى جديدة للواقع العربي. وتحتوي عملية عرض شخوص الرواية على أساليب كلامية متعددة ولكن ليس ربيع جابر هو الذي يدلي باعترافاته، فهو ليس الراوي في روايته، إنه المروي عليه والمروي له.
الهام خادمي، مرضیه آباد، محمدجواد مهدوي، مهدي کرماني،
المجلد ۶، العدد ۳ - ( الربیع ۱۴۴۶ )
الملخّص
في رحاب نظرية النمو النفسي والاجتماعي لإريك هامبورغر إريكسون، تتجلى المراهقة كمرحلة خامسة، يلوح فيها سؤال الهوية بوصفه القضية المحورية، ولكن ليس بالصورة الخطيرة التي قد تتبادر إلى الذهن. لطالما حظيت المراهقة، بما تحمله من أبعاد الهوية، باهتمام الدارسين في علم النفس والاجتماع، بيد أن الدراسات الأدبية لم تول هذه المرحلة وقضاياها ما تستحقه من عناية. وفي المقابل، فإنّ الكتب الموجهة لليافعين، باعتبارها مادة ثقافية لها تأثيرها العميق في المتلقي، تتطلب قراءة نقدية فاحصة، تستهدف تزويد هذه الشريحة من القراء بأفكار ومعارف قيّمة. في هذا المضمار، يتناول هذا البحث قضية الهوية، مستنداً إلى آراء إريكسون، وذلك من خلال تحليل روايتين موجهتين لليافعين، إحداهما عربية بعنوان "كابوتشينو" والأخرى فارسية بعنوان "ناديني زيبا". "كابوتشينو"، من إبداع الكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين، أما "ناديني زيبا" فهي من نتاج قلم الكاتب الإيراني فرهاد حسن زاده. في "كابوتشينو"، تدور الأحداث حول شاب وفتاة مراهقين، بينما في "ناديني زيبا" تتركز القصة على فتاة مراهقة. وهنا يبرز السؤال القائل: ما هي المؤثرات التي تشكل هوية المراهق في هذه الأعمال؟ وهل تتفق هذه المؤثرات مع آراء إريكسون؟ ينطلق البحث من فرضية مفادها أن المراهق يواجه تحديات جمة، ويعيش أزمة هوية، ولكنه يتمكن إلى حد كبير من تجاوز هذه الأزمة بالاستعانة بقدراته الذاتية ودعم محيطه الخارجي. بالنظر إلى أن سمات مرحلة المراهقة تتشابه إلى حد بعيد بين مراهقي العالم، فإننا نتوقع أن تتوافق سمات المراهقين في الروايتين مع آراء إريكسون حول هذه المرحلة. في هذا البحث، تم اعتماد منهج تحليل المحتوى، مع الأخذ بالمنهج الوصفي-التحليلي. تكشف النتائج عن أن تجارب المراهق في روايتي "كابوتشينو" و"ناديني زيبا"، وفقاً لنظرية إريكسون في النمو النفسي الاجتماعي، تتوزع على ثلاث فئات رئيسية: ۱. أزمة الهوية؛ ۲. اكتساب الهوية، ويتضمن بدوره: التماهي، والدعم المجتمعي، واعتراض المراهق على قيم الكبار؛ ۳. الالتزام. ومن خلال دراسة تجليات الهوية وتحدياتها في الروايتين، نستخلص أن هناك تركيزاً واضحاً على قيم التشجيع على الصبر، وحب العائلة، واحترام الكبار، ودعم أفراد الأسرة، وتقدير الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأسرة، والالتزام تجاه أفرادها.