ابحث في مقالات المجلة


لا يملك المستخدمون العامون سوى الوصول إلى قائمة المقالات المنشورة.
۳ نتیجه برای موضوع المقالة:

حيدر محلاتي، مروة الرکابي،
المجلد ۵، العدد ۱ - ( الخریف ۱۴۴۵ )
الملخّص

فهد محمود الأسدي (۱۹۳۹-۲۰۱۳م) کاتب وقاص عراقي أبدع روايات ومجموعات قصصية تناولت المنحی الواقعي من الحياة الاجتماعية في العراق وخاصة حياة الناس في الأرياف. وقد أتقن الروائي حبك قصصه بأسلوب فني آسر يجذب المخاطب من خلال بنية قصصية متماسکة وعبارات ذات صور بلاغية تتناغم بتشبيهاتها ومجازاتها واستعاراتها الموحية. وهذه الدراسة تهدف إلى إبراز جمالية الصورة الفنية في هذه الروايات وإظهار ابداعات الروائي البيانية المتمثلة في روعة التشبيهات وبلاغة الاستعارات المستخدمة في النص القصصي. وقد اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي-التحليلي في محاولة لاستکشاف الإطار العام للصورة الفنية في مجموعات الأسدي القصصية، والإحاطة بالمميزات السردية التي اتضحت من خلال استعمال الروائي أغراضاً بلاغيةً موحية کالتشبيه والاستعارة والکناية لتضفي جماليةً مضاعفة وتقبّلاً ملموساً من قبل المتلقي. ورکّز هذا البحث في تحليله علی أعمال الأسدي الخمسة، وهي: رواية «الصليب؛ حلب بن غريبة» ورواية «دارة الإحسان» والمجموعة القصصية «عدن مضاع»، والمجموعة القصصية «طيور السماء»، والمجموعة القصصية «معمرة علي». وهذه الإبداعات السردية جميعها تصوّر الواقع الاجتماعي المرير الذي کان يعيشه الإنسان الجنوبي في العراق. ففي الرواية الأولی جسّد الروائي مظاهر الظلم والمعاناة التي کان يفرضها نظام الإقطاع علی الفلاحين والطبقات الضعيفة الکادحة، فراح يدعو من خلال دعوة غير مباشرة عن طريق هذه الرواية إلی نبذ جميع أنواع القهر والاستبداد والاضطهاد. أمّا الرواية الثانية فهي تمثّل العادات الاجتماعية السائدة في جنوب العراق بکل ما تحمل من معتقدات وخرافات وتقاليد عرفية لا يقبلها العقل السليم. وتعد هذه الرواية صورة حقيقية لتناقضات المجتمع الريفي وصراعه المستمر بين القديم والحديث. وتأتي المجموعة القصصية الثالثة لتبيّن بصريح العبارة التمايزَ الطبقي بين شرائح المجتمع الواحد، ومدی خطورته علی حياة الناس وتداعياته الکارثية التي تفضي إلی شرذمة الناس وتشتتهم. أمّا المجموعة الرابعة فقد تناولت قضايا الإنسان وهمومه الاجتماعية، وبينما جاءت المجموعة الخامسة لتنقد فقدان الوعي والجهل المستشري بين طبقات المجتمع المتخلف. ومن أهم النتائج التي توصّلت إليها الدراسة: إنَّ الأديب الأسدي تعامل مع نماذجه القصصية بعفوية فنية خالصة معبّراً عنها ببيان سهل ممتنع ضمن دائرة التأويل واستکشاف بواطن الأمور من خلال تحليل ظواهرها الجلية. ولم يقحم الکاتب نفسه في مبالغات مفرغة وتهويلات لفظية طنانة تُخرج النص من جريانه الانسيابي وطاقاته المحتشدة، بل کان مُسايراً ومتناغماً مع لغة الخطاب وبناء السرد الفني.
 

عسگر بابازاده اقدم، ابراهیم نامداری، حسین تکتبار فیروزجایی، میس الزیداوی،
المجلد ۶، العدد ۲ - ( الشتاء ۱۴۴۶ )
الملخّص

تتناول الدراسة الأنساق الثقافية المتضمنة في الخطاب العراقي المتجسد في رواية «سبايا دولة الخُرافة». ترتبط الأنساق الثقافية في النقد الثقافي، کإحدی التيارات الهامة في مجال ما بعد الحداثة، حيث يسعى إلى إضافة آفاق جديدة دون إلغاء النقد الأدبي. يتعامل النقد الثقافي مع الأنساق المتضمنة والمشكلات المعقدة ويتعرض للنصوص الأدبية كظاهرة ثقافية، مثلما يتعامل مع الظواهر الثقافية الأخرى التي تستحوذ على اهتمام الدراسات الثقافية، حيث يسعى إلى كشف آليات التمركز والهيمنة، وبالتالي التعامل مع الأصوات الشعبية ودراسة النصوص بهدف استخلاص الجماليات المختبئة فيها. ومما يزيد أهمية هذا الموضوع تناوله لقضايا المجتمع بشكل عام والمجتمع العراقي بشكل خاص، ونظرته للإرهاب المتحايل عن طريق تجاوزه لصورة الإسلام واستهدافه للقطاعات والعقائد الدينية المختلفة كجريمة تهدد المجتمع. تهدف الدراسة إلی إجراء قراءة ثقافية شاملة للخطاب الروائي، مع التركيز على الجوانب الواقعية المأخوذة من الواقع العراقي خلال فترة الإرهاب الداعشي معتمدة المنهج الوصفي-التحليلي في الجزئين النظري والتطبيقي، وأخذت في الاعتبار منطلقات النقد الثقافي. وقد تم جمع المعلومات بشكل مباشر من الكاتب عبدالرضا صالح محمد نفسه، بالاستفادة من خبرته ومعلوماته، بالإضافة إلى دراسة بيئة الكاتب واستخدام مصادر قيمة مثل المجلات والكتب الحديثة التي تتناول الأنساق الثقافية من خلال النقد الثقافي ثم تحليل فهم ما حدث خلال فترة الإرهاب الداعشي والظلم والاضطهاد الذي تعرض له المجتمع العراقي، خاصة المسيحيين. توضح نتائج الدراسة أن حضور الدين والسياسة في رواية الكاتب ليس إلا تجسيداً للواقع الاجتماعي ومحاولة منه للوصول برسالة إلى الشعب؛ إنّها رسالة لايمكن للقارئ العادي أن يفهمها بسهولة، ولكن يمكن للقارئ أو الباحث أن يفهمها من خلال دراسة وتحليل الكلمات والعبارات التي تحملها.

الدکتور حيدر محلاتي،
المجلد ۶، العدد ۲ - ( الشتاء ۱۴۴۶ )
الملخّص

زهران القاسمي روائي عُماني فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) عام ۲۰۲۳م علی روايته الاجتماعية "تغريبة القافر". والرواية تصوّر البيئة القروية في بلاد عُمان وتحديات الحياة فيها وما يكتنفها من واقع يتأرجح بين سطوة الطبيعة وطموح الإنسان. وتأتي هذه الدراسة لتسلّط لضوء علی البُعد الاجتماعي للرواية وفقاً لأصول التحليل السوسيولوجي القائم علی فحص الوقائع الاجتماعية والتمييز بين أجزائها بغية تحديد علاقات الأجزاء بعضها بالبعض الآخر. والملاحظ في الرواية أنها تركّز علی جملة من الأصوات البشرية وغير البشرية سواء المسموعة أو المهموسة، وهي في مجموعها ترمز إلی معان ودلالات تأتي واضحةً تارةً ومبطَّنةً تارةً أخری. وقد حاول الروائي أن يربط بين هذه الأصوات والظروف الاجتماعية التي عاشها القرويون في مسعی لقراءة الواقع الاجتماعي لهم. وتکمن أهمية هذه الدراسة في معرفة المنحی الإبداعي الذي ابتکره الکاتب في تحليله الاجتماعي عبر ظاهرة الأصوات ورمزيتها المعبّرة. وتهدف هذه الدراسة من خلال استخدام المنهج الوصفي-التحليلي إلی معرفة الأغراض التي دعت الكاتب إلی توظيف هذه الأصوات توظيفاً سردياً متقناً يُعد في حد ذاته نمطاً مبتكراً في العمل الروائي الحديث. ومن جملة الأهداف المتوخاة من هذه الدراسة فكّ رموز تلك الأصوات وبيان مضامينها المرتبطة بتقاليد الناس في الأرياف وطريقة تفكيرهم وتعاملهم في المجتمع. ولعل أهم ما يُستنتج من هذه الدراسة أنَّ الروائي استطاع بحرفية مشهودة أن يوظِّف عنصراً مهماً من عناصر الطبيعة وهو الصوت ليدلَّ علی معاناة مكبوتة عاشها الريفي قلباً وقالباً دون أن يجد لمشاكله المستديمة حلاً ناجعاً أو تغييراً ملحوظاً في نمط الحياة.


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb