ابحث في مقالات المجلة


لا يملك المستخدمون العامون سوى الوصول إلى قائمة المقالات المنشورة.
۴ نتیجه برای موضوع المقالة:

آمنه فروزان کمالی، خداداد بحري، رسول بلاوی،
المجلد ۳، العدد ۲ - ( الربیع و الصیف ۱۴۴۴ )
الملخّص

إنّ التهجين بمعنى الإدماج والتنويع والخلط بين اللغات والأساليب والخطابات والحوارات والأنواع الأدبيّة ضمن ملفوظ نصي واحد ويُعدّ من أهم المفاهيم النقديّة في دراسة الروايات والقصص. يُعتبر التهجين من وجهة نظر ميخائيل باختين والشكلانيين الروس، أسلوباً فنيّاً، يدلّ على عبقرية الروائي وإتقانه في كتابة الرواية البوليفونيّة. فتبرز أهميّة البحث في الكشف عن مكوّنات الروايات الجديدة للروائين من خلال الاستعانة بظاهرة التهجين، وبالإضافة إلى ذلك إنّ دراسة هذه الظاهرة تتيح للنقاد قدرات تحليلية تتخطى التحليل التقليدي الشائع. فالرواية المفضّلة والمميّزة هي رواية مهجنة، منها رواية عشر صلوات للجسد لوفاء عبد الرزاق، فأحاط التهجين مكوّناتها؛ نحو الشخصيّة والفضاء الزمكاني وصورة اللغة والأسلوب. فأهميّة ظاهرة التهجين في النقد التحليلي للروايات الجديدة بالإضافة إلى أهمية هذه الرواية التي تُعّدّ من الروايات التراثية، دفعنا إلى اختيار هذا الموضوع. تسعى هذه الدراسة إلى استجلاء أسلوب توظيف التهجين في رواية عشر صلوات للجسد لوفاء عبد الرزاق وكيفيّة امتصاصها للتهجين على أساس المنهج الوصفي-التحليلي. من خلال هذه الرواية تبيّن لنا أنّ الروائيّة قد افتتحت روايتها على أجناس أدبيّة نحو الشعر والسيرة الذاتيّة واستفادت من تقنيات هذه الأجناس بما يخدم نصوصها ويهبها ديناميّة جماليّة. كما التجأت إلى تهجين الشخصيّات والأصوات والفضاءات الزمكانيّة. يتجلّى التهجين في تعدّد الأمكنة والأزمنة بالانتقال من الماضي إلى الحاضر أو من مكان إلى آخر وكذلك تهجين الأطاريح الفكريّة مثل المزج بين الآراء والأفكار حول المرأة في مختلف البلدان، فكلّ واحدة من النساء تعبّر عن ألم مشترك مقابل تلك الآراء والأفكار الناشئة عن الأديان والثقافات المختلفة فيما يتعلّق بهوية المرأة ومكانتها الاجتماعية.

توفیق رضاپورمحیسنی، حسین مهتدی، ناصر زارع، سید حیدر فرع شیرازی،
المجلد ۴، العدد ۴ - ( الصیف ۱۴۴۴ )
الملخّص

يعد مفهوم النسق من المفاهيم الأساسية التي يرتكز عليها النقد الثقافي المتعامل مع ما هو مستهلك جماهيرياً، إذ يهتم هذا النقد بالوظيفة النسقية في النصوص والخطابات، ويستقصي اللاوعي النصي مقوّضاً اللغة البلاغية التي تتراوح بين تفكيك المشاكل الاجتماعية بلغة أكاديمية متعالية عن الواقع وبعيدة عن المشاركة في حلحلتها، وبين الانغلاق على الجمال البلاغي دون تجاوزه وإهمال أسئلة الفعل والتأثير. وهذا النسق قد يكون في الأغاني أو في الأزياء أو الحكايات والأمثال مثلما هو في الأشعار والقصص والروايات والألحان الشعبيّة المسجّعة وغيرها من الفنون. فكل هذه العناصر يتخفى بين ثناياها الجمالي البلاغي نسق ثقافي ثاوٍ في المضمر، وهو ليس في وعي الكاتب في الغالب، لا يدركه الناقد إلا باستخدام أدوات خاصة. ويعبر دائماً على نقيض المضمر البلاغي ومن خلاله سيبدو الحداثي رجعياً. حاولت هذه الدراسة، بالاعتماد على المنهج الوصفي – التحليلي  وعلى ضوء النقد الثقافي الذي يبحث في الأنساق الثقافية المضمرة، رصد وتحليل نسق الفحولة المضمر في رواية "مدن الملح" للروائي عبدالرحمن منیف إذ تعد الروایة من أهم النصوص الناقلة للأنساق، وأيضاً تتناول بعض الأفكار والمفاهيم وطرح بعض التأمّلات. ولقد درسنا في المحاور الفرعية تمثلات نسق الفحولة في هذه الرواية التي أخذت صوراً عدّة مثل: القوة، وإنجاب الذکور، ودونیة المرأة وفوقية الرجل، والأنوية أو تضخیم الأنا. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج؛ أهمها: أنّ عبدالرحمن منيف بوعي منه حينا، وعلى غفلة أحياناً، جعل نسق الفحولة وراء النسق الجمالي والأدبي، لذا لا تحتفل روايته بالمركزي فحسب بل صار الهامش محط نظره كذلك.


 
دانشجوی دکتری زینب دريانورد، دکتر محمد جواد پورعابد، دکتر رسول بلاوی، دکتر علي خضري، دکتر هيثم عباس سالم الصويلي،
المجلد ۵، العدد ۱ - ( الخریف ۱۴۴۵ )
الملخّص

التبئير في السرديات والمحكي السينمائي قد يعني تحديد زاوية الرؤية، إذ يشكّل دوراً مهمّاً في سرد الأحداث عبر تَعدّد مظاهر البؤرة، وقد يتجزّأ إلى التبئير الصفر والتبئير الخارجي والداخلي والأبعاد البؤرية للصور المرئية، التبئير في السرد الروائي هو تحديد موقع السارد أو الشخصية الروائية، والزاوية التي ينقل لنا من خلالها الأحداث، أمّا السرد السينمائي فتتبنّى الكاميرا السردية فیه وجهة نظر الشخصيات على حده، فتُنتج بعض المفاهيم والأفكار الإيديولوجية في التجربة السردية السينمائية، كما أنّ هذه الأدوات السينمائية تُعزز قدرة المتلقي على إدراك المحكي فيصبح التبئير أداةً دراميةً وهذا العنصر انطبق تماماً على رواية "القنّاص" لزهران القاسمي حيث وزّع زوايا النظر في أماكن عدّة من القرى العمانية بواسطة المنظار الذي يسجّل به بطل الرواية صالح بن شيخان زوايا الرؤية.
اعتمدت هذه  الدراسة على المنهج الوصفي- التحليلي، للوقوف على آليات اشتغال التبئير في المحكي الروائي وتحديد أنواعه ومظاهره في رواية "القنّاص" وفقاً لعناصر البناء الصوري. تهدف هذه الدراسة للكشف عن دلالات التبئير البصري وكيفية ايصال المتلقي لإدراك شمولي من زوايا الحكاية، وتبيين مواقع هذه الزوايا حسب الشخص السارد سواء كان الراوي للمشاهد المرئية أو الشخصية الروائية. من أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي أنّ التبئير السينمائي يتشكّل بتداخل الكاميرا والشخصية الساردة وتفاعل المتلقي للمشاهد المصوّرة، لذا نرى أنّ السرد السينمائي له قابلية هضم التبئير المرئي لاعتماده على المجال الكلامي والصوري في الرواية المذكورة، كما أنّ التعالق بين الصورة المرئية والشخصيات الساردة في الرواية ينتجان نمطاً متنوعاً في إيصال وسرد المعلومة، وعلى هذا الأساس يدور البحث حول محورين أساسيين هما؛ التبئير البصري والبُعد البؤري للتبئير.

 

فاطمة بوعذار، حسین مهتدي، ناصر زارع، سید حیدر فرع شیرازی،
المجلد ۵، العدد ۳ - ( الربیع ۱۴۴۵ )
الملخّص

إنَّ تقنية التبئير تقع ضمن مقولة الصيغة التي تتمّ فيها معرفة وجهة النظر في الحكاية التي يسردها السارد، بعبارة أخری إنّ هذه التقنية تتمحور حول الذي یری وليس الذي يحکي. لذلك كانت تقنية التبئير وفقاً لرؤية جيرار جينت تتراوح بين ثلاثة مستويات، وهي: الحكاية ذات التبئير الصفر، الحكاية ذات التبئير الداخلي، الحكاية ذات التبئير الخارجي. تأتي تقنية  التبئير في رواية "ممرات" لتعرض هويتين متعارضتين في الظاهر من خلال شخصيتين راويتين؛ كلاهما تنتميان لهوية خاصة سبّبها الاحتلال الصهيوني. لذلك جاءت شخصية نجوى الساردة لتعبّر عن مجتمعها الفلسطيني - المسلم والذي يعيش في المخيمات، وشخصية دارين الساردة لتعبر عن المجتمع الفلسطيني - المسيحي في لبنان. تعتمد هذه الدراسة علی المنهج الوصفي – التحليلي بناءً علی نظرية جيرار جينيت في التبئير وتهدف إلى تحليل أسلوب الكاتبة في رواية "ممرات" التي تعكس الواقع في العالم العربي إبان الاحتلال الصهيوني. وقد تمکن هذا البحث من الوصول إلی أنَّ التبئير کان حاضراً بأنواعه الثلاثة ومعظمه کان خلال وجهة نظر الشخصيتين الأساسیتين في الرواية اللتين عبّرا عن موقفهما تجاه المقاومة الفلسطينية، لكن جاء التبئير الداخلي في معظم الرواية على لسان نجوی صاحبة المعرفة الکلية بالقضية الفلسطينية التي أرادت أن تقرب صديقتها المسيحية إلی ما يجري في فلسطين من مذابح ومجازر،وذلك عبر رسائل دارت بينهما.
 


صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb